أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، بأن الاتفاق النهائي بشأن المحتجزين اقترب جدًا، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يقوم بما يكفي لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يعمل بدون كلل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة فورا وإيصال المساعدات للقطاع وإعادة الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني غير مقبولة.

وقال بايدن في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، أواصل العمل مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه مازال أمامه 5 أشهر ولديه الكثير من الملفات لإنجازها.

وأكد أنه طوال فترة توليه المسؤولية حرص على الوقوف في وجه الكراهية والعنف بكل أشكالها، مشددًا على أنه لا مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن الديمقراطية قد انتصرت وحققت هدفها ويجب المحافظة عليها.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمر بمنعطف تاريخي في هذه اللحظة والقرارات التي سيتم اتخاذها ستحدد مستقبل هذا البلد والعالم لعقود قادمة، لذا لابد من دعم المرشحة كامالا هاريس حتى تكون الرئيسة الـ47 للولايات المتحدة.

اقرأ أيضاًترامب يهاجم بايدن وهاريس: أيديهما ملطخة بدماء الأسرى الإسرائيليين

هاريس تعلن دعمها للاحتلال: لا تغيير في سياسة بايدن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة

البيت الأبيض: بايدن يراقب عن كثب الأحداث فى إسرائيل ولبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية بايدن بنيامين نتنياهو تل ابيب جو بايدن حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس أمريكا رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سوريا

لم تكد طائرة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تهبط في موسكو حتى اندلع جدل داخل أروقة الحكومة الأميركية وجماعات الضغط (اللوبيات) وأجهزة الإعلام حول ما ينبغي للولايات المتحدة أن تفعله في سوريا.

وكتب ستيفن كوك، الباحث في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي، في عمود الرأي بمجلة فورين بوليسي، أنه لم يتفاجأ بهذا الجدل الذي بدأ بعد نشر الرئيس المنتخب دونالد ترامب مدونة على وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيها أن "سوريا ليست معركتنا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمىlist 2 of 2نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبانend of list

وتزامن ذلك تقريبا مع تصريح للرئيس الحالي المنتهية ولايته جو بايدن بأن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها والأطراف المعنية في سوريا لمساعدتها على اغتنام الفرصة لإدارة المخاطر التي تواجهها.

الجمع بين الرأيين

ومن وجهة نظر كاتب المقال، فإن واشنطن بحاجة إلى الجمع بين وجهتي نظر الرئيسين المنتهية ولايته والمنتخب من أجل وضع إستراتيجية معقولة للشرق الأوسط، خاصة أنهما -بتصريحاتهما تلك- قدما خطوطا تقريبية عريضة لكيفية تعامل الولايات المتحدة "بشكل لائق" مع سوريا.

وما إن ظهرت مدونة ترامب وتصريح بايدن حتى بدأ المعلقون في تحليلهما، إذ رأى بعضهم أن انتهاج سياسة على نحو ما اقترحه الرئيسان قد يضيع "فرصة تاريخية" من واشنطن، لأن التلميحات المبكرة للإدارة الجديدة تشي بأنها ستتوخى "الشمولية والاستقرار" في تعاملها مع الشأن السوري، وفق مقال فورين بوليسي.

إعلان

وجادل معلقون آخرون -بحسب كوك- بأن سياسة عدم التدخل الأميركية في الحرب السورية هي التي ساعدت في إطالة أمد معاناة السوريين على مدار 13 سنة.

ويفترض الباحث الأميركي في مقاله أن هذا هو السبب الذي جعل صانعي السياسات يرون أنه من الضروري أن تساعد الولايات المتحدة في ضمان انتقال سلس ومستقر في دمشق.

فكرة حمقاء

لكنه يعتقد، مع ذلك، أن الاقتراح بأن يكون للولايات المتحدة دور ما في صياغة نظام جديد في سوريا هي "فكرة حمقاء"، لأنها "لا تستند إلى أي رؤية أو فهم معين لتلك الدولة، بل بالأحرى إلى عادات بعض أفراد مجتمع السياسة الخارجية الذين يجدون صعوبة في تصديق أن أميركا لا تملك حلا لكل مشكلة تقريبا".

فإذا كانت رسالة ترامب بأن سوريا "ليست معركتنا"، تعني -وفق تفسير كوك لها- أن على الولايات المتحدة ألا تتورط في تشكيل السياسة السورية، فإن تصريحه يعد أكثر حكمة مما قد يصدع به منتقدوه.

وحول التقارير الصحفية التي تحدثت عن تصريحات القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بشأن الأقليات، وتأكيده أن سوريا لكل السوريين، فقد قال كوك إن الشرع آثر الابتعاد عن تنظيم الدولة وتأسيس هيئة تحرير الشام، التي تجنبت بالفعل بعض أسوأ تجاوزات التنظيم.

خبر سار

إن الخبر السار في سوريا -كما يبشر الباحث الأميركي في عموده بفورين بوليسي- هو أن "أسوأ" أتباع بشار الأسد ومموليه قد غادروا إلى روسيا ودول أخرى، ولكن لم يرحل الجميع، وربما لا ينزوي بالضرورة أنصار النظام الأقل شهرة إلى غياهب النسيان في صمت مع تبلور النظام السياسي الجديد.

ومن المهم -برأي كوك- لفت الانتباه إلى أن معظم عمليات الانتقال إلى الديمقراطية تفشل، فإن التنوع العرقي والديني في سوريا يضفي على التحول إلى نظام ديمقراطي قدرا من الصعوبة مما يجعل النتيجة "غير مبشرة كثيرا".

وحسب الكاتب، فإن احتمال أن تنزلق سوريا إلى حالة من عدم الاستقرار مع انتهاز من وصفهم بـ"المتطرفين" حدوث فراغ في السلطة، يجعل مهمة القوات الأميركية في تلك الدولة، والبالغ عددها 900 جندي، "أكثر إلحاحا" مما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط.

إعلان

ويعتقد كوك أن سحبهم الآن، في لحظة عدم الاستقرار القصوى في سوريا، سيكون نوعا من الحماقة.

مقالات مشابهة

  • بايدن: سوف أحضر حفل تنصيب ترامب
  • الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سوريا
  • بايدن يقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة للسودان
  • الكونغراس ينتظر تقرير من بايدن بشأن الإمارات والسودان
  • بايدن يقرر تعيين المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "دانييل روبنشتاين" لقيادة الجهود بشأن سوريا