هل تندلع حرب واسعة بين إيران والاحتلال؟.. قائد سابق لحلف الناتو يجيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شدد القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، جيمس ستافريديس، على عدم رغبة كل من إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي في خوض حرب واسعة النطاق، وذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقال ستافريديس في حوار مع برنامج "The Cats Roundtable" الذي يذاع صباح كل يوم أحد عبر إذاعة " 77 WABC" الأمريكية، إن "لا إسرائيل ولا إيران، تريدان حربا واسعة النطاق في هذه اللحظة".
وأضاف أن كل من الجانبين "لا يوجد لديهما استعداد" لخوض مثل هذه الحرب.
وشددت إيران في أكثر من مناسبة على عزمها الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
والأسبوع الماضي، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية، موضحا أن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه".
وأضاف عراقجي أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".
في هذا السياق، قال ستافريديس في معرض حديثه عن التوترات المتصاعدة بين طهران والاحتلال "أعتقد أنك ستشاهد، المزيد من هذا النوع من الملاكمة الوهمية بدلا من توجيه اللكمات القوية الفعلية"، حسب تعبيره.
وسبق أن نفذت طهران أول هجوم مباشر من أراضيها على دولة الاحتلال الإسرائيلي في نيسان /أبريل الماضي، ردا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي مبنى قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وتتصاعد المخاوف الأممية والدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ولليوم الـ332 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال غزة طهران إيران غزة طهران الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.