بايدن: نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين أنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بايدن: نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وجاء ذلك خلال حديثه بايدن إلى الصحفيين في البيت الأبيض بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع جثث ستة رهائن، بما في ذلك هيرش غولدبرغ بولين، وهو أمريكي إسرائيلي يبلغ من العمر 23 عاما، من نفق في غزة، حيث زعم إنهم قُتلوا مؤخرا على يد مسلحين فلسطينيين من "حماس".
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من الإسرائيليين لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا لتأمين صفقة رهائن، قال بايدن "لا". ولم يذكر تفاصيل.
وعندما سئل عما إذا كان يخطط لتقديم صفقة رهائن نهائية للجانبين هذا الأسبوع، رد بايدن: "نحن قريبون جدا من ذلك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار إعادة الرهائن إطلاق النار في غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمريكي جو بايدن تبادل الاسرى فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.