بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تنقل 90 طن مساعدات لدعم الشعب السوداني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قامت دبي الإنسانية بتسهيل شحنات إغاثة عاجلة إلى عاصمة تشاد، نجامينا.
وباستجابة سريعة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، أقلعت طائرة شحن من طراز بوينغ 747 من مطار آل مكتوم الدولي هذا الصباح في تمام الساعة 09:00 (السبت 31 أغسطس) محملة بـ 90 طناً من المستلزمات الطبية الأساسية والمواد الإغاثية المقدمة من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: «في هذه اللحظات الحرجة، سرعة الاستجابة هي الفرق بين الحياة والموت. قدرتنا على التعبئة وتوصيل المساعدات بسرعة هي شهادة على الشراكات القوية والدعم الدائم من قيادتنا في دبي. هذا الجسر الجوي إلى تشاد يبرز جهودنا المستمرة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم».
وأضاف روبرت بلانشارد، مدير عمليات الطوارئ لمركز لوجستيات الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية: «استجابةً للأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، تقوم منظمة الصحة العالمية بتقديم 37 طناً من السوائل الطبية المنقذة للحياة لعلاج الآلاف من المحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية. هذا الجسر الجوي الذي وفرته دبي الإنسانية أساسي لتجاوز التحديات اللوجستية ويمثل دعماً كبيراً لاستجابة الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية».
ومن جهته، قال بنيامين سفاري، رئيس إدارة الإمدادات، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «بفضل الدعم السخي من دبي الإنسانية، تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقديم 53 طناً من الإمدادات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان. سيسمح هذا الجسر الجوي للمفوضية بمساعدة 68,000 شخص في منطقة دارفور التي تأثرت بالفيضانات العارمة والتي تعاني بالفعل من المجاعة».
وبلغت تكلفة الجسر الجوي الإغاثي 1.48 مليون درهم إماراتي (405,000 دولار أمريكي)، تم تمويلها بالكامل من قبل صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لدبي الإنسانية والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد الصحة العالمیة دبی الإنسانیة الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»
دبي (الاتحاد)
تشارك مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تنطلق 26 أبريل وتستمر إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من خلال برنامج فعاليات ثري يضم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل والأمسيات الشعرية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بأبرز مبادراتها ومرافقها وخدماتها ومن بينها مركز الترميم وآليته ونظام العضوية بفئاته المختلفة، مع تسليط الضوء على إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «تُجسد مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب رؤيتنا الطموحة في تحويل المعرفة إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر، حيث نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم تجربة ثقافية استثنائية تلهم العقول وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع، انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية وفي إطار التزامنا بدعم المشهد الثقافي على المستوى الوطني، وتمكين الأجيال القادمة من صناعة مستقبل يعتمد على المعرفة كأساس للابتكار والتنمية المستدامة».
وتابع، «نحرص على أن تكون مشاركتنا في هذا الحدث الثقافي العالمي منصة فاعلة للتفاعل مع النخب الفكرية والأدبية، وتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات، من خلال تسليط الضوء على مبادراتنا ومشروعاتنا التي ترتكز على الابتكار في نشر المعرفة وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة القرّاء والباحثين»، مضيفًا «يشكل المعرض فرصة سنوية متجددة لتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات المحلية والدولية، وتفعيل دور المكتبة كمصدر معرفي شامل يواكب تطلعات المجتمع المعرفي في دولة الإمارات والمنطقة».
وتستعرض مكتبة محمد بن راشد، في جناحها، أبرز مبادراتها ومرافقها مثل مركز الترميم وآليات الحفاظ على المخطوطات والكتب النادرة وطرق ترميمها، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بمعرض الذخائر، الذي يضم أكثر من 300 قطعة نادرة من الكتب والأطالس والمخطوطات القديمة يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر.
كما يقدم فريق المكتبة لزوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب نبذة حول نظام العضوية بفئاته المختلفة، وخدماتها الرقمية، وأبرز إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
وتنظم المكتبة، لأول مرة خلال مشاركتها بالمعرض، سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة وورش العمل، ومن أبرزها جلسة «ما بعد القراءة: كيف تعيد نوادي الكتب تشكيل الذائقة العامة؟»، و«حماية الإبداع» التي تُعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية، و«الأساطير والرموز في الأدب الكاريبي» التي تناقش علاقة الأدب بالهوية الثقافية، و«وراء المايك» والتي تسلط الضوء حول فن التعليق الصوتي، إلى جانب ندوة للتعريف بجائزة محمد بن راشد للغة العربية وآلية المشاركة فيها.
ومن بين الفعاليات، تنظم جلسة بعنوان «صوت الكاتب وصدى الناشر»، والتي تتناول العلاقة بين المؤلف والناشر، وجلسة «الترجمة في العصر الرقمي» لمناقشة التحولات التي يشهدها هذا المجال في ظل الذكاء الاصطناعي، و«بنية الرواية ومعايير التقييم الأدبي»، و«دور النقد في تشكيل الوعي الثقافي»، بالإضافة إلى حلقة خاصة من بودكاست «منصة منطق» تحت عنوان «المكتبات والذكاء الاصطناعي»، والتي تناقش تحولات المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الجلسات مناقشة وتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة لكتّابٍ إماراتيين شباب.
يشهد الجناح تنظيم أمسيتين شعريتين بمشاركة شعراء عرب بارزين، إضافة إلى مسابقات معرفية على مدار أيام المعرض، والتي تتضمن مجموعة من الأسئلة الثقافية اليومية التي تتيح للزوار فرصة التفاعل، في خطوة رائدة لتحفيز التفكير الإبداعي، وتعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الجمهور، ضمن أجواء ترفيهية وتفاعلية تجمع بين التعلم والمتعة.