عاد الفنان محمد الشرنوبي لتسليط الضوء على النزاع القضائي بينه وبين المنتجة سارة الطباخ، حيث نشر مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستجرام" يتحدث فيه عن أوجه التشابه بين نزاعه مع سارة الطباخ والصراع بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتاناـ وأوضح الشرنوبي في الفيديو: "بقالي 5 سنين في قضايا ومشاكل مع سارة الطباخ في الشركة اللي كنت ماضي معها، لحد ما طلع 3 أحكام تؤكد إن العقد معاها انتهى خلاص ومعنديش أي التزامات مع أي شركة إنتاج".

الخلافات القانونية.. حقوق الأغاني على منصات الموسيقى

وتحدث الشرنوبي عن مشكلة تواجهه حاليًا، حيث لا تزال الأغاني متاحة على منصات الموسيقى رغم انتهاء العقود، مشيرًا إلى وجود ثغرة في موقع يوتيوب تم استغلالها لحماية حقوق الأطراف المعنية، وقال: "الثغرة دي استغلتها سارة الطباخ في أغاني مثل "قلبي ارتاح" و"إيه اللذاذة دي" و"إنتي الحياة"، حيث تم حذف الأغاني وإعادتها بعد الفوز بالقضايا".

القصة من البداية.. من الخطوبة إلى الانفصال

وبدأت القصة في 13 يونيو 2019، عندما أعلنت سارة الطباخ خطوبتها من محمد الشرنوبي، لكن في 21 يوليو 2019 أعلن الشرنوبي فسخ الخطوبة بسبب عدم التزام شركة "إرث برودكشنز" بالتعاقدات المبرمة بينهما، وبدأت الطباخ حينها بإرسال إنذارات لشركات الإنتاج تحذرها من التعاون مع الشرنوبي، وانتقل الصراع إلى نقابة المهن الموسيقية ومنها إلى المحاكم دون حسم فوري.

الإجراءات القانونية: منع الشرنوبي من الأعمال الفنية

كما قدمت سارة الطباخ إنذارات ومحاضر رسمية لمنع الشرنوبي من المشاركة في عدة أعمال فنية، منها فيلم "فرق خبرة" ومسرحية "ياما في الجراب"، كما طالبت بإلغاء حفله ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وفي 14 سبتمبر 2023، أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكمًا نهائيًا برفض الدعوى المقدمة من سارة الطباخ، مؤكدة انتهاء العقد الموقع في 1 سبتمبر 2017، وعدم أحقية الطباخ وشركتها "إرث برودكشن" في أي حقوق لدى الفنان محمد الشرنوبي.

أحكام الحبس والاتهامات المتبادلة

ولم يتوقف النزاع عند القضايا المدنية، حيث شهدت ساحات المحاكم وأقسام الشرطة قضايا وبلاغات متبادلة بين الشرنوبي والطباخ، وصدرت أحكام غيابية بالحبس ضد سارة الطباخ بتهمة تبديد أموال الشرنوبي، بينما تقدمت هي ببلاغ رسمي تتهمه بسرقة "سكوتر".

بداية جديدة: تعاقد جديد وأعمال فنية

وفي يناير 2024، أعلن محمد الشرنوبي عن توقيعه عقدًا جديدًا مع المنتج محمد جابر لإنتاج أعماله الفنية، وكانت أولى الأغاني التي طرحها تحت هذا التعاقد بعنوان "كان نفسي"، ما يعد بداية جديدة للفنان بعد سنوات من النزاع القانوني.

ملخص النزاع وأبرز المحطات

كما شهدت قصة النزاع بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ العديد من المحطات الحاسمة، من الخطوبة وإعلان الانفصال، إلى النزاعات القانونية المستمرة التي انتهت بأحكام لصالح الشرنوبي. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال النزاعات على حقوق الأغاني قائمة، مع استمرار وجود الأغاني على منصات الموسيقى رغم انتهاء العقود، كما يستمر محمد الشرنوبي في مسيرته الفنية، مستعيدًا حقوقه بعد سلسلة من النزاعات القانونية مع سارة الطباخ، بينما يبقى الجمهور مترقبًا لأي تطورات جديدة في هذه القضية المثيرة للجدل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد الشرنوبي إنستجرام محمد الشرنوبی سارة الطباخ

إقرأ أيضاً:

حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة

اجتمعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم، في مقر حركة "أمل"، في حضور النائب علي حسن خليل الذي ترأس الإجتماع.     واستهل حسن خليل حديثه بالتأكيد "على أهمية هذا اللقاء في هذه الظروف والتحديات التي تواجه لبنان، إن كان على المستوى الداخلي أو على المستوى الإستراتيجي في مواجهة العدو الاسرائيلي".
 
