المغرب ينظم إلى التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم الإثنين، وصول ممثل المغرب الموفد حديثاً العقيد الركن حسن داقش، إلى مقر التحالف الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض، ليرتفع عدد المشاركين في التحالف الى 43.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن أمين عام التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن "وصول ممثل مملكة المغرب إلى مقر التحالف الإسلامي بالرياض، وعمله جنباً إلى جنب مع زملائه من ممثلي دول التحالف، يعد خطوة مباركة من قبل قيادة المغرب واستشعاراً منها بوجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ التطرف العنيف".ممثل المملكة المغربية الموفد حديثاً إلى مقر التحالف الإسلامي، العقيد الركن/ حسن داقش، يباشر مهام عمله في مقر #التحالف_الإسلامي، للإسهام مع زملاءه ممثلي الدول الأعضاء في دعم جهود التحالف ومبادراته في مجالات محاربة #الإرهاب. pic.twitter.com/dQhXJsfsSD
— التحالف الإسلامي (@imctc_ar) September 2, 2024 وأضاف أن "المملكة المغربية لا تدخر جهداً في حربها ضد الإرهاب وقطع دابره، وما نتج عن ذلك من نتائج ملموسة أشاد بها المجتمع الدولي والتي تعد نموذجاً في مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد لمواجهة هذا التهديد العالمي، بما في ذلك من مشاركاتها في التحالفات الدولية وإنشائها المراكز المتخصصة للتدريب واستراتيجيتها الشاملة في محاربة الإرهاب".ويضم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في عضويته 42 دولة، لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب التحالف الإسلامی محاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني
عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "الخطاب الديني ومواجهة التحديات" تحدث فيها فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح عن الهدف الأساسي من وجود الديانات ألا وهو إصلاح الناس فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه، مضيفاً أن المديرية أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع وإنتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
وأشار وكيل أوقاف مطروح إلي أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لإختراق قلب الأمة ولفت إلي كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك والتي تعرض لها أعلي قيادة في الإسلام وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المنهج الذي تم إتباعه في مواجهة الشائعات هي التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس علي نفس المؤمن، وقال أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الإلتفات لها والإنشغال بالعمل والإنتاج والإتقان وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
كما شدد مدير عام أوقاف مطروح علي أهمية دور الدعاه الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام وأن من الأمور التي يوليها الدعاة أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، وأن من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية والا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف أن الشائعات لها خطورتها الاجتماعية حيث أنها تقوض المجتمع وتفصم عراه وتولد الفتنة وتنشر الأحقاد وتغيب الأمان وتضيع الأمن كما وأن لها خطورتها الاقتصادية على الأمة فبسببها يهرب الاستثمار ويضيع رأس المال ونفتقد البيئة الصالحة للتنمية كما أن لها خطورتها السياسية التي تزعزع استقرار الأمة وتقوض أركانها.
هذا وقد شارك في اللقاء عدد كبير من الأئمة وعلى رأسهم مدير عام الدعوة، ومدير المتابعة، ومدير إدارة أوقاف مطروح.
وقد أوصت الندوة بضرورة قيام الدعاة بمواجهة السلوكيات الخطرة في المجتمع ومنها نشر الشائعات كما ينبغي على المؤسسات سرعة بيان الحقائق وهو أنجح أسلوب لمواجهة الشائعات.