الرئيس الأمريكي: الاتفاق النهائي بشأن المحتجزين اقترب جدًا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، بأن الاتفاق النهائي بشأن المحتجزين اقترب جدًا، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يقوم بما يكفي لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يعمل بدون كلل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة فورا وإيصال المساعدات للقطاع وإعادة الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني غير مقبولة.
وقال بايدن في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، أواصل العمل مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه مازال أمامه 5 أشهر ولديه الكثير من الملفات لإنجازها.
وأكد أنه طوال فترة توليه المسؤولية حرص على الوقوف في وجه الكراهية والعنف بكل أشكالها، مشددًا على أنه لا مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الديمقراطية قد انتصرت وحققت هدفها ويجب المحافظة عليها.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمر بمنعطف تاريخي في هذه اللحظة والقرارات التي سيتم اتخاذها ستحدد مستقبل هذا البلد والعالم لعقود قادمة، لذا لابد من دعم المرشحة كامالا هاريس حتى تكون الرئيسة الـ47 للولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب يهاجم بايدن وهاريس: أيديهما ملطخة بدماء الأسرى الإسرائيليين
هاريس تعلن دعمها للاحتلال: لا تغيير في سياسة بايدن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة
البيت الأبيض: بايدن يراقب عن كثب الأحداث فى إسرائيل ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية بايدن بنيامين نتنياهو تل ابيب جو بايدن حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس أمريكا رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.