استعادت المطربة شيرين عبد الوهاب في وصلة مزاح بينها وبين الفنان رامي صبري، ذكرياتهما معًا في معهد الموسيقى العربية، وذلك ردًا على تهنئته لها بمناسبة طرحها أحدث أغنياتها "عسل حياتي"، وذلك عبر حساباتهما الشخصية بمنصة التغريدات المصغرة "إكس".

وفاة ليلى عبد اللطيف قبل أن تتنبأ بموتها (ايه اللي حصل؟) وصلة مزاح بين شيرين عبد الوهاب ورامي صبري

أعاد رامي صبري نشر أغنية "عسل حياتي" للمطربة شيرين عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس" وأرفقها بتعليق: "حبيبتي"، لترد عليه شيرين مشيرة إلى إحدى الذكريات التي جمعت بينهما حيث قاالت: "إنت اللي حبيبي وأخوايا، من أيام لما كنت بتشيلني وتحطني على الديسك عشان أغني لك في المعهد (معهد الموسيقي العربية)".

ليمازحها رامي قائلًا: "أنا كده طلقت يا فنانة"، في إشارة منه إلى أن تصريحات شيرين ستثير غيرة زوجته عليه.

شيرين عبد الوهاب ورامي صبري عبر إكسشيرين عبد الوهاب ورامي صبري عبر إكسشيرين عبد الوهاب تطرح أحدث أغنياتها “عسل حياتي”

وطرحت شيرين أحدث أغنياتها بعنوان "عسل حياتي" عبر حساباتها الشخصية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بتعليق على منصة "إكس" قائلة: "الأغنية دي اهداء مني لكل الفانز واحد واحد وواحدة واحدة ما أقدرش أعيش من غيركم يا أحلى حاجة وأحلى سند في حياتي".

شيرين عبد الوهاب

وتابعت شيرين: "جديدي، بحر العسل، من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع وفواصل موسيقية النابلسي، وتريات المايسترو سعيد كمال وجيتار أحمد حسين، وتسجيل وميكس وماستر خالد سند".

شيرين عبد الوهاب

في الوقت نفسه، حذرت شيرين عبد الوهاب من التعامل مع أي محتوى ينشر عبر حساباتها الرسمية القديمة على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، منوهة إلى أنها دشنت حسابات جديدة مؤخرًا، وكذلك قناة رسمية جديدة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب رامي صبري إكس عسل حياتي أغنية شيرين عبد الوهاب عسل حياتي إكس شيرين عبد الوهاب أخبار شيرين عبد الوهاب أغاني شيرين عبد الوهاب أخبار الفن أخبار الفنانين طلاق الفنانين شیرین عبد الوهاب رامی صبری عسل حیاتی

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي

شهدت فعاليات محور "تأثيرات مصرية.. مي زيادة.. الإنتاج الأدبي للمرأة العربية" في الصالون الثقافي بلازا 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، والذي أدارته الإعلامية فيولا بدوي.

استهلت د. إيمان السيد، الناقدة والباحثة في الأدب، الحديث بتأكيد أن مي زيادة تُعد من رائدات الأدب العربي، مشيرة إلى أنها ستقدم قراءة بسيطة للمحاضرات التي ألقتها مي زيادة في الجامعة المصرية تحت عنوان "مي زيادة وغاية الحياة"، وهو أحد محاضراتها المؤسِسة في الجامعة المصرية. لافتة إلى أنها واحدة من أكثر الشخصيات التي دافعت عن حقوق المرأة العربية في كتاباتها، مقالاتها، وصالونها الأدبي.

وأضافت السيد أن مي زيادة لم تتوقف عن تقديم الدعم للمرأة العربية من خلال تعاونها مع الجمعيات الداعمة للمرأة، مثل تعاونها مع هدى شعراوي، على سبيل المثال لا الحصر.

وأشارت إلى أن مي زيادة، من خلال دورها في جمعية "مصر الفتاة"، استطاعت أن تقدم الكثير للمرأة العربية وتحافظ على حقوقها الثقافية وتحث على الحياة الأفضل.

من جانبه، قال الناقد الأدبي شعبان يوسف إن مي زيادة، منذ أن بدأت نشر كلماتها في مستهل القرن العشرين، كانت جزءًا من حركة ثقافية وأدبية في مصر، حيث حضرت جاليات متعددة وكان لها دور بارز في هذا الحراك الثقافي. وأضاف أن مي زيادة كانت كاتبة استثنائية في تلك الفترة، وفي القرن العشرين بشكل عام.

وأضاف يوسف أن كتابات مي زيادة كانت فارقة، سواء في الكتابة النثرية أو الصحفية، كما يتجلى ذلك في مقالاتها في مجلة "الزهور". وذكر أن عبقريتها الأدبية كانت واضحة في صالونها الأدبي الذي كان واحدًا من أهم الصالونات الأدبية في القرن العشرين، حيث جمع كبار المفكرين والمثقفين مثل شبلي شميل وأحمد لطفي السيد وغيرهم من رموز تلك الفترة.

وأشار إلى أن مي زيادة، بسبب كتابتها النسوية، تعرضت للكثير من الحقد والكراهية والاستبعاد مما لم يتعرض له أي رجل في نفس الفترة. كما ذكر أنه عندما دُعي إلى مؤتمر خاص بالمسرح، بحث عن سيدات كتبن المسرح قبل عام 1950 فلم يجد سوى صوفي عبد الله، التي كانت الوحيدة التي قدمت نصوصًا مسرحية في تلك الفترة، مقابل الهيمنة الذكورية في الكتابة المسرحية.

وأوضح الكاتب عزمي عبد الوهاب، مدير تحرير مؤسسة الأهرام، أن مي زيادة عاشت 55 عامًا مليئة بالأزمات الوجودية، وهو ما تناولته في مقالاتها. وقال إن مي زيادة كانت دائمًا تتساءل عن هويتها؛ فهي وُلدت في لبنان لأب سوري وأم لبنانية، وعاشت في مصر لفترات طويلة، مما خلق لديها شعورًا بالاغتراب. وأضاف عبد الوهاب أن مي زيادة استخدمت اسم "إيزيس كوريا" في بداياتها، وهو اسم يعبر عن هويتها المتعددة، لكن مصر قدمتها للعالم باسمها الحقيقي "مي زيادة"، واحتفت بها كإحدى رائدات الأدب، وخاصة في مجال دعم حقوق المرأة.

وأشار عبد الوهاب إلى أنه رغم التفاف الكثير من الشخصيات حول مي زيادة، إلا أن جنازتها كانت قد شهدت حضورًا ضعيفًا، حيث مشى في جنازتها ثلاثة أشخاص فقط، منهم أحمد لطفي السيد. ولفت عبد الوهاب إلى أن مي زيادة، رغم ما يقال عن كتابتها الرومانسية، كانت تكتب عن قضايا مهمة مثل البوليس النسوي، أزمة التعليم في مصر، ونشيد وطني لمصر في عام 1929. وأكد أنها قدمت نهضة نسوية توازي النهضة التي قدمها الرجل في ذلك العصر، وكان إيمانها بالحرية يجعلها ترفض توقيع عقد مع جريدة "الأهرام"، حيث كانت تكتب بشكل حر دون أي قيود.

وفي ختام حديثه، أوضح عبد الوهاب أن مي زيادة تعرضت لأزمة وجودية شديدة بعد تحويلها إلى مستشفى الأمراض النفسية "العصفورة"، وحينها تم البحث عن كاتبة بديلة لمقالاتها، وتم اختيار "بنت الشاطئ"، وهو اختيار دال على التحولات في المجتمع المصري من ليبرالي إلى توجه إسلامي، مما شكل بداية أفول عصر مي زيادة.

مقالات مشابهة

  • بعدما خطفت الأنظار.. هل تدخل كايلا رامي رضوان مجال السوشيال ميديا؟
  • محمود حميدة من المعرض: هدفي إسعاد الناس.. والكتاب غير حياتي
  • معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي
  • المستشار محمد شيرين فهمي: "أصول الفقه" لصوفي أبو طالب لا يزال مرجعا يهتدى إليه الجميع
  • قلت ده مكاني.. شيرين رضا: شاركت بعرض راقص أمام الرئيس الراحل مبارك
  • ليس خوفًا من الحسد.. نهال عنبر : «حياتي الخاصة متشمعة بالشمع الأحمر»
  • رامي رضوان يشارك فيديو جديد رفقة ابنته كايلا
  • شيرين عبد الوهاب تطرح أغنيتها الجديدة اللي يقابل حبيبي
  • هتكسري الدنيا.. رسالة دعم من رامي رضوان لـ دنيا سمير غانم قبل ماراثون رمضان
  • ‎طلاق المخرجة بتول عرفة وهاني الطمباري بعد أشهر من زواجهما