من الخطوبة إلى ساحات المحاكم.. تفاصيل المعركة القانونية بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ تصل إلى ذروتها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عاد الفنان محمد الشرنوبي لتسليط الضوء على النزاع القضائي بينه وبين المنتجة سارة الطباخ، حيث نشر مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستجرام" يتحدث فيه عن أوجه التشابه بين نزاعه مع سارة الطباخ والصراع بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتاناـ وأوضح الشرنوبي في الفيديو: "بقالي 5 سنين في قضايا ومشاكل مع سارة الطباخ في الشركة اللي كنت ماضي معها، لحد ما طلع 3 أحكام تؤكد إن العقد معاها انتهى خلاص ومعنديش أي التزامات مع أي شركة إنتاج".
وتحدث الشرنوبي عن مشكلة تواجهه حاليًا، حيث لا تزال الأغاني متاحة على منصات الموسيقى رغم انتهاء العقود، مشيرًا إلى وجود ثغرة في موقع يوتيوب تم استغلالها لحماية حقوق الأطراف المعنية، وقال: "الثغرة دي استغلتها سارة الطباخ في أغاني مثل "قلبي ارتاح" و"إيه اللذاذة دي" و"إنتي الحياة"، حيث تم حذف الأغاني وإعادتها بعد الفوز بالقضايا".
القصة من البداية.. من الخطوبة إلى الانفصالوبدأت القصة في 13 يونيو 2019، عندما أعلنت سارة الطباخ خطوبتها من محمد الشرنوبي، لكن في 21 يوليو 2019 أعلن الشرنوبي فسخ الخطوبة بسبب عدم التزام شركة "إرث برودكشنز" بالتعاقدات المبرمة بينهما، وبدأت الطباخ حينها بإرسال إنذارات لشركات الإنتاج تحذرها من التعاون مع الشرنوبي، وانتقل الصراع إلى نقابة المهن الموسيقية ومنها إلى المحاكم دون حسم فوري.
الإجراءات القانونية: منع الشرنوبي من الأعمال الفنيةكما قدمت سارة الطباخ إنذارات ومحاضر رسمية لمنع الشرنوبي من المشاركة في عدة أعمال فنية، منها فيلم "فرق خبرة" ومسرحية "ياما في الجراب"، كما طالبت بإلغاء حفله ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وفي 14 سبتمبر 2023، أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكمًا نهائيًا برفض الدعوى المقدمة من سارة الطباخ، مؤكدة انتهاء العقد الموقع في 1 سبتمبر 2017، وعدم أحقية الطباخ وشركتها "إرث برودكشن" في أي حقوق لدى الفنان محمد الشرنوبي.
أحكام الحبس والاتهامات المتبادلةولم يتوقف النزاع عند القضايا المدنية، حيث شهدت ساحات المحاكم وأقسام الشرطة قضايا وبلاغات متبادلة بين الشرنوبي والطباخ، وصدرت أحكام غيابية بالحبس ضد سارة الطباخ بتهمة تبديد أموال الشرنوبي، بينما تقدمت هي ببلاغ رسمي تتهمه بسرقة "سكوتر".
بداية جديدة: تعاقد جديد وأعمال فنيةوفي يناير 2024، أعلن محمد الشرنوبي عن توقيعه عقدًا جديدًا مع المنتج محمد جابر لإنتاج أعماله الفنية، وكانت أولى الأغاني التي طرحها تحت هذا التعاقد بعنوان "كان نفسي"، ما يعد بداية جديدة للفنان بعد سنوات من النزاع القانوني.
ملخص النزاع وأبرز المحطاتكما شهدت قصة النزاع بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ العديد من المحطات الحاسمة، من الخطوبة وإعلان الانفصال، إلى النزاعات القانونية المستمرة التي انتهت بأحكام لصالح الشرنوبي. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال النزاعات على حقوق الأغاني قائمة، مع استمرار وجود الأغاني على منصات الموسيقى رغم انتهاء العقود، كما يستمر محمد الشرنوبي في مسيرته الفنية، مستعيدًا حقوقه بعد سلسلة من النزاعات القانونية مع سارة الطباخ، بينما يبقى الجمهور مترقبًا لأي تطورات جديدة في هذه القضية المثيرة للجدل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الشرنوبي إنستجرام محمد الشرنوبی سارة الطباخ
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الإسرائيلية وصلت ذروتها في غزة، إذ استشهد أكثر من 50 ألف مدني فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، مُشيرا إلى أن المسجد الأقصى يقع تحت ظلم إسرائيل، ويتعرض لخطر التهويد أيضا.
وأضاف في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك تحديات إضافية تُحيط بالمنطقة مع زيادة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مُشيرا إلى أن هناك محاولات مع مصر لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي في فلسطين منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
أوروبا تدعم إسرائيل في تنفيذ هجماتها على المنطقةوتابع، أن إسرائيل لم تدخر جهدا في توسعة هجماتها بدعم من الدول الأوروبية بطريقة غير مباشرة، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، مُستطردا: «نشهد اعتداءات إسرائيلية على لبنان وسوريا، واستغلال الوضع لاحتلال هضبة الجولان».
وطالب مجموعة الدول الثمانية النامية إبداء رد فعل قوي تجاه تلك التصرفات التي تهدد أمن المنطقة وسوريا، مشيرا إلى أنه لابد من اتخاذ خطوات لازمة، من بين ذلك فرض حظر بيع السلاح على إسرائيل، وإنهاء التجارة معها على الصعيد الدولي.
وواصل: «هناك دعم من 52 دولة من بينهم عضوان في مجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك مؤسستين دوليتين تدعم مقترحنا بفرض حظر بيع السلاح لإسرائيل».
أردوغان: علينا بذل قصارى جهدنا لوقف إطلاق النار في غزةواستطرد: «أصبحنا طرف في القضية المرفوعة لدى المحكمة الدولية من قبل جنوب أفريقيا، وأن تكون الدول الثمانية ضمن ذلك أمر مهم للغاية، وعلينا بذل قصارى جهدنا من أجل وقف إطلاق النار الدائم في غزة ويجب تحمل المسؤولية كاملة، فهدنا هو الوصول إلى حل قائم على أساس الدولتين».