غادر القاهرة وفد التحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان متوجها إلى جوهانسبرج بدولة جنوب إفريقيا للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان والأحياء المائية (PAAZA) والمقرر عقده خلال الفترة  من 3 إلى 5 سبتمبر 2024 في جوهانسبرج، ويُعتبر هذا المؤتمر خطوة هامة نحو إعادة افتتاح حديقة حيوان الجيزة في عام 2025 ويضعها في موقع الريادة في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارة حدائق الحيوان في إفريقيا.


والجدير بالذكر أن وزيرا الزراعة والانتاج الحربي كانا قد عقدا اجتماعا مؤخرا لمتابعة الموقف التنفيذي لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان من خلال التحالف المصري والذي تقوده شركة الإنتاج الحربي للمشروعات بمراعاة الاشتراطات الدولية التي وضعتها الرابطة الدولية لحدائق الحيوان WAZA  والرابطة الأفريقية PAAZA.


وخلال الاجتماع أكدا الوزيران على أن خبرات "الإنتاج الحربي" والشركات المتحالفة المشاركة في تطوير الحديقتين تؤهل لظهور المشروع بالشكل الذي يليق بمكانتة وعراقة الحديقتين، مشيرين إلي أن التطوير سيحقق طفرة في الخدمات الترفيهية المقدمة للمواطن المصري ويعيد مكانة حديقتيّ "الحيوان" والأورمان" كنموذجين للحدائق الرائدة من نوعها في المنطقة من خلال تطويرهما وتحديثهما بشكل يراعي البيئة الحيوانية والنباتية والأثرية للحديقتين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"الاتحادية للرقابة النووية" تشارك في مؤتمر الطاقة الذرية بفيينا

تشارك "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية" في المؤتمر العام السنوي الـ"68" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعقد في فيينا، في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة بهذه المناسبة إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي، عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة، ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
وعبّر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة، في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم وتفعيلها في المجالات النوعية، مثل البحث والتطوير وتبادل الخبرات والتدريب والمشاريع.
وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر منها جلسة تسلط الضوء على " كيفية ضمان دولة الإمارات لسلامة الإشعاع والطاقة النووية في الدولة"، إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية، التي تم تشغيلها تجارياً بالكامل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح فيكتورسن أن وفد الهيئة سيلتقي أيضا ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكداً أن دولة الإمارات لها باع طويل في هذا المجال، والعديد من البلدان تنظر إلى تجربتها على صعيد إنشاء برامج نووية سلمية.
وبخصوص مهام الهيئة قال إن دورنا الحالي يكمن في التأكد من أن شركة "نواة" المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، حماية البيئة، حماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.
وحول دعم المشاريع التحولية لحكومة الإمارات أشار إلى مشاريع الهيئة الجارية لدعم توجهات الحكومة منوهاً إلى عمل "الرقابة النووية" بمشاريع جارية في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة الصحة - أبوظبي لمساعدة الممارسين على توجيه التشخيص الأساليب الصحيحة من أجل تقليل تعرض المرضى للإشعاع.
وتطرق إلى إطلاق برنامج "تهيأ" لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع وزارة الداخلية ويهدف إلى تدريب 3000 إماراتي من فرق الاستجابة للطوارئ من يوليو(تموز) 2024 حتى يونيو(حزيران) 2025.
وأكد مساهمة الهيئة الفعالة في دعم مختلف القطاعات بالدولة منها التعليم والتكنولوجيا المتقدمة، منوهاً إلى إطلاقها العام الجاري "أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية"- منصة التعليم الرقمية والمجانية للجميع ، والتي تتضمن وحدات من المواضيع المختلفة حول القطاع النووي والإشعاعي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوة توعوية للعاملين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • في نهاية 2024..الصومال: لا بقاء لقوات إثيوبيا في بلادنا بعد مهمة الاتحاد الإفريقي
  • سفيرة فلسطين بجنوب إفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي من جوانب جهود السعودية لنشر التسامح
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في مؤتمر «البرلمانيين الشباب» بأرمينيا
  • "الاتحادية للرقابة النووية" تشارك في مؤتمر الطاقة الذرية بفيينا
  • فعاليات متنوعة داخل شركات الإنتاج الحربي بمناسبة المولد النبوى الشريف
  • فعاليات متنوعة داخل شركات الإنتاج الحربي
  • من قلب الصراع إلى جوهر السياسة: ماذا يعني مؤتمر واشنطن للعراق؟
  • وزير الإنتاج الحربي: توطين تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني الحديثة هدف حيوي
  • وزير الإنتاج الحربي: توطين تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني الحديثة هدف حيوي لا يمكن الحياد عنه