الإصلاح، إعادة الهيكلة، ومستقبل الشركة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أصدقائي،
إنه يوم حزين. لقد ودعنا اليوم 160 شخصاً من زملائنا، في خطوة تشكل تقليصاً في عدد الموظفين لدينا بنسبة 21 في المئة.
بدأنا عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة هذا الصيف بتسريح أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وأكثر من ستة من زملائنا المدراء من المستوى المتوسط. واصلنا عملية الإصلاح بإعادة هيكلة القسم الرقمي في الشهر الماضي.
كما ذكرت لكم خلال الأسابيع الماضية، فإن التغييرات التي نقوم بها فرضتها علينا الظروف. استدعت تخفيضات الميزانية التي أقرها مجلس الشيوخ تقليص مصاريف الشركة بنحو 20 مليون دولار. كما تعلمون، رواتب ومزايا الموظفين تشكل 70 في المئة من مصاريف المؤسسة.
لقد أكدت مراراً وتكراراً أنني أريد شركة تضع الناس في المقام الأول. أنا آسف لأننا وصلنا إلى هذه اللحظة.
كل أقسام الشركة خضعت للمراجعة دون استثناء. ونحن إذ نتخلص من المكاتب التقليدية مثلاً، فإننا نتبع في ذلك التوجهات الجديدة في مجال عملنا، ولن نضطر بعد الآن لدفع الإيجار ورسوم المرافق والتنظيف والأمن والرسوم القانونية والإدارية المرتبطة بذلك. ومن خلال إعادة التفاوض مع الشركة التي نستخدمها للترجمة الفورية سنخفض النفقات لتتناسب مع واقعنا المالي الجديد. قمنا بخفض المصاريف في كل جانب حتى أننا ألغينا ميزانية التسويق.
لكي نصل إلى هذه النقطة، قمنا بمراجعة كل برنامج ووظيفة، ومراجعة حالات ما يقارب ألف فرد يعملون في الشركة. عمل المديرون بلا كلل وتعاونوا عن كثب خلال الأسابيع الماضية. بذلنا جميعاً قصارى جهدنا لنكون منصفين تجاه موظفينا ومتطلبات MBN في المستقبل. خططنا بشكل استراتيجي.
قمنا بتقييم الأفراد من حيث المؤهلات والكفاءة والأداء والتوافق مع ثقافة الشركة. كانت الاختبارات العمياء للوظائف الجديدة في القسم الرقمي المعاد هيكلته تنافسية إلى حد كبير.
في مراحل كثيرة من هذه العملية، ببساطة لم يكن هناك خيارات جيدة. القرارات النهائية كلها مسؤوليتي بالكامل.
الزملاء الذين يغادروننا اليوم مِهَنيّون ومُخلصون ومتفانون في عملهم، وقد كسبوا احترامي. ندين لهم بالشكر والامتنان على خدماتهم.
ولمن تنطبق عليهم الشروط سنقدم المساعدة من خلال مستحقات نهاية الخدمة والدعم للبحث عن وظائف جديدة والتوصيات وخيارات الرعاية الصحية المستمرة لفترة محددة وتوفير معلومات لمراجع عن الصحة النفسية. اختار عدد من الزملاء خيار التسريح الطوعي. تلقّى المغادرون تفاصيل تسريحهم اليوم ويمكنهم التواصل في أي وقت مع مديرنا المالي محمد صديقي والمستشارة القانونية آن نوبل.
المضي قدماً
لن يكون هذا التحول سهلاً ولكنني مدفوع بالتفاؤل المستمر. هذه سمة من سمات MBN. سيجد زملاؤنا السابقون وظائف جديدة. وبفضل لطفهم وصبرهم علينا، سنجد سوياً طرقاً للعمل كحلفاء في المستقبل.
حتى في لحظة صعبة كهذه، أنظر إلى الأمام وأرى MBN قوية ومزدهرة وشركة أفضل بكثير، ومستعدة للسعي على موارد أكثر في المستقبل.
الضغط من أجل التخفيض وإعادة الهيكلة والتكيّف لا يقتصر فقط على MBN. مجال عملنا يمر بتحولات عنيفة. هنالك تقنين للوظائف، ونماذج الأعمال تتغير جذرياً، والتكنولوجيا تزعزع الصناعة. أساليب استهلاك الناس للإعلام باتت سريعة التطور ودائمة التطور.
وظيفتنا أن ننتهز الفرص المتاحة فعلاً أمام MBN. وبثقتكم وتعاملنا مع هذا التحدي كما ينبغي، ستكون هناك تجارب مثيرة.
يوم الأربعاء في الساعة 12 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، سأتحدث وأجيب عن أسئلتكم في لقاء مفتوح مع الشركة.
أنهينا اليوم آخر خطوة كبيرة في إعادة هيكلة MBN والتي تمثل الخطوة الأولى المهمة في تحول الشركة.
شكل MBN الجديد
ستظل MBN شركة ذات رؤية وقيم. انضممت إليكم رئيساً تنفيذياً مؤقتاً منذ أربعة أشهر ونصف الشهر من أجل قيم MBN ولخدمتها.
يعتمد ملايين الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على MBN لسرد صادق ونزيه لقصة التجربة الأمريكية. يلجأون إلى MBN للحصول على تقارير موثوقة وصادقة حول الحوكمة الرشيدة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني. يعتمدون علينا لمواجهة التضليل الإعلامي والتأثير الخبيث من إيران والصين وروسيا.
أسلوب ومنهج MBN هو الصحافة. نحن نعتز بالحرفية ونسعى إلى الدقة والإنصاف. تطلعاتنا هي سيادة القانون والحكومة المسؤولة والتسامح والتعددية.
لنكن واضحين بشأن "قصة MBN" التي تحدد هويتنا. لنكن قادَة في تغطية ما يخشى منافسونا تغطيته. دعونا نغرس المهمة والرؤية والقيم في جوهر MBN.
سأتناول في اجتماع الأربعاء التغييرات التي أجريناها والتي ستمكن MBN من تحقيق أهدافها وخدمة جمهورها بشكل أفضل. تشمل هذه التغييرات:
وجود أخف في سبرينغفيلد، ولاية فرجينيا. المقر العام لـ MBN هو جزء أساسي. شبكاتنا عبر شمال أفريقيا والشرق الأوسط هي جوهر هويتنا وما نقوم به.التحول بعيداً عن التواجد الميداني التقليدي مثل المكاتب والمباني في المنطقة مع التوجه نحو وضعية أكثر مرونة وريادية على الأرض. سنصبح أكثر حيوية مع تركيز أوضح وسنطور قدراتنا على الصحافة الاستقصائية والتوضيحية والابداعية.زيادة في عدد مراسلي الوسائط المتعددة؛ واستكشاف للتقنيات الجديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتي يمكّنها أن تربطنا بشكل أقرب مع جمهورنا. نحتاج إلى المزيد من الصحفيين الذين يمكنهم التصوير والإنتاج والتحرير وإعداد التقارير لجميع منصات MBN. يجب علينا خلق مساحة للتجربة وثقافة شركة تدعم وتحتفي بالابتكار.تجديد التركيز وتعميق العلاقة الحيوية مع الجماهير الشابة. ستركز MBN المستقبلية على المؤثرين الذين يشكلون ويقودون التغيير الديمقراطي. سنستثمر بشكل خاص في الأجيال الجديدة التي تشاركنا شغفنا بالنقاشات والمناظرات والتزامنا الثابت نحو مجتمعات حرة ومنفتحة.دمج قناة تلفزيون الحرة الرئيسية وقناة الحرة عراق لتقديم أفضل ما في الشبكتين للمشاهدين مع ضