مصرع 11 شخصاً جراء عاصفة استوائية وانهيارات أرضية في الفلبين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مانيلا-سانا
أودت فيضانات وانزلاقات أرضية بحياة 11 شخصاً في الفلبين بعدما أدت عاصفة استوائية إلى هطول أمطار غزيرة لليوم الثاني على التوالي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن السلطات قولها اليوم: إن العاصفة الاستوائية “ياغي” مرت فوق منطقة بيكول جنوب شرق مانيلا ليلة أمس، ويتوقع بأن تضرب البر في وقت لاحق اليوم على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة لوزون الرئيسية.
وتم إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية ليوم واحد كإجراء احترازي في أنحاء مدينة مانيلا وتعليق خدمات العبارات في المناطق المتأثرة، فيما ألغيت 29 رحلة جوية داخلية بسبب أحوال الطقس.
وحسب هيئات الإنقاذ فقد قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة حامل في انزلاق للتربة في أنتيبولو قرب العاصمة التي أغرقتها الأمطار أيضاً، فيما تم انتشال جثث أربعة أشخاص آخرين ماتوا جميعهم غرقا في ثلاث مناطق أخرى وتأثّرت مدينة ناغا في بيكول أيضاً إلى حد كبير إذ تعرّض رجل إلى الصعق بالكهرباء عندما ارتفع منسوب مياه الفيضانات، بينما غرقت رضيعة.
وأودت انزلاقات للتربة بحياة شخصين، وألحقت أضراراً بخمسة منازل في مدينة سيبو وسط البلاد أمس، وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من خطر ضئيل جداً إلى معتدل من أمواج عالية تهدد السكان مع وصول العاصفة إلى اليابسة.
وتضرب نحو 20 عاصفة كبيرة وإعصاراً الفلبين أو محيطها كل عام، ملحقة أضراراً بالبنى التحتية ما يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاصفة غضب في الجزائر ضدّ نجل «ساركوزي».. ما الحكاية؟
أثارت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، للتعامل مع الأزمة بين باريس والجزائر، بعد اعتقال الكاتب، بوعلام صنصال، عاصفة غضب جزائرية وصل صداها للقضاء الفرنسي.
وقال لويس ساركوزي، في مقابلة مع صحيفة “لوموند”، إنه “لو كان مسؤولا أثناء اعتقال صنصال، فسيقدم على “حرق السفارة الجزائرية” في باريس، ويلغي منح التأشيرات للجزائريين الراغبين في زيارة فرنسا ويرفع الرسوم الجمركية بنسبة 150 على الجزائر”.
هذا وأشعل تصريح ابن ساركوزي، غضبا جزائريا واسعا، وأعلنت جمعية “الاتحاد الجزائري”، “رفع دعوى قضائية ضد ابن ساركوزي بتهمة التحريض على الجرائم”.
وكتبت الجمعية على حسابها على “إكس”: “تهانينا لـ”لويس ساركوزي” الذي يريد أن يسير على نهج والده، السجن، التحريض على الجرائم والجنح، السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة قدرها 45000 يورو”.
وأعلنت منظمة “SOS Racisme” أنها “قدمت تقريرا إلى النظام القضائي، بعد تصريحات لويس ساركوزي، وقالت المنظمة في رسالة موجهة المدعي العام بالعاصمة باريس، “إن قوله “سأحرق السفارة” يشكل حافزًا صريحًا لفعل تدمير إجرامي”.
هذا “وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر، اضطرابا بعد أن أعلنت باريس في نهاية يوليو أنها ستدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية، كما تم توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا لنشرهم رسائل كراهية، بالمقالبل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما)، يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة.
أحسن ما تم فعله هو التحرك قضائيا ضدّ هذا المراهق السياسي المعتوه!
ننتظر الآن ردة فعل وزير الداخلية في حكومة ماكرون:لماذا تكلّم عن الجزائريين وأراد ترحيلهم دون أدنى احترام للقوانين والأعراف ثم سكت عن لويس ساركوزي رغم أنه سياسي وابن رئيس سابق، بل وهددنا في لوموند وليس عبر التيكتوك! https://t.co/yiv1y8PzUJ
Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.
Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj