عاهل الأردن يجدد رفضه أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، من تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد العاهل الأردني خلال اتصاله الهاتفي، على رفض أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا ضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وطالب عاهل المملكة العربية الأردنية الهاشمية، بضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع.
اقرأ أيضاًملك الأردن لنظيره الفرنسي: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء معاناة أهالي غزة
إيمان بنت الحسين.. ملك الأردن يحتفل بقدوم حفيدته الأولى
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما لمحاولات تهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأردن القضية الفلسطينية اليابان قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية جنين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء الياباني شمال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين ملك الأردن رئيس وزراء اليابان مخيم جنين تل ابيب عاهل الأردن عدوان إسرائيلي طولكرم مدينة جنين فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة المملكة العربية الأردنية الهاشمية قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة طوباس أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن استهداف الضفة الغربية المملكة العربية الأردنية
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات