نتفليكس تتعاون مع آفاق لإطلاق مبادرة لصانعات الأفلام في العالم العربي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أطلقت نتفليكس بالشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، مبادرة "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" وهي مبادرة جديدة ترمي إلى تقديم التدريب والتطوير المستمر لأكثر من 25 صانعة أفلام عربية واعدة. تندرج هذه المبادرة تحت "صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية"، وتسعى لرعاية الجيل القادم من صانعات الأفلام المقيمات في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن والكويت.
تفتح المبادرة الإقليمية أبوابها للمشارِكات في برنامج تدريب صانعات الأفلام الصاعدات والمواهب الجديدة على حد سواء، وتدعوهنّ للتعاون والتقدم كفرق في مشروع سينفذ تحت إرشاد موجّهين/ات في مجال السينما.
وستعدّ كل مجموعة فيلماً روائياً قصيراً بميزانية تبلغ 25 ألف دولار مخصصة لإنتاج قصصهن. بالإضافة إلى المنحة، يقدم البرنامج استشارات حول كتابة السيناريو، مرحلة التحضير للإنتاج، ومرحلة التصوير، يتبعها إرشاد وتدريب خلال مرحلة المونتاج والإنتاج النهائي.
دعم النساءتقول "نهى الطيب"، مديرة محتوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لدى نتفليكس: "نلتزم في نتفليكس بدعم أصوات النساء في المنطقة. وتسلط هذه المبادرة الضوء على دعمنا المطلق للسرد القصصي الأصيل وتطوير المواهب في المنطقة. وتكشف شراكتنا طويلة الأمد مع "آفاق" عن جيل واعد من المواهب العربية، يعكس حرصنا على ضمان تمثيل النساء أمام الكاميرا وخلفها".
وأضافت "ريما المسمار" المديرة التنفيذية لـ"آفاق": "عملت "آفاق" على دعم صانعي الأفلام والفنانين على مدى الثماني عشرة سنة الماضية حيث ساهمت في إنتاج أكثر من 500 فيلم ويسرنا توسيع نطاق دعمنا ليكون قادراً على تقديم دعم متخصص ومركز لصانعات الأفلام أيضاً عبر هذه الشراكة مع نتفليكس، ودمج الدعم المالي مع التوجيه والاستشارة، وتوفير منصة للتعلم واكتساب الخبرات".
فرصة للموهوبات العربياتوستقدم هذه المبادرة فرصة للموهوبات العربيات الواعدات لعرض مواهبهن المميزة. وسيفتح البرنامج أبوابه للنساء تحت سن الثامنة والعشرين وبخبرة عملية لا تتجاوز إخراج فيلم قصير واحد غير مرتبط بدراستهن. ويتعين على المتقدمات إرفاق معالجة القصة ومسودة سيناريو لفيلم خيالي قصير، ولا بُدّ أن يتألف كل فريق من عضوات أساسيات، منهن الكاتبة والمُخرجة والمنتجة.
ويمكن للمتقدمات تقديم الطلب بطريقتين؛ إما كفريق واحد بمشروع متكامل أو كأفراد في المهام الفنية مثل مصوّرات سينمائيات ومحررات مونتاج. ستختار لجنة تحكيم مستقلة خمسة مشاريع بناء على الجودة، وستُجرى مطابقة مع الأفراد المتقدمين لإكمال الفِرق غير المكتملة ومساعدتهم للعثور على المهارات الفنية التي يحتاجونها.
وتواصل نتفليكس التزامها بتعزيز قصص النساء وإعداد المواهب ودعم صانعات الأفلام العربيات عبر مبادرات لأنها أبدعت التي أطلقتها في العام الماضي، وأطلقت نتفليكس و"آفاق" برنامجاً تدريبياً لتعريف الموهوبات الواعدات بعملية صناعة الأفلام الإبداعية والأدوار المختلفة التي يمكن للمرأة توليها خلف الكاميرا.
نتفليكستُعدّ نتفليكس إحدى الشركات الرائدة عالميًاً في مجال تقديم خدمة البث الترفيهي، إذ يستمتع أكثر من 278 مليون عضو في أكثر من 190 دولة بعضوية مدفوعة لمتابعة المسلسلات والأفلام والألعاب بمختلف التصنيفات الفنية واللغات.
الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاقوتأسس الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، عام 2007 ضمن مبادرة من ناشطين ثقافيين عرب كمؤسسة مستقلة لمساعدة الفنانين والكُتّاب والباحثين والمفكرين المستقلين، بالإضافة إلى المؤسسات العربية التي تعمل في مجال الفن والثقافة. ومنذ انطلاقها، توسّعت برامج "آفاق" بشكل مستمر حتى باتت تشمل السينما والتصوير الفوتوغرافي الوثائقي والفنون البصرية والأدائية والكتابة النقدية والإبداعية والموسيقى والأفلام الوثائقية والأبحاث وورشات العمل وغيرها من الفعاليات الثقافية. تعمل آفاق، انطلاقاً من مقرّها في بيروت، مع فنانين ومؤسسات على امتداد المنطقة العربية والعالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتفليكس افاق منصة نتفلكيس
إقرأ أيضاً:
«رحلة منى زكي» و5 أعمال أخرى.. الأفلام العربية المشاركة في أوسكار 2025
السينما هي النافذة الثقافية والفنية التي تعكس روح المجتمعات وتعرض القضايا الإنسانية، كما أنها أهم صور القوة الناعمة، ومع اقتراب موسم جوائز الأوسكار لعام 2025، تبرز الأفلام العربية كأعمال فنية مليئة بالشغف والإبداع، تسعى لنقل صوت المنطقة إلى العالمية، تتنوع بين القصص الروائية والوثائقية، مع تركيز على قضايا الهوية، الصراع، والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية، ومن خلال رؤى مخرجيها المبدعين، تُظهر السينما العربية قدرتها على تقديم تجارب إنسانية عميقة تتخطى الحدود وتصل إلى قلوب الجماهير في كل أنحاء العالم.
ويأتي الفيلم المصري رحلة 404 للفنانة منى زكي على قائمة الأعمال الفنية المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار لعام 2025، وفيما يلي نستعرض الأفلام العربية الأخرى.
الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار 2025وبحسب موقع Deadline، تم تقديم ما يزيد عن 86 فيلمًا حتى الآن من جميع أنحاء العالم، وفيما يلي ترشيحات من لبنان ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين والعراق تتطلع إلى الوصول إلى القائمة النهائية لجوائز الأوسكار عام 2025:
فيلم الرحلة 404:
فيلم الرحلة 404 هو في الأساس فيلم تشويق وإثارة، من إخراج هاني خليفة، وبطولة منى زكي بدور غادة، وهي شابة من المقرر أن تسافر إلى مكة لأداء فريضة الحج، وتواجه غادة انتكاسات مالية قبل أيام من موعد إقلاعها ويجب أن تتعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها من ماضيها من أجل القيام برحلتها.
وعُرض في دور السينما في جميع أنحاء العالم العربي في يناير، وحقق أكثر من 3 ملايين دولار من مبيعات التذاكر.
أرزة (لبنان)الفيلم اللبناني «أرزة» من إخراج ميرا شايب، ويدور حول أم ترافق ابنها في رحلته عبر بيروت لاستعادة دراجته البخارية المسروقة، والفيلم من بطولة دياماند أبو عبود بدور الأم «أرزة»، أي شجرة الأرز، رمز لبنان.
من تأليف وإنتاج لؤي خريش وفيصل سام شايب، وكان من أوائل الحاصلين على منحة إنتاج مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بدأ إنتاج الفيلم في عام 2019 لكنه واجه اضطرابات بسبب الاحتجاجات في لبنان وتوقف تمامًا بسبب الوباء، واستمر الإنتاج في عام 2022 على الرغم من الصعوبات الناجمة عن مواجهة البلاد لأزمة مالية.
الجميع يحب تودة (المغرب)الفيلم من إخراج المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش، تؤدي فيه نسرين الراضي دور تودة، وهي أم عزباء تعمل شيخة أو مغنية مغربية تقليدية، ويتابع الفيلم أداءها في حانات بلدتها الصغيرة على أمل الوصول إلى الدار البيضاء لتصبح مغنية مشهورة، وفي مراجعته لصحيفة ذا ناشيونال، وصف جيمس موترام الفيلم بأنه فيلم مبهج، تقوده الريديه، التي تتعامل مع الثقل العاطفي للفيلم بكفاءة كما تتعامل مع الأرقام الموسيقية.
من نقطة الصفر (فلسطين)يتألف مشروع «من الصفر» من 22 فيلما قصيرا لمخرجين من غزة، وقد عُرضت هذه الأفلام، التي أخرجها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، لأول مرة في مهرجان عمان السينمائي الدولي هذا العام، وكان من المتوقع في البداية أن يُعرض المشروع في مهرجان كان، ولكن تم سحبه بعد ذلك، ثم قاد مشهراوي عرضا احتجاجيا في المدينة السياحية الفرنسية دون دعم رسمي من مهرجان كان.
بغداد ميسي (العراق)قام المخرج سهيم عمر خليفة بتحويل فيلمه القصير الذي يحمل نفس الاسم والذي أنتج عام 2012 إلى فيلم روائي طويل يروي قصة طفل فقد ساقه أثناء الغزو الأمريكي للعراق، لكن أحلام الطفل في لعب كرة القدم لم تتبدد، على الرغم من حاجته إلى استخدام العكازات، ويواصل الاستمتاع باللعبة مع أصدقائه.
الجزائر (الجزائر)
يتناول أول فيلم روائي طويل للمخرج شكيب طالب بن دياب قصة اختطاف فتاة صغيرة في العاصمة الجزائرية الجزائر، ويجمع الفيلم بين طبيب نفسي ومفتش شرطة حيث يعملان معًا لحل الجريمة وإعادة الطفلة إلى منزلها.
ويشارك في بطولة الفيلم مريم مجكان ونبيل عسلي وهشام مصباح، وتم تصويره في شوارع العاصمة الجزائرية، ويأمل فيلم الجزائر في تكرار نجاح فيلم الإثارة السياسي الجزائري Z، أول فيلم عربي يفوز بجائزة الأوسكار في عام 1970.