أعلنت كتائب القسام عزمها نشر فيديو خلال ساعات يتضمن رسائل الرهائن الست الأخيرة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة.

ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، مقتطفات من رسائل الرهائن، بانتظار نشر الفيديو الكامل.

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الأسرى الستة الذين عُثر على جثثهم في رفح، قتلوا بعدة رصاصات من مسافة قريبة يوم الخميس أو فجر الجمعة الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. ولاحقا قال، إنها لـ6 رهائن كانوا لدى «حماس» بينهم روسي وأمريكي والبقية إسرائيليون.

من جهتها، حمّلت حماس مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاًواشنطن بوست: الإضراب في إسرائيل يعكس موجة من الغضب بعد استعادة جثث 6 محتجزين

«سى إن إن»: نتنياهو قلق بشأن الاحتجاجات الواسعة والإضراب العام فى إسرائيل

الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي في الخليل بحجة الأعياد اليهودية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل رفح حماس حركة حماس كتائب القسام أنفاق غزة وزارة الصحة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة تُهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • وصف حماس بـ اللطيفين.. ترامب يسحب ترشيح بولر كمبعوث للرهائن