اللواء سعد معن .. قصة كفاح
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
شق طريقه بصعوبة منذ كان في البدايات الأولى وتحمل وجع الأيام وتحديات الوضع الأمني الصعب حين وقع والده شهيداً على يد عصابات الإرهاب بعد سقوط النظام . فتح عينيه كضابط شاب في غمرة الإرهاب والتفجيرات حيث المفخخات تجوب بغداد في كرخها والرصافة تنتظر الإذن لتنفجر وتمزق أشلاء الفقراء والعمال وطلاب الجامعات والموظفين والباعة والمتسوقين وعابري السبيل .
كان الضابط الشاب سعد معن يشق طريقه بتأن وبتحد وبإصرار في تلك المؤسسة العريقة وزارة الداخلية التي كانت في مواجهة النيران والموت وكان واحداً من الضباط الشجعان الذين عايشوا مرحلة التحدي الصعبة بين رغبة تثبيت الأركان وترسيخ الوجود وبين المواجهة مع الإرهاب الذي كان هدفه منع قيام الدولة . تدرج سعد معن دراسياً وفي الرتب التي يستحق وكان قريباً لوسائل الإعلام ورجلاً في الميدان وواحدا من ضمن جيل عسكري شجاع حرص على مواكبة عملية بناء الدولة والسهر عليها والتضحية في ذلك السبيل فخسرنا المئات من الضباط والمراتب الذين إرتقوا شهداء سعداء من أجل الوطن ووجوده ومستقبله المأمول الذي يستحق التضحية والعمل والتفكير ووضع الخطط والبرامج وعدم اليأس والإنكسار فأي تردد من شأنه وأد مشروع الدولة ونهاية ذلك الحلم . لقد كان اللواء سعد معن وهو يتدرج في الرتبة والمسؤولية على مستوى من الأهلية والشجاعة ويمارس دوره كما ينبغي في مختلف المهام التي كلف بها وكان شجاعاً في مواجهة التحديات الصعبة وعايش مراحل من الإنتقال وكان فاعلاً في إنجاز المهام الموكلة إليه فقد عايش فترة التفجيرات والإرهاب والمخاطر في الشارع والميدان ولم يتردد وكان شاهداً على التحول الكبير من حالة المواجهة والقتال إلى حالة الإستقرار والهدوء التي نشهدها اليوم وهي نتاج تلك التضحيات والأعمال البطولية والدماء التي سالت .
وكأي ناجح ومتفوق وحقيقي ومنتج واجه اللواء سعد معن حسد الحاسدين وأعداء النجاح والمتربصين الذين كانوا يريدونه بعيداً عن مكانه ومسؤوليته ودوره الوطني العالي فبدأوا يؤلبون عليه ويكيدون له ويلفقون التهم الباطلة والبعيدة عن الواقع والهدف هو التشهير وإظهاره بصورة المتهم في أمور لاصلة لها بالواقع ، فقط لأنهم شعروا أنه مهني وقام بدوره كما ينبغي وخدم في المؤسسة الأمنية بطريقة مهنية وشجاعة ومسؤولة ولم تغير منه الظروف الصعبة والتحديات وسيبقى هو كما عهدناه الرجل الناجح والمسؤول وصاحب قصة كفاح إستثنائية لم تنته بل بدأت للتو مع هذا الضابط الشجاع والحقيقي غير المزيف . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات سعد معن
إقرأ أيضاً:
جديد منحة السفر 750 أورو
كشف النائب البرلماني زوهير ناصري كيفية إستفادة الجزائريين من منحة السفر والمقدرة بـ 750 أورو.
وكتب البرلماني عبر صفحته على الفيسبوك انه ابتداءً من شهر فيفري 2025، تكون على مستوى بنك الجزائر المركزي، وذلك بالتقرّب إليه على مستوى ولايتكم.
كما يجب علر الراغبين في الإستفادة من هذه المنحة ان بكونوا مصحوبين بجواز السفر، والتأشيرة، وتأمين السفر، والمبلغ بالدينار بما يوازي قيمته بالعملة الصعبة.
وأضاف البرلماني في منشوره ان البنك يقدم وصل إثبات، يتم إستعماله في المطار أوالميناء بعد التحصّل على بطاقة الركوب والمرور على شرطة الحدود والجمارك.
واكد البرلماني في المنشور ذاته أن منحة السفر تمنح حتى يتم ضمان ان المعني انه مسافر فعلا، وكتب زوهير ناصري “هذا يعني بعد ما يضمنوا بلي أنتم راحلون للسفر، تتحصّلون على مبلغ 750 يورو من أكشاك بنك الجزائر المتواجدة على مستوى المطار.salle d’embarquement
وأعلنت الخميس الماضي مؤسسة ميناء الجزائر عن أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة على مستوى المحطة البحرية للمسافرين.
كما سيتم فتح مكاتب الصرف تابعة لفروع بنك الحزائر في المطارات.