ونوه خليل بدور اللقاء في "بلورة صيغة تنسيقية بين مختلف القوى والأحزاب من مشارب عديدة، مما يسهم في الحد من الغلو الطائفي والمذهبي في البلاد، وتعزيز الجو الوطني والقضايا الوطنية.   ولفت الى "المبادرة الحاصلة على صعيد جبهات الإسناد التي فتحتها قوى محور المقاومة دعما لغزة ومقاومتها، في مواجهة العدو، مما زاد من حجم الاستنزاف الذي يعاني منه كيان العدو"، مشيرا إلى "مدى التحول الذي أحدثه هذا الانخراط لقوى المقاومة في دعم فلسطين ومقاومتها، وامتلاك زمام المبادرة ومنع الاستفراد بغزة وفصائلها المقاوِمة".  
كما لفت إلى "الحالة الإنحدارية التي بات فيها العدو، وتراجع وتآكل قوته الردعية، وعجزه عن تغيير معادلة الردع التي فرضتها المقاومة"، مشيرا إلى "الأسئلة الوجودية التي أصبح يطرحها قادة وخبراء اسرائيل ".  
وأكد خليل "أن المعركة مع العدو طويلة، والإنتصار فيها حتمي، لكنه يحتاج الى مواصلة المقاومة واستنزاف العدو على نحو يؤدي إلى إنهاكه وإجباره على التراجع تلو التراجع"، منوها برد المقاومة النوعي والمدروس على العدوان على الضاحية الجنوبية، والذي أكد قدرة المقاومة على التخطيط وضرب الهدف وإصابته، وإيصال الرسالة للعدو، وبالتالي منعه من خرق الخطوط الحمر وقواعد الردع التي فرضتها المقاومة في صراعها الطويل مع الإحتلال، والتي وفرت الحماية للمدنيين.  
وأكد "الدفاع عن فلسطين ومقاومتها، وعدم تركها تقاتل وحيدة، لأن الخطر الصهيوني إنما يتهدد لبنان وكل الأمة، مثلما يهدد القضية الفلسطينية".
    كما أكد "أن أي إجراءات أو آليات مرتبطة بإعادة الهدوء الى الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة، وهذه الإجراءات والآليات يجب أن تحفظ حقوق لبنان بمقاومته، لفرض انسحاب قوات الإحتلال إلى الحدود الدولية، وبالتالي تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، رافضا أي تغيير في قواعد عمل قوات اليونيفيل خارج القرار 1701".
    وشدد المجتمعون على "أهمية التجاوب مع الدعوات إلى الحوار للوصول إلى تفاهم، وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية".

مقالات مشابهة

  • المعركة الآن بين وجود دولة السودان أو قيام دولة الجنجويد
  • تكريم سارة سمير بنت مصر الموهوبة على منصة التخرج
  • الحكومة تدعم شبابها وتزف بشرى سارة عن طرح وحدات سكنية جديدة.. ومفاجأة ‏تسعد المصريين في الخارج (تفاصيل) ‏
  • د. محمد أبو العلا يكتب: انتصار للفئات المهمَّشة
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في مؤتمر «البرلمانيين الشباب» بأرمينيا
  • «الوطني» يبحث التعاون البرلماني مع موريشيوس
  • الجمهور يشيد بأغنية "حالي" لـ محمد الشرنوبي (فيديو)
  • هام : تقرير غربي يكشف تفاصيل مشتركة بين السعودية والاحتلال وعلاقتها بالحرب على غزة واليمن
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • "الأسرى": إلغاء جلسات المحاكم للمعتقلين بـ"نفحة" و"ريمون"