الغربية.. إدراج مكتب صحة زفتي للعمل 24 ساعة يوميا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة احمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية عن تشغيل مكتب صحة زفتي للعمل طوال 24 ساعة لخدمة المواطنين لينضم إلى مكتب صحة خامس طنطا، ومكتب صحة رابع المحله كامكاتب مختارة تعمل علي مدار 24 ساعة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة وتحت رعاية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وفي إطار حرص مديرية الصحة بالغربية علي تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين بجودة عالية وتيسيرًا على المواطنين.
وأوضح الدكتور احمد الفقي مدير عام الوقائى قد تم الإستجابه لمواطني المحافظه وخاصة مركزي زفتي والسنطه تم تشغيل مكتب صحة زفتي مكتبا مختارا علي مدار ٢٤ بداية من الأول من سبتمبر . وهكذا يعمل المكتب علي مدار ٢٤ ساعه وينضم لمكتبي خامس طنطا ( مكتب الدكتور مشالي) ومكتب صحة رابع المحله علي مدار اليوم، ليقدم خدمات تسجيل حالات الوفاة واستخراج تصاريح الدفن واستخراج شهادات الوفاة طوال 24 ساعة يوميا مؤكدا علي المتابعه والمرور علي المكاتب علي مدار الساعه للتاكد من تقديم الخدمه والتيسير وتذليل العقبات لمواطني الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الغربية زفتى مکتب صحة علی مدار
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية
بغداد اليوم - متابعة
انتقدت إيران، اليوم الاربعاء (5 اذار 2025)، بشدة إدراجها في مستويات عليا من قائمة الدول التي تشكل تهديدًا للأمن القومي البريطاني، وذلك ضمن خطة جديدة أطلقتها لندن لتسجيل أنشطة الحكومات الأجنبية داخل أراضيها.
وفي هذا السياق، دعا إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الحكومة البريطانية إلى "وقف نهجها غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا"، معتبراً أن الادعاءات البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي للمملكة المتحدة "لا أساس لها من الصحة ومجرد تضليل متعمد".
وأضاف بقائي في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن بريطانيا، التي تمتلك سجلًا طويلًا من التدخلات المدمرة في شؤون إيران، تستضيف حالياً وتدعم عناصر إرهابية مناهضة لإيران، بدلاً من اتباع نهج قائم على التعاون"، متهماً لندن بممارسة "سياسات عدائية وترويج الإرهاب" ضد طهران.
وبالتزامن مع هذا التصعيد، أعلنت الحكومة البريطانية عن قواعد جديدة صارمة تتطلب من أي شخص يعمل لصالح الحكومة الإيرانية أو من يمثلها في بريطانيا تسجيل نشاطه رسمياً، وإلا فسيواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات.
وأكد وزير الأمن البريطاني، دان جرويس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك استخبارات الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية، قد تم تصنيفها في المستوى الأعلى من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي (FIRS)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مقاومة النظام السياسي البريطاني ضد التدخلات الأجنبية السرية.
وبموجب هذه القوانين، فإن أي شخص ينفذ "أنشطة نفوذ سياسي" لصالح طهران في بريطانيا سيكون مطالبًا بالكشف عن هويته رسمياً. فيما اعتبرت بريطانيا إيران أول دولة يتم تصنيفها في المستوى الأعلى ضمن هذا النظام الجديد.
وكشف وزير الأمن البريطاني أن حكومته تدرس فرض المزيد من العقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بإيران، كما ستتخذ الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إجراءات صارمة ضد أي شخص يساعد الحرس الثوري الإيراني أو الكيانات التابعة له في عمليات غسيل الأموال.
كما أفاد بأن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5) أحبط 20 مخططاً إرهابياً مدعوماً من إيران منذ عام 2022، واتهم طهران بمحاولة استهداف اليهود والإسرائيليين والصحفيين الناطقين بالفارسية في بريطانيا.
وأشارت الحكومة البريطانية أيضًا إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا جسديًا فقط، بل تستهدف بريطانيا عبر هجمات إلكترونية خطيرة، وفقاً لتقارير المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني.
ومع دخول قانون الأمن الوطني البريطاني لعام 2023 حيز التنفيذ، أصبحت الشرطة مخولة باعتقال أي شخص يقدم دعما استخباراتيا لدول أجنبية، مع عقوبة تصل إلى 14 عاماً سجناً.