مصر ترفض سيطرة إسرائيل على فيلادلفيا ومعبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
جددت مصر الاثنين رفضها المطلق لسيطرة إسرائيل على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، واتهمتها بالسعي لتغيير الواقع على الأرض ومنع التوصل لهدنة في غزة، مما قد يؤدي لتوسع الحرب وينذر بعواقب كارثية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري رفيع قوله إن إسرائيل هي التي ترفض التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤول المصري أن بلاده ترفض الوجود الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا.
وجاء في تصريحات المسؤول "مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع"، مشددا على أن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واحتمال توسعها إقليميا "ينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة".
يذكر أن محور فيلادلفيا شريط حدودي عازل يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، ويمثل منطقة إستراتيجية أمنية خاضعة لاتفاقية ثنائية مصرية إسرائيلية.
ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن إسرائيل تشن عدوانا مدمرا على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 40 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية والأحياء السكنية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.