«كتائب القسام» تنشر الرسائل الأخيرة للرهائن الست قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام عزمها نشر فيديو خلال ساعات يتضمن رسائل الرهائن الست الأخيرة قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة.
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، مقتطفات من رسائل الرهائن، بانتظار نشر الفيديو الكامل.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الأسرى الستة الذين عُثر على جثثهم في رفح، قتلوا بعدة رصاصات من مسافة قريبة يوم الخميس أو فجر الجمعة الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. ولاحقا قال، إنها لـ6 رهائن كانوا لدى «حماس» بينهم روسي وأمريكي والبقية إسرائيليون.
من جهتها، حمّلت حماس مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: الإضراب في إسرائيل يعكس موجة من الغضب بعد استعادة جثث 6 محتجزين
«سى إن إن»: نتنياهو قلق بشأن الاحتجاجات الواسعة والإضراب العام فى إسرائيل
الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي في الخليل بحجة الأعياد اليهودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل رفح حماس حركة حماس كتائب القسام أنفاق غزة وزارة الصحة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا
وقالت "القسام" في بيان لها: "في عملية أمنية معقدة...تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضاف البيان: "وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
هذا وأوضح مصدر قيادي في كتائب "القسام" قائلا: "عملية أمنية معقدة بمخيم جباليا فجر خلالها أحد مجاهدينا نفسه في قوة صهيونية"، مردفا: "العملية الاستشهادية أوقعت أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح".
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود.
وتظهر بيانات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي، أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود