إقامة دبي تستقبل 1000 متعامل في اليوم الأول من مبادرة مهلة تصحيح أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن الإدارة استقبلت أكثر من 1000 متعامل من النساء والرجال والأطفال وكبار السن، وأيضاً من فئة أصحاب الهمم، في مراكز «آمر» النموذجية، ومركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير، وذلك في اليوم الأول من سريان المبادرة الإنسانية الخاصة بمهلة تصحيح أوضاع مخالفي نظام الإقامة، التي أطلقت بموجب قرار «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ» في الأول من سبتمبر 2024، وتستمر لمدة شهرين حتى 31 أكتوبر.
ودعا مدير عام إقامة دبي، مخالفي الإقامة في الدولة إلى الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم بتسوية أوضاعهم أو المغادرة، وأن المخالفين الذين يقررون تعديل أوضاعهم بمغادرة الدولة ضمن المهلة الممنوحة لهم لن يوضع ختم الحرمان على جوازات سفرهم، وأن آلية التقديم ستكون عن طريق القنوات الذكية للهيئة ومراكز الخدمة (الطباعة) على مستوى الدولة.
وقال: بدأت الإدارة العامة بتنفيذ إجراءات المهلة لجميع المقيمين والزائرين الراغبين في الاستفادة من هذه المهلة في مراكز آمر النموذجية البالغ عددها 86 مركزاً منتشرة في كافة أنحاء إمارة دبي، والتي تقدم جميع خدمات تسوية أوضاع من يشملهم القرار الراغبين في البقاء بالدولة، وإصدار تصاريح المغادرة لمن لديهم بصمة بيومترية سابقاً «حاملي الهوية الإماراتية»، إضافة إلى مركز تسوية أوضاع المخالفين في قطاع متابعة المخالفين والأجانب بمنطقة العوير. والمخصص للتبصيم، وأيضاً إلى إصدار تصاريح المغادرة للراغبين في مغادرة الدولة ممن يشملهم القرار.
وأكد اللواء صلاح القمزي، مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب بدبي، أن الإقبال الكبير من المتعاملين يبرز مدى أهمية المبادرة ونجاحها، ويبشّر بإنجاز أكبر عددٍ من معاملات المخالفين الراغبين في تصحيح أوضاعهم للمغادرة، أو للتحوّل من عمالة سلبية غير فعّالة إلى عمالة إيجابية ومنتجة، من خلال دمجها بسوق العمل بشكل قانوني، وذلك بالاستفادة من 15 منصة توظيف تابعة لشركات موجودة في مركز العوير تم الاتفاق معها مسبقاً للراغبين في الحصول على فرصة عمل مناسبة؛ مشيراً إلى أن الفرق المتخصصة استقبلت اليوم عدداً من الأطفال وكبار السن ومن فئة أصحاب الهمم؛ حيث تم التعامل معهم بمنتهى الرقيّ والإنسانية، وقُدّمت لهم كافة أنواع الدعم، ولجميع المتعاملين.
وأعرب عن سعادته بنتائج اليوم الأول من المبادرة، وبكفاءة فرق العمل، مؤكداً أهمية التعاون مع مختلف الجهات الحكومية، ما يعكس حرص الدولة على تسهيل وتيسير الإجراءات للمخالفين الراغبين في تصويب مسار أوضاعهم، أو مغادرة الدولة بطرقٍ قانونية سليمة، مشيراً إلى سرعة وسلاسة إنجاز المعاملات.
وتناشد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي المخالفين باغتنام هذه الفرصة الذهبية والعيش بحرية وهدوء نفسي على أرض الدولة أو العودة الطوعية لأوطانهم؛ مؤكدة دعمها الكامل للجميع، داعية الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات أو الاستفسارات، التواصل مع مركز الاتصال «آمر» على الرقم 8005111؛ إذ يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الراغبین فی الأول من
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تكرم الطلاب الوافدين المشاركين في ندوة «تصحيح الفكر»
كرم الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين؛ المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، إذ تمّ افتتاح الدورة التثقيفية الأولى بعنوان «مواجهة الشبهات الإلحادية» التي تقام برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
عالمية الأزهروأكّد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر أنَّ مجالس العلم تحفها الملائكة، وكلية الوافدين لها منزلة خاصة في الأزهر؛ كونها تجسد عالمية الأزهر لما تتضمنه من طلاب من شتى بقاع العالم، وأنَّ هذه الدورات التثقيفية التي تصحح الفكر، وتواجه الإلحاد تعد من أجلِّ الأعمال؛ لأنّها تُكمل ما يدرسه الطالب في المقررات الدراسية، وترشده للطرق المستقيمة بعيدًا عن التشدد والانحرافات.
مجمع البحوث الإسلاميةواستكمل الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أنَّ هذه الدورة تعالج مشكلة تنتشر في أوساط الشباب، وأن التشخيص النفسي والعقلي أمر في غاية الأهمية؛ للوقوف على حالة الملحد فهي بمثابة المفتاح لعلاج الشبهات، إضافة إلى إقامة الحجج العقلية لتفنيد تلك الشبهات.
وقدمت الدكتورة نهلة الشكر لرئيس الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية؛ لحرصهما على إدخال السرور على أبنائهم الوافدين، وتشجيعهم لمواصلة الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن دورتي: تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد تأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
القضايا الفكرية المعاصرةوأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية، كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.