صحيفة: بزشكيان رفض طلبا روسيا لإشراك الحرس الثوري في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أوقف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عملية لإرسال قوات خاصة تابعة للحرس الثوري إلى موسكو، لدعم القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، بحسب ما كشفته صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وبحسب "الجريدة" وفي اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مساء السبت قرر بزشكيان منع إرسال أي قوات إيرانية للمشاركة في الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
ونجح بزشكيان في إقناع خامنئي بأن إرسال قوات إلى روسيا الآن يهدد بإفشال جهود حكومته لاستئناف المفاوضات مع الغرب، فيما كان يطمح يطمح إلى قرار بسحب كل المستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين بالفعل في روسيا، لكن اقتراحه واجه معارضة داخل مجلس الأمن القومي.
وقالت الصحيفة إن الحرس الثوري الإيراني كان قد شكّل قوة تضم نحو ألف مقاتل لإرسالهم إلى روسيا بشرط استخدامهم في مهام لوجستية داعمة للقوات الروسية، لا عمليات هجومية مباشرة، بعد أن طلبت روسيا من "الحرس" إرسال قوات متخصصة في حرب الشوارع والمدن لمساعدتها في طرد القوات الأوكرانية التي توغلت في منطقة كورسك الروسية.
واتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قراراً سابقاً يمنع الحرس الثوري من إرسال أي قوات إلى مناطق تعتبر حسب القانون الدولية أراضي أوكرانية.
ومن ناحية أخري شدد وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي على أن تعزيز وتمتين العلاقات مع روسيا والصين يحتل مرتبة متقدمة على أجندة السياسة الخارجية لحكومة بزشكيان، إلا أن الرئيس الإيراني مستعد لخفض التعاون مع موسكو وبكين في حال جرى إصلاح العلاقات مع الغرب.
وفي سياق أخر التقى سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مطلع الشهر الماضي مؤكدأ أن طهران أحد حلفاء موسكو الإستراتيجيين.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي إن "العلاقات بين البلدين تنمو في جميع المجالات وهناك آفاق جيدة للغاية لتطوير التفاعلات الثنائية".
وأشار الرئيس الإيراني وقتها إلى أن "روسيا وقفت إلى جانب الشعب الإيراني في الأيام الصعبة التي تمر بها الجمهورية"، وأكد أن "تطوير العلاقات مع هذا الشريك الاستراتيجي يعد من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشددا على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مسعود بزشكيان روسيا الحرس الثوري الرئيس الإيراني إيران روسيا المرشد الحرس الثوري الرئيس الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.