كيف يُمكن الحفاظ على مناعة الأطفال مع العودة إلى الدراسة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يحرص أولياء الأمور على صحة أطفالهم الجسدية وتقوية مناعتهم مع العودة إلى المدارس المُتزامنة مع تغيرات الجو والتحول تدريجياً من الطقس الحار إلى البارد، تجنباً لإصابتهم بالعدوى والزكام والإنفلونزا والحفاظ على سلامتهم.
في هذا الإطار، وجه الطبيب الأردني أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية، خلال حديثه مع 24، مجموعة من النصائح إلى الآباء للحفاظ على مناعة أطفالهم.
ودعا الخطيب، أولياء الأمور إلى ضرورة الحفاظ على أجندة غذائية، تتشكل من: التغذية المتوازنة للأطفال، والحرص على حصولهم على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة باستمرار، والحفاظ على النظافة الشخصية، والحد من التوتر، وأخذهم التطعيمات السليمة، وتقليل السكر والأطعمة المُصنعة، مع الترطيب الكافي للجسم. الطعام
وحول تطبيق هذه الأجندة، قال الدكتور أسامة الخطيب، إن وجبة الإفطار هي أساس "التغذية المتوازنة"، ولابد أن تكون غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جهاز المناعة، مع التركيز على الفواكه، والخضروات، والبروتينات الصحية كاللحوم، والحبوب الكاملة، وذلك مع ضرورة تقليل السكريات والأطعمة المصنعة لتحسين صحة الجهاز المناعي.
النوم
وبشأن النوم، لفت الخطيب، إلى أن النوم الجيد يساهم في تعزيز مناعة الأطفال، مُشدداً على ضرورة التأكد من أن الأطفال يحصلون على 8-10 ساعات من النوم يومياً لضمان راحة الجسم وتجديد طاقته.
وفي هذا الصدد أشار إلى أن هنُاك صلة مباشرة بين النوم وجهاز المناعة الفعال، حيث يدعم النوم الجيد الاستجابات المناعية بما في ذلك قدرة النظام على التعرف على الجراثيم والبكتيريا التي واجهتها من قبل، ما يسمح للصغار بمحاربة العدوى في المستقبل.
ودعا الطبيب إلى ضرورة تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام، لما له من أهمية في تحسين وظائف الجهاز المناعي، سواء كان اللعب في الهواء الطلق أو الانضمام إلى الأنشطة الرياضية.
وحول ذلك، يشير إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام يدعم مناعة الأطفال ويعمل على تقويتها، لاسيما مع تعرضه للبتكتيريا غير الضارة إلى حد كبير، والتي تُهيئ جسده للتعامل مع الإصابات الأكثر خطورة، هذا بجانب أن التعرض لأشعة الشمس تمنحه "فيتامين د"، وهو مركب يلعب دورا مهماً في صحة الأطفال وصلابة عظامهم.
النظافة
شدد أسامة الخطيب، على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية عبر غسل الأيدي بانتظام، خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، مما يُقلل من فرص الإصابة بالأمراض المعدية والجراثيم.
ومن الأمور المهمة أيضاً، هي الحد من التوتر، والذي يُمكنه أن يؤثر سلباً على مناعة الأطفال، مع توفير بيئة مريحة وداعمة للأطفال، وتقديم الدعم النفسي لهم عند الحاجة.
للتطعيمات أيضاً دور مهم في تعزيز مناعة الأطفال ضد الأمراض المُعدية، لاسيما في سنواتهم الأولى، فمن المهم المُحافظة عليها. مع الترطيب المُستمر والكافي للجسم بشرب كمية كافية من الماء يومياً، حيث يُساعد ذلك في دعم وظائف الجسم والمناعة، وفق ما يُشير إليه الطبيب الأردني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العودة إلى المدارس مناعة الأطفال
إقرأ أيضاً:
موجة غضب حمراء.. ماذا يريد الأهلاوية من إدارة الخطيب ؟
لم يعتد النادي الأهلي المصري أن يظهر بهذا الشكل والأداء في منافسات دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، ويتأرجح قسرًا إلى مركز الوصيف تاركًا الصدارة لفريق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، الذي تمكن من انتزاع 3 نقاط ثمينة من على عشب ستاد القاهرة في مباراة تحديد المتصدر.
تأهُل أهلاوي بلا طعمنعم.. الأهلي تأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة، لكنه تأهلَ فاقدًا بعضًا من كبرياء البطل وشخصية حامل اللقب، ليجد نفسه أمام مواجهة حتمية لواحد من ثلاث أندية عربية تصدرت مجموعاتها، وهي الهلال السوداني، والجيش الملكي المغربي، والترجي التونسي.
الأهلي يخسر من أورلاندو بايرتس بهدفين لهدفبالنظر إلى تاريخ النادي الأهلي ومستوياته وتدرجاته في البطولات الإفريقية من التخبط أحيانًا إلى حصد البطولة في النهاية، قد يجد منافسو الأهلي أنفسهم أمام خيار صعب يتمنوا أن لا تصدمهم به القرعة، وهو سيناريو مواجهة الأهلي في الأدوار الإقصائية، لكن على جانب آخر قد تكون هي الفرصة الأكثر مناسبة وسهولة للانقضاض على الأهلي حامل اللقب وإخراجه من البطولة، إذا ما نظرنا لحالة الأهلي الفنية التي لا تتناسب مع قيمة وتاريخ النادي.
تخبط فني وتَرَاخٍ إداريربما أكثر ما يزعج جماهير الأهلي المصري خلال هذه الفترة، هو ملف الصفقات الذي لم تنجح الإدارة الحالية بقيادة الكابتن محمود الخطيب أسطورة النادي الأهلي الحية، في إدارة ذلك الملف بالشكل الأمثل.
فعلى مدار السنوات الماضية لم تقنع صفقات الخطيب الجمهور، حيث لم تقدم المرجو منها، باستثناء انتداء المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الذي أصبح عنصرًا أساسيًا وقائدًا وحيدًا لخط الهجوم.
وسام أبو علي مهاجم الأهليعلى الجانب الفني، يفتقد النادي الأهلي لأكثر من مركزًا مؤثرًا لا يشغله لاعبون على المستوى المطلوب، حيث يحتاج الأهلي لـ لاعب مدافع يملأ فراغ محمد عبد المنعم الذي رحل إلى نادي نيس الفرنسي، وكذلك لاعب وسط مدافع بعد رحيل أليو ديانج وحمدي فتحي، وكذلك لاعب في مركز الجناح بعد إعلان رحيل برسي تاو رسميًا، إضافة إلى مهاجم قوي بجانب وسام أبو علي بعد التخلص رسميًا من كهربا الذي خرج في إعارة لنادي الاتحاد الليبي.
التراخي الإداري من جانب مجلس إدارة النادي الأهلي فيما يخص الصفقات، تسبب في موجة غضب حمراء شنتها جماهير الأهلي عبر السوشيال ميديا خاصة بعد الإعلان عن بعض المفاوضات التي باءت بالفشل مع لاعبين مثل التونسي محمد علي بن رمضان، والمغربي أشرف بن شرقي، والبرازيلي إيفرتون، ومن قبلهم الكونغولي جاكسون موليكا، وكلها كانت اختيارات فنية للمدير الفني مارسيل كولر.
المدرب يطلب.. والإدارة لا تُلبيخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مبراة الأهلي وأورلاندو بايرتس، وجه أحد الصحفيين سؤالًا للمدير الفني للأهلي مارسيل كولر، عن مطالبه من الإدارة وهل حصل على ضمانات بانتدابات جديدة للفريق، وهنا واجه كولر السؤال بملامح يائسة قائلًا إنه طلب بالفعل ترشيح لاعبين للاختيار بينهم وقال ذلك أكثر من مرة في الإعلام لكنه لم يحصل على نتيجة أو ضمانات.
وهنا ظهر صوت المترجم الذي قال للمدير الفني إنه لن يستطيع ترجمة ذلك حتى لا تحدث مشكلات مع الإدارة، لكن الأمر ظهر للإعلام الذي تناوله في ثوب الأزمة.
مارسيل كولر المدير الفني للأهليالأمر دفع لاعب الأهلي السابق رضا شحاتة للتعقب في تصريحات تلفزيونية مستنكرًا الموقف، حيث حلل المشهد قائلًا: "الشق الأول أن يكون المترجم قد تلقى تعليمات بأن هناك أمورًا لو تحدث فيها المدير الفني، لا يترجمها، وهذه كارثة أكبر، لأن المترجم المفترض أنه انعكاس للمدرب الأجنبي شكلًا وموضوعًا".
ويُكمل: "الشق الثاني إنك تعتمد على إن الناس لن تفهم، هذه جريمة في حق الناس، يا جماعة عيب، الرياضة أخلاق، وهذا يتطلب أن تكون هناك أمانة في نقل التصريحات، لو إدارة الأهلي تريد من المدرب عدم الحديث عن أمور معينة، فعليها أن تخطر المدرب بذلك، لكن لا تطلب من المترجم عدم الترجمة، لأن لو هذا حدث فهذا يعني إن هناك مشكلة بين الإدارة والمدرب".
الأهلي في سباق مع الزمنومن المعلوم، أن فتح باب الانتقالات الشتوية بمصر بدأ منذ يوم 1 يناير وينتهى يوم 8 فبراير 2025، ما يعني أقل من شهر أمام النادي الأهلي لدعم الفريق بصفقات جديدة.
ويسابق النادي الأهلي الزمن من أجل حسم التعاقد مع 4 صفقات على الأقل، في مراكز الدفاع والجناح والهجوم، حيث ثارت أنباء عن حصول الأهلي على الاستغناء الخاص بمدافع نادي زد إف سي مصطفى العش.
كما يتكتم الأهلي على الصفقات الأجنبية التي يسعى لضمها خشية من تسريبات إعلامية تتسبب في فشل الصفقات، ويضع الأهلي أكثر من لاعب في دائرة اهتماماته وعلى رأسهم النيجيري كليتشي ايهناتشو مهاجم اشبيلية الإسباني، والبرتغالي سيرجينو لاعب فيبورج الدنماركي، والسويسري من أصول مغربية إلياس شوارف جناح سيون السويسري والبرازيلي إيفرتون دا سيلفا جناح بانيك أوسترافا التشيكي.
الدولي المغربي أسامة الإدريسيكما تطالب الجماهير الأهلاوية بالتعاقد مع الدولي المغربي أسامة الإدريسي نجم نادي باتشوكا المكسيكي، والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي ويتقاضى 600 ألف دولار مع ناديه المكسيكي، وهي قيمة مناسبة جدا لميزانية النادي الأهلي.
وحتى الوقت الحالي وبعد مرور 20 يوم من فترة الانتقالات الشتوية، يتبقى أمام النادي الأهلي 18 يومًا لحسم صفقاته وتلبية الاحتياجات الفنية لفريق كرة القدم.. فهل سيلبي الأهلي طموحات جماهيره أخيرًا، أم هل سيستمر الإخفاق في ملف الصفقات لموسم آخر.