“يديعوت أحرونوت”: أمام إسرائيل 4 خطوات قبل “حرب عصابات سياسية فيها”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
كتبت “يديعوت أحرونوت” أن أمام #إسرائيل 4 خطوات قد تنقذها من ” #حرب_عصابات_سياسية” على خلفية ما تشهده منذ أحداث 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أول الخطوات الواجب اتخاذها وهي “قبول خطة #تبادل_الرهائن الأمريكيين التي يقوم بإعدادها الرئيس الأمريكي جو #بايدن ونائبته كاملا هاريس، من دون أي حزن أو ندم على ذلك”.
وأضافت: “تشكيل حكومة طوارئ متنوعة ومحترفة لإدارة الحرب، والتوصل إلى تسوية أو إجراء مناورة برية عسكرية في الشمال، وأيضا الذهاب إلى انتخابات في ديسمبر 2024”.
مقالات ذات صلة نتنياهو: لن نتخلى عن محور فيلادلفيا ليس لـ42 يوما بل لـ42 عاما 2024/09/02وأكدت الصحيفة أنه في حال لم يحدث هذا فإن البلاد ماضية إلى “حرب عصابات سياسية”.
وفي خيار تشكيل “حكومة طوارئ”، لفتت الصحيفة العبرية إلى ضرورتها لتغيير الوضع الذي يتخذ فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراراته منفردا تقريبا، مع أعضاء حكومة وفريق من المستشارين الذين يحاولون إرضائه، وبالتالي تعميق الانقسام بينها وبين الناس في إسرائيل.
وعن مقترح واشنطن المرتقب، أكدت الصحيفة ضرورة قبول خطوطها العريضة بخوص إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، معتبرة أنه “مفتاح كل شيء، لذا يجب قبوله من دون أي سؤال”.
عملية برية ضد “حزب اللّـه”
اعتبرت “يديعوت أحرونوت” أنه يجب الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي سيعلن في غزة، يترافق مع وضع أمني جديد في جنوب لبنان “سيكون مقبولا لكل من الحكومة الإسرائيلية والنازحين”.
وشددت على وجوب استخدام وقف إطلاق النار لإعداد القوات والإمدادات وقطع الغيار (بمساعدة الأمريكيين) من أجل الحملة في لبنان، بما في ذلك مناورة برية ستفرض على “حزب اللّـه ترتيبا سيكون مقبولا بالنسبة لإسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تبادل الرهائن بايدن
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.