سلطان النيادي يتفاعل مع أهالي وطلاب أم القيوين ضمن سلسلة لقاء من الفضاء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أم القيوين في 10 أغسطس / وام نَظم مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع جامعة أم القيوين، اليوم، حدث "لقاء من الفضاء"، الذي جذب فئات متنوعة من الحضور ما بين طلاب وشغوفين بالفضاء حرصوا على التواصل مباشرةً مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
شهد الحدث حضور سعادة ناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري بأم القيوين وسعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، ، وسعادة حميد راشد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والأستاذ الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، وعدد من مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية في أم القيوين، إلى جانب سيف النيادي، والد رائد الفضاء الإماراتي وبعض أفراد أسرة رائدة الفضاء سلطان النيادي وقرابة 300 شخص، ممن تفاعلوا مع سلطان النيادي بالأسئلة، وتعرفوا إلى تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وتم اختيار جامعة أم القيوين كمقر لبث هذا اللقاء للتأكيد على دور الجامعة وبقية الجامعات في تأهيل وصقل مواهب الطلاب للسير على خطى رائد الفضاء سلطان النيادي وتمثيل الدولة خير تمثيل في كافة المجالات العلمية والعملية .
ورحب سلطان النيادي، في بداية الحدث بالحضور، لافتًا إلى أنه متحمس للتفاعل مع أسئلة الحضور من أهالي أم القيوين، والإجابة عليها؛ لإشباع شغفهم بالفضاء وتحدث حول طبيعة الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، وكيف يمارس رواد الفضاء الرياضة هناك، إلى جانب الحديث حول أبرز استعداداته قبل العودة إلى الأرض.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: "نتوجه بالشكر إلى أهالي أم القيوين لحضورهم هذا الحدث. بينما نترقب اكتمال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، نتطلع بشغف للمرحلة المقبلة من هذه المهمة التاريخية بما حققته من إنجازات علمية رائدة. شهدت هذه المهمة دعم كبير من قبل قيادتنا الرشيدة، حيث ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء. تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي حالة من الفرح والحماس مع اقتراب عودة سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية".
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: "فخورون بما قدمناه عبر سلسلة لقاء من الفضاء، حيث تنقلنا بين الإمارات المختلفة، وسعداء بتنظيم آخر نسخة من هذا الحدث التفاعلي في إمارة أم القيوين. شهدنا في كل حدث من هذه السلسلة كم كبير من الحماس والطموح لدى الحضور، ومن جانبنا حرصنا على أن يكون كل حدث بمثابة تجربة مُلهمة ننقل من خلالها طبيعة الحياة في الفضاء والتعرف أكثر إلى مهمة سلطان، الذي أتمنى عودته إلينا بسلام معربا عن الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على رؤيتهم، ودعمهم المتواصل لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وجذبت سلسلة "لقاء من الفضاء" أكثر من 10,000 شخص من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصلوا مباشرةً مع النيادي، كما تعرفوا إلى طبيعة الحياة على متن محطة الفضاء الدولية.
اسلامه الحسين/ صديقه الملاالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن راشد للفضاء سلطان النیادی أم القیوین
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
دبي - وام
احتفلت وزارة الدفاع، ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، إلى جانب نخبة من القيادات من الجهتين.
وجاء تنظيم الحفل برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع.
وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع بعد اجتيازهم مراحل البرنامج الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.
إنجاز استراتيجيوقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي إن تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية يعد إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير وضمان كفاءة الأداء الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة.
وثمن البلوشي جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن في مختلف التخصصات مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤاها الاستشرافية.
إعداد كوادرمن جانبه قال خليفة راشد الهاملي إن تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية شكل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية تسهم في استدامة الأداء الحكومي وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل.
وأعرب الهاملي عن فخره بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر وفي مقدمتها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ التنافسية والريادة عالمياً.
الاستثمار في الإنسانوهنأ الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين على إنجازهم، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كافة المجالات.
وأشار إلى أن حضور قيادات وزارات الدفاع يجسد التزاماً راسخاً بتأهيل القيادات الوطنية وفقاً لمنهجية استراتيجية تواكب التحولات المستقبلية وتعزز تنافسية الدولة عبر تطوير بيئة عمل حكومية استباقية ومرنة تستند إلى الإبداع والابتكار والكفاءة وتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الاستقرار وجودة الحياة للأجيال القادمة.
استهدف برنامج «قيادات المستقبل» إعداد نخبة من القيادات الوطنية القادرة على تولي أدوار محورية في تطوير الأداء المؤسسي داخل الوزارة وتعزيز ثقافة التميز من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والمعرفة الإستراتيجية اللازمة لدعم استدامة العمل الحكومي في ظل المتغيرات المتسارعة.
وتوزعت محاور البرنامج على 8 مجالات رئيسية شملت التوجهات العالمية وتنافسية الدول والإدارة العامة الحديثة واستشراف المستقبل وإدارة التغيير الاتصال والتواصل التميز المؤسسي والقيادة الفعالة.
التحديات المعاصرةكما ركز البرنامج على التحديات المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأثرهما في رفع كفاءة الأداء وتقديم الخدمات بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وإستراتيجيتها لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار البرنامج عمل المشاركون ضمن خمس مجموعات على مشاريع تنفيذية نوعية عالجت تحديات قائمة وطرحت حلولاً تطبيقية قابلة للتنفيذ وشملت تلك المشاريع مبادرات لتحسين بيئة العمل وتفعيل فرق العمل الذكية وتطوير أدوات التخطيط إلى جانب دعم التكامل بين وزارة الدفاع وقطاعات حيوية كالإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز مرونة الاستجابة.
وقدم المشاركون خلال البرنامج رؤى تطويرية تدعم توجهات دولة الإمارات الإستراتيجية 2031 ومئوية الإمارات 2071 من خلال بناء قيادات تمتلك أدوات التغيير وفهم التوجهات العالمية وقادرة على توظيف الإمكانيات الوطنية بالشكل الأمثل لمواكبة نمو وتحولات المرحلة المقبلة.