تنسيق جامعة الأزهر 2024.. موعد البدء ومؤشرات القبول بالكليات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تنسيق جامعة الأزهر 2024.. يترقب طلاب الثانوية الأزهرية 2024، وأولياء أمورهم موعد بدء تسجيل الرغبات ضمن تنسيق جامعة الأزهر 2024 للالتحاق بالكليات والمعاهد العليا خلال العام الجامعي الجديد المقرر بدؤه في 28 سبتمبر الجاري، حيث ازدادت مؤشرات البحث في الآونة الأخيرة لمعرفة الحدود الدنيا للكليات، ومؤشرات القبول للشعبتين الأدبية والعلمية، وذلك عقب انتهاء امتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية الأزهرية يوم الخميس 29 من أغسطس المنصرم.
وترصد «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، موعد بدء تنسيق جامعة الأزهر 2024، ومؤشرات القبول في الكليات للشعبتين العلمية والأدبية، وذلك ضمن سلسلة الخدمات والأخبار الحصرية التي تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات والمجالات المختلفة على مدار الساعة، وللمتابعة اضغط هنــــــــــــا.
ومن المقرر استقبال موقع التنسيق الإلكتروني، تسجيل رغبات طلاب الثانوية الأزهرية 2024، للالتحاق بالكليات والمعاهد العليا ضمن تنسيق جامعة الأزهر 2024، للشعبتين الأدبية والعلمية، عقب ظهور نتيجة امتحانات الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2024، المقرر لها في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري.
ومن المتوقع أن تتقارب الحدود الدنيا لـ تنسيق جامعة الأزهر 2024، من العام الماضي للالتحاق بالكليات والمعاهد خلال العام الجامعي الجديد 2024-2025، وتأتي مؤشرات تنسيق القبول بكليات الأزهر 2024، وفقًا لتنسيق العام الماضي على النحو الآتي:
- تنسيق كلية طب القاهرة من 96.15%، أي ما يعادل: 625 درجة.
- تنسيق كلية طب دمياط من 95.38%، أي ما يعادل: 620 درجة.
- تنسيق كلية طب أسيوط من 94.77%، أي ما يعادل: 616 درجة.
- تنسيق كلية صيدلة القاهرة من 93.38%، أي ما يعادل: 607 درجة.
- تنسيق كلية طب الأسنان القاهرة من 94.62%، أي ما يعادل: 615 درجة.
- تنسيق كلية طب هندسة القاهرة من 90.92%، أي ما يعادل: 591 درجة.
- تنسيق كلية الهندسة بنين قنا من 89.85%، أي ما يعادل 584 درجة.
- تنسيق العلوم القاهرة بنين تخصص عام من 82%، أي ما يعادل 533 درجة.
- تنسيق كلية الهندسة الزراعية القاهرة بنين من 81.54%، أي ما يعادل 530 درجة.
- تنسيق كلية اللغات والترجمة بنين من 62.46%، أي ما يعادل 406 درجة.
- تنسيق كلية الإعلام بنين من 76.77%، أي ما يعادل 499 درجة.
- تنسيق كلية التجارة القاهرة تخصص عام بنين من 72.46%، أي ما يعادل 471 درجة.
- تنسيق كلية اللغة العربية تخصص عام بنين من 53.08%، أي ما يعادل 435 درجة.
- تنسيق كلية التربية بالقاهرة تخصص عام بنين من 58.31%، أي ما يعادل 379 درجة.
- تنسيق كلية الزراعة القاهرة تخصص عام بنين من 75.23%، أي ما يعادل 489 درجة.
- تنسيق معهد إعداد فني التحاليل البيولوجية بكلية العلوم القاهرة بنين من 88.46%، أي ما يعادل 575 درجة.
- تنسيق معهد إعداد فني المختبرات بكلية العلوم القاهرة بنين من 87.08%، أي ما يعادل 566 درجة.
- تنسيق كلية اللغات والترجمة من 59.21%، أي ما يعادل 373 درجة.
- تنسيق كلية الإعلام من 80.32%، أي ما يعادل 506 درجة.
- تنسيق كلية الشريعة والقانون من 71.43%، أي ما يعادل 450 درجة.
- تنسيق كلية التجارة القاهرة من 66.03%، أي ما يعادل 416درجة.
- تنسيق كلية التربية الرياضية القاهرة من 60.32%، أي ما يعادل 380 درجة.
- تنسيق كلية أصول الدين القاهرة تخصص عام من 58.89%، أي ما يعادل 371 درجة.
- تنسيق كلية اللغة العربية تخصص عام من 55.24%، أي ما يعادل 348 درجة.
موعد ظهور نتيجة امتحانات الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2024وأوضح قطاع المعاهد الأزهرية، أن نتيجة امتحانات الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2024، للشعبتين الأدبية والعلمية، ستعلن عقب انتهاء مراكز التصحيح المركزية والفرعية من تصحيح أوراق الامتحانات ورصد الدرجات والمراجعة، حيث من الممكن ظهورها خلال الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري.
عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية الأزهرية 2024وأعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نسبة النجاح في امتحانات الثانوية الأزهرية 2024، مشيرًا إلى أنها بلغت نحو 50.5% وجاءت نسبة النجاح للشعبة الأدبية نحو 42.06% فيما بلغت الشعبة العلمية نحو 60.87%، موضحًا أن عدد الطلاب الناجحين في الدور الأول بلغ نحو 55 ألفا و751 طالبا، فيما ووصل عدد طلاب الثانوية الأزهرية 2024، الذين تقدموا للامتحانات إلى 128408 طالبا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح نحو 55751.
اقرأ أيضاًتنسيق جامعة الأزهر 2024.. موعد تسجيل الرغبات والرابط الرسمي
موعد تنسيق جامعة الأزهر 2024 بعد انتهاء امتحانات الدور الثاني
لا يقبل طلاب الثانوية العامة.. كل ما تريد معرفته عن نظام التعليم الموازي بجامعة الأزهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موعد تنسيق جامعة الأزهر 2024 تنسيق جامعة الأزهر 2024 امتحانات الثانویة الأزهریة طلاب الثانویة الأزهریة تنسیق جامعة الأزهر 2024 الثانویة الأزهریة 2024 القاهرة تخصص عام الحدود الدنیا تنسیق کلیة طب القاهرة بنین الدور الثانی القاهرة من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
وقال أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».
وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.
وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.
وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.
ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.
وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.
ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»
وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.
واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