سلوفينيا صديقة المغرب تتولى رئاسة مجلس الأمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
من المقرر أن تشرع سلوفينيا اليوم الإثنين 2 شتنبر الجاري رئاستها الأولى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2024-2025.
وينتظر حسب بيان صادر عن مجلس الأمن ان تقدم سلوفينيا في اليوم الموالي، برنامج بشكل واضح حول عملها الشهري، إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن وأعضاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وأضاف، أنه خلال هذا الأسبوع سيتم انعقاد جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الوضع في سوريا، ويقدم نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح أديجي إيبو إحاطة في هذا الشأن.
كما سيجري التفاوض على مشروع قرار حول الوضع في ميانمار، والذي تم تعميمه من قبل المملكة المتحدة التي تعد المسئولة عن هذا الملف.
وتعتبر دولة سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن عن شهر شتنبر الجاري 2024، من الدول الصديقة للمغرب والداعمة لمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي لملف الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعم حصول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
تعتزم المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الإعلان، الخميس، عن دعم الولايات المتحدة لاستحداث مقعدين دائمين للدول الإفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.
وقالت توماس غرينفيلد لرويترز، إنها تأمل بأن يؤدي الإعلان إلى "دفع هذه الأجندة إلى الأمام على نحو يمكّننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل"، ووصفت الأمر بأنه سيكون "جزءا من إرث" الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وتدعم واشنطن أيضا منذ فترة طويلة حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في المجلس.
بجلسة "معالجة الظلم".. واشنطن تحدد موقفها بشأن تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الاثنين، أن بلادها تدعم التمثيل الدائم في مجلس الأمن للدول الإفريقية وكذلك للدول من أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.وتطالب دول نامية منذ فترة طويلة بالحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن، الهيئة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، دون جدوى رغم سنوات من المحادثات بشأن الإصلاح، في حين من غير الواضح ما إذا كان الدعم الأميركي قد يعطي دفعة لتلك المطالب.
وقبل الإعلان عن دعم الولايات للخطوات الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، الخميس، أوضحت توماس غرينفيلد لرويترز أن واشنطن "لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه".
ويتولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين، وله سلطة فرض العقوبات وحظر الأسلحة والتفويض باستخدام القوة.
وكان المجلس يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين، و5 أعضاء دائمين لديهم حق النقض، هم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.