#سواليف

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مساعي الرئيس جو #بايدن التي استمرت شهورًا للتوصل إلى #وقف_إطلاق_النار في غزة و #إطلاق_سراح_الأسرى واجهت “إلحاحًا متزايدًا” أمس الأحد، بعد أن استعاد #جيش_الاحتلال جثث ستة أسرى، بينهم الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين.


#ملامح_صفقة نهائية

وأشارت الصحيفة، نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن الولايات المتحدة تحدثت مع #مصر و #قطر حول ملامح صفقة نهائية تخطط لتقديمها لأطراف التفاوض خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد المسؤول أنه إذا فشل الجانبان في قبول تلك #الصفقة المزمعة، فسوف يمثل ذلك نهاية للمفاوضات التي تقودها #واشنطن.

مقالات ذات صلة مصر ترفض سيطرة إسرائيل على فيلادلفيا ومعبر رفح 2024/09/02

وذكرت الصحيفة، نقلا عن المصدر ذاته، أن واشنطن تعتقد أن جميع الأسرى الستة “أُطلِق عليهم الرصاص في الرأس وأُعدِموا قبل وقت قصير من اكتشاف جثثهم”. وأشارت إلى أن هذا الاعتقاد هو نفسه الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي الذي زعم في وقت سابق أن “الرهائن الستة قُتلوا على يد خاطفيهم قبل وقت قصير من اكتشاف جثامينهم”.

وفي المقابل أوضحت الصحيفة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ألقت، في بيان، باللوم على القصف الإسرائيلي في قتل الأسرى، مضيفة أنه “إذا كان الرئيس بايدن قلقًا على حياتهم، فيجب عليه التوقف عن دعم هذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه على الفور”.


محاولات “بلا هوادة” للتوصل إلى اتفاق

ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن وكبار مساعديه أمضوا عدة أشهر في محاولة “لا هوادة فيها” لإقناع إسرائيل وحماس بأهمية التوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح الأسرى الأحياء الباقين في مقابل المعتقلين الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة تمهيدًا لإنهاء الحرب بشكل دائم.

وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه غضبًا وضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى، الذين يطالبونه بالعمل على صفقة تطلق سراح ذويهم. وأشارت إلى أن أكبر نقابة عمالية في إسرائيل دعت إلى إضراب عام اليوم الاثنين، مهددة بـ”إغلاق البلاد” حتى يوافق نتنياهو على صفقة مع حماس لإعادة الأسرى.
مظاهرات في تل أبيب تطالب بإطلاق سراح الأسرى (الفرنسية)

وأومأت الصحيفة إلى أن عائلات الأسرى تتهم نتنياهو منذ أشهر، بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على حماس، على “صفقة من شأنها أن تعيد أحباءهم إلى الوطن”.
“السنوار لن يغير موقفه”

وقال دينيس روس، المبعوث الأمريكي السابق إلى إسرائيل، في مقابلة مع واشنطن بوست إن “زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، من غير المرجح أن يغير موقفه، لأنه لا أحد قادر على ممارسة الضغط عليه، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان الضغط داخل إسرائيل يمكن أن يجبر نتنياهو على الانخراط بشكل أكثر جدية في المفاوضات”.

وأضاف روس “في الوقت الحالي، سينتظر السنوار لمعرفة ما إذا كان #الإضراب العام في إسرائيل سيؤدي إلى تخفيف شروط نتنياهو، فالإضراب والاحتجاج الضخم المحتمل، هو دعم لعائلات الرهائن ووجهة نظرهم بأن استراتيجية نتنياهو سواء في المفاوضات أو زيادة ضغوط الجيش الإسرائيلي على حماس قد فشلت”.

انقسامات عميقة

وبحسب الصحيفة، فقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى انقسامات عميقة بين الساسة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، أغلبهم من النساء والأطفال.

وبينت واشنطن بوست أن الديمقراطيين والجمهوريين البارزين استخدموا خبر مقتل الأسرى الستة، لدعم الحجج التي كانوا يطرحونها منذ أشهر، إذ جادل الجمهوريون بأن اكتشاف الجثث سلط الضوء على سبب وجوب السماح لإسرائيل بمواصلة حملتها العسكرية التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق لتدمير حماس، وهو الجهد الذي أدى إلى تدمير غزة، حتى إن البعض دعا الولايات المتحدة إلى التفكير في قصف مصافي النفط في إيران ردًّا على ما حدث.

وقال السناتور ليندسي غراهام (وهو جمهوري من ساوث كارولينا) إن إدارة بايدن وإسرائيل “يجب أن تحمل إيران المسؤولية عن مصير الرهائن الباقين وتضع مصافي النفط في إيران على قائمة الأهداف إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن”.

أما السناتور ديك دوربين (وهو ديمقراطي من إلينوي) فقال في بيان “يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار على الفور، يسمح بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وبدوره، استغل الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، تلك الأخبار لانتقاد بايدن وهاريس لفشلهما في التوصل إلى اتفاق. وأصدر ترامب تصريحات متضاربة حول كيفية تعامله مع الحرب، بحجة أنها لم تكن لتحدث تحت قيادته.
نتنياهو في مرمى الانتقادات

ومن جانبها انتقدت إيناف زانغاوكر، التي يُعتقد أن نجلها “ماتان” محتجز لدى حماس في غزة، نتنياهو، قائلة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “قرر دفن أبنائنا تحت ركام سياساته.. فيداه ملطختان بدماء الرهائن الذين يُقتلون في الأسر”.

كما قلل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بحسب الصحيفة، من فوائد استمرار الحرب والمساومة على شروط صفقة أفضل مقابل تأمين إطلاق سراح المحتجزين.

اتصالات مكثفة

وركزت النقاشات الأسبوع الماضي، وفقا للصحيفة، في المقام الأول على الأسرى الذين ستتم مبادلتهم بسجناء فلسطينيين محددين محتجزين في إسرائيل، حيث تم اعتقال بعضهم دون محاكمة، وفقًا لأحد كبار المسؤولين.

وتشمل المرحلة الأولى من الأسرى، النساء والمسنّين والمرضى والجرحى، وهي المجموعة التي ضمت غولدبرغ بولين، وهو إسرائيلي أمريكي يبلغ من العمر 23 عامًا. وقد انفجرت قنبلة يدوية في ذراعه اليسرى أثناء هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال المسؤول الكبير الذي تحدث للواشنطن بوست، إن الفتاتين الإسرائيليتين، كارميل غات وعيدن يروشالمي، اللتين استعاد الجيش الإسرائيلي جثتيهما أيضًا يوم السبت، كانتا أيضًا على قائمة أولئك الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير آخر قوله “سيجري المسؤولون الأمريكيون اتصالات مكثفة على مدار الـ48 ساعة القادمة لمعرفة ما إذا كان لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن وقف إطلاق النار إطلاق سراح الأسرى جيش الاحتلال مصر قطر الصفقة واشنطن الإضراب واشنطن بوست إطلاق سراح التوصل إلى إلى اتفاق إذا کان فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل

شهدت إسرائيل موجة احتجاجات جديدة، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب، مطالبين “بالإفراج الفوري عن الأسرى ومنددين بأداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

وأطلقت عائلات الأسرى نداء عاجلا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل زيارة “نتنياهو” المرتقبة إلى واشنطن، قائلة في بيان: “أبناؤنا يعانون من تعذيب يومي.. يشربون ماء المراحيض، بينما المفاوضات تتعثر بسبب مصالح سياسية”.

وفي ساحة الاحتجاج الرئيسية بتل أبيب، وجه عومر وينكيرت، أسير سابق في غزة كلمة مثيرة إلى نتنياهو، قائلا: “تعال وانظر إلى عيني! هؤلاء المختطفون يعيشون في جحيم.. الحكومة تتخاذل!”.

بدورها، هتفت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني في ساحة “هابيما”: “كفى! لقد تجاوزنا الخط الأحمر منذ زمن طويل”، في إشارة إلى استمرار أزمة الأسرى.

وأشار نائب وزير الأمن العام السابق، عضو الكنيست يوآف سيغالوفيتش، المشارك في الاحتجاجات، “إن تحركات الحكومة لتقويض الديمقراطية في هنغاريا، التي زارها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع”.

وقال: “هناك، في هنغاريا اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي قضاء عطلة نهاية الأسبوع ضيفا على فيكتور أوربان، دولة إسرائيل في حالة حرب، 59 أسيرا إسرائيليا محتجزون في أنفاق حماس منذ 547 يوما، وجنود الاحتياط يخدمون مئات الأيام، هو في هنغاريا، صورة نتنياهو في بودابست هي عكس الصورة هنا تماما: حشد ضخم من محبي الديمقراطية يقاتلون من أجل صورة دولة إسرائيل”.

وأضاف: “المجر نموذج نتنياهو: دولة غيرت وجهها من ديمقراطية إلى دولةٍ تآكل فيها النظام القضائي، وتغير الدستور، وانعدمت فيها استقلالية الإعلام- هذا هو نموذج نتنياهو”.

وتابع: “في المقابل، فإن إسرائيل اليهودية والديمقراطية، كما وُصفت في إعلان الاستقلال، هي نموذجنا، أقول لـ”نتنياهو” من هذه المنصة: لن تكون دولة إسرائيل هنغاريا.. سافر نتنياهو وعلامة قابيل على جبينه، رئيس وزراء السابع من أكتوبر، وحكومة الدمار”.

هذا ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “معاريف”، “وأكد 48% من الجمهور في إسرائيل أن استمرار الحرب على غزة تعرقل احتمال استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما اعتبر 41% أن استمرار الحرب يسهم في استعادة الأسرى، وقال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة”.

لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، “إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية، “أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه “عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن “استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب، حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية”.

وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته “عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين، وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية”.

وحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، جاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، “أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”.

مقالات مشابهة

  • بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
  • ماذا يوجد في أجندة نتنياهو أثناء زيارته لواشنطن غدًا؟
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو هو العقبة أمام إعادة كل الأسرى
  • مظاهرات في تل أبيب ضد نتنياهو تطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • صفقة التبادل.. المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور الشرق الأوسط خلال أيام
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب
  • الضربة الوشيكة: واشنطن بوست تكشف عن موعد توجيه هجوم عسكري أمريكي على إيران