متابعةً لملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، تسلّمت اليوم وزارة الخارجية والمغتربين، كتاباً من وزارة العدل يتضمّن التقرير الذي أعدته "لجنة معالجة قضية اللبنانيين المفقودين والمعتقلين في السجون السورية" والذي وجه في العام 2008 إلى كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ورئيس لجنة حقوق الانسان في المجلس النيابي.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، بعد التشاور مع رئيس الحكومة، أنها ستطرح هذا الملف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لإدراجه ضمن أعمال "المؤسسة المستقلة" التي أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23/6/2023 "والتي تُعنى بالمفقودين والمخفيين قسرياً في سوريا"، بعد عام 2012.   وشددت على تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة لحل قضية المفقودين اللبنانيين والمخفيين قسرياً، فور اعتماد آلية تنفيذية أممية لمعالجة هذه القضية المزمنة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة

قال النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن "الراعيان الدوليان أتيا ليرعيا الاتفاق فإذا بهما يتواطآن معه ويغطيانه للتمادي بإجرامه وعدوانه والاستمرار في نقض الاتفاق، وهذا العدو يمارس اعتداءاته بطريقة مستفزة من اقتلاع الأشجار إلى تجريف الطرقات والأراضي المزروعة وشبكات الكهرباء والمياه وكل الممارسات الأخرى، وهذا سيحفز ويدفع الجميع حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً للرد بقوة على هذه العدوانية والجرائم كلٌ من موقعه ومسؤوليته الوطنية، وهذا يقتضي من الجميع أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين ومتلاقين من أجل إخراج العدو من أرضنا التي يحتلها ولنحمي سيادتنا واستقلالنا".

وعن المسار الحكومي أضاف: "بدأنا هذ المسار ونحن مؤمنين بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق، وهذا ليس شعاراً جديداً، وأذكركم بكلام شهيدنا السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث منذ سنوات ويقول: نحن لا نريد أن نلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يلغينا، وبالتالي مهما بلغت قوة هذا الحزب أو ذاك فلا يستطيع أن يلغي أحداً وهذا البلد لا يُحكم إلا بالتفاهم والتوافق".

وتابع: "عند استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية نحن الثنائي الوطني الشيعي الأحرص على البلد والأرض وعلى بناء الدولة ومؤسساتها، كنا نقول ألا سبيل إلى التوافق إلا من خلال الحوار الذي رفضه بعض شركاء هذ ا الوطن، فيما قمنا نحن بدورنا على أكمل وجه وذهبنا إلى التفاهم وكان هذا الدور فاعلاً ومؤثراً في استقرار البلد، وأكملنا بنفس الطريقة مع مسألة الحكومة وتجاوزنا بعض الأمور التي حصلت في البداية لنقول في النهاية بأننا مع تسهيل ولادة الحكومة".

وقال: "وافقنا ودخلنا وشاركنا وسهّلنا وقدّمنا ما عندنا فيما يتعلق بالمستوى السياسي والاستحقاقات الأساسية والجوهرية، وهي كيف نُخرج العدو وكيف نحمي لبنان ونحافظ على سيادته واستقلاله، وكيف نُعيد البناء والإعمار لما هدمه العدو، وما عدا ذلك كان تفاصيلاً تتعلق بالحقائب".

ولفت إلى أنّ "الثنائي الوطني كان منذ البداية متفاهماً مع رئيس الحكومة ولم يكن عائقاً أو عقبة أمام الإسراع في تشكيل الحكومة، بل كانت المشكلة بمن رفعوا الراية في البداية وركبوا الموجة، لأنهم مختلفون فيما بينهم حول الحصص، هؤلاء أدعياء السيادة وأدعياء الحرص على بناء الدولة، هم الذين يتجاذبون هذه الحكومة من أجل وزارة سيادية وما شابه".

وختم: "نطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في التشكيل وولادة الحكومة لنعيد الأمل الذي بدأتموه، فما هي العوائق التي تمنع من إبصار هذه الحكومة النور؟، لذلك يجب العمل بسرعة لنعيد الأمل ونكمل مسار بناء الدولة الحقيقي الذي نريده، دولة قوية وقادرة وعادلة".

مقالات مشابهة

  • 234 متقدم للعمل مراقب أول ورئيس لجنة امتحانات الدبلومات الفنية بالفيوم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف التدخل في ليبيا
  • "أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئيس عباس يبعث برقية مهمة للأمين العام للأمم المتحدة
  • نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • جوتيريش: تعطيل الملاحة في البحر الأحمر سبّب بعدة مشاكل لمصر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة للعلاج بالخارج
  • الامين العام للامم المتحدة يطالب بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة للعلاج
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع