لجنة الأعلى للجامعات تشيد بالبنية التحتية الرقمية لمبني الاختبارات الإلكترونية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أعضاء لجنة المجلس الأعلى للجامعات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمى ممثلة في الدكتور علاء عبد العاطي مدير وحدة الاختبارات الالكترونية بوزراة التعليم العالي ورئيس اللجنة والمهندس مصطفي عطية ممثل شركة كونكت والمهندس محمد حسين مدير عام الشؤن الهندسية بوزارة التعليم العالي، وذلك لزيارة مبني الاختبارات الإلكترونية بالمقر الجديد للجامعة، والتاكد من مدى جاهزيته لإستقبال الطلاب بدءًا من العام الدراسي الجديد.
وأكد النعماني علي ان تطوير المنظومة التعليمية بالجامعة يسير على قدم وساق فقد توسعت في تطبيق الاختبارات الإلكترونية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية التي تعتمد على التعليم عن بعد، وذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية نحو التحول الرقمي، مضيفًا ان الاختبارات الالكترونية التي تطبقها الجامعة تضمن المصداقية والنزاهة وتغيير نمط الامتحان الذي يعتمد على الحفظ والتذكر والاسترجاع، إلى قياس مهارات تفكير عليا مثل التطبيق والتحليل والتقويم والإبداع.
وأوضح رئيس الجامعة أن اللجنة تفقدت مبني مركز الاختبارات الإلكترونية والذي بلغت تكلفته الاجمالية ١٥٠ مليون جنيه، حيث تم قامت اللجنة بمراجعة كافة التجهيزات اللازمة للتشغيل، وذلك لبدء توريد الأجهزة قبل بدء العام الدراسي، وأشادت بالجهود المبذولة لإنهاء كل المتطلبات اللازمة للتشغيل.
وأوضح الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان اللجنة تفقدت مدى جاهزية مبني الاختبارات الإلكترونية من حيث البنية التحتية وأجهزة الكاميرات بمعامل الإختبارات والتي تسع نحو ٣٥٣٠ جهاز كمبيوتر، بسعه اجمالية نحو ٥٠٠٠ طالب وطالبة في الامتحان الواحد.
وأضاف الدكتور محمد حشمت المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة ان الجولة شملت تفقد الربط الشبكي، وغرف الخوادم والتحكم والمراقبة، وإنذارات الحريق والمكيفات، والأعمال الكهربية، وكبائن الامتحانات المخصصة للطلاب بالقاعات الجديدة للمركز، مؤكدًا علي أن اللجنة قد أثنت على جهود الجامعة في أعمال متطلبات التشغيل والبنية التحتية الرقمية لتنفيذ الاختبارات الإلكترونية وتوفير كامل الدعم لإنهاء الأعمال.
وجدير بالذكر إنه رافق اللجنة خلال الزيارة كلًا من المحاسب اشرف القاضي أمين عام الجامعة، الدكتور محمد حشمت المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة.
الدكتور محمد ابو زهاد مدير وحدة mis، الدكتور صبري باسط مدير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة والدكتور عبد العليم سعد نائب مدير المركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلى للجامعات الاختبارات الإلكترونية جامعة سوهاج الاختبارات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".
أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعات
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة: "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".