توقعات بأن تخفض السعودية أسعار النفط الخام لآسيا في أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز أن مصادر نفطية قالت اليوم الاثنين إن من المتوقع أن تخفض السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، أسعار معظم درجات الخام التي تبيعها لآسيا في أكتوبر/تشرين الأول بعد تراجع خام دبي القياسي بالشرق الأوسط الشهر الماضي.
وقالت 3 من 5 مصادر في قطاع التكرير في مسح أجرته رويترز إن من المتوقع أن ينخفض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف الرئيسي لشهر أكتوبر/تشرين الأول بين 50 و70 سنتا للبرميل، ليقتفي أثر اتجاه مماثل لهوامش الأسعار لدبي الشهر الماضي.
وأضافت المصادر أن مثل هذا التخفيض في الأسعار سيعكس أيضا ضعفا في هوامش أرباح أعمال التكرير، وخصوصا في الصين حيث يضغط تباطؤ قطاعي التصنيع والعقارات على الطلب على الوقود.
وذكر أحد المصادر أن "الهوامش سيئة الآن بشكل عام وأسوأ في الصين"، مضيفا أن سبتمبر/أيلول، وهو عادة أفضل شهر للطلب على النفط، قد يكون مخيبا للآمال هذا العام.
من المقرر أن ترتفع إمدادات أوبك بلس اعتبارًا من أكتوبر/تشرين الأول (شترستوك)ومن المقرر أيضا أن ترتفع إمدادات أوبك بلس اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول عندما يزيد 8 من أعضاء المجموعة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا خلال الشهر ضمن خطة للبدء في الإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع الإبقاء على تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
غير أن اثنين آخرين من المشاركين في المسح توقّعا أن يظل سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشهر أكتوبر/تشرين الأول دون تغيير يذكر. وقال أحدهما إن ذلك يرجع جزئيا إلى تحسن مؤشر دبي خلال أسبوع التداول الأخير الشهر الماضي.
وبالنسبة للخامات الأثقل؛ العربي المتوسط والعربي الثقيل، توقع 3 من المشاركين الخمسة خفض أسعار أكتوبر/تشرين الأول بأقل من 50 سنتا، بدعم من الطلب القوي على زيت الوقود بينما توقع الاثنان الآخران تخفيضات في الأسعار تتراوح بين 60 إلى 80 سنتا للبرميل.
وعادة ما يتم إصدار أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في اليوم الخامس من كل شهر تقريبا وتحدد الاتجاه للأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، مما يؤثر على أكثر من 9 ملايين برميل يوميا من النفط الخام المتجه إلى آسيا.
وتحدد شركة أرامكو السعودية أسعار خامها بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر السابق استنادا إلى العائدات وأسعار المنتجات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
توقّف أكبر مصفاة سورية عن العمل بعد توقفها عن استقبال النفط الإيراني
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مدير مصفاة “بانياس” إبراهيم مسلم لصحيفة “فايننشال تايمز” إنّ أكبر مصفاة نفط في سوريا أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال الخام من إيران والذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد.
وذكر مسلم أنّ المصفاة التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من الخام يومياً، أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة الماضي. وأشار إلى أنه “هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزون والوضع مستقر”.
في هذا السياق، قال مسلم إنّ أعضاء القيادة السورية الجديدة أبلغوه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضا من شراء قطع غيار لمعداتها.
ويشكل نقص النفط أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة السورية المؤقتة في “محاولتها الحفاظ على الخدمات الأساسية والبدء في إنعاش الاقتصاد الذي مزقته الحرب”، بحسب الصحيفة.
وقال مسلم إنّ سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد 90% من نفطها الخام من إيران، في حين كانت النسبة المتبقية (10 في المائة) تأتي من حقول النفط في سوريا. وأضاف المسلم أن “الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته”.
ولفت إلى أنّ محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستغلال احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن خطوط الكهرباء من تركيا يجري مدها بالفعل إلى مدينة حلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts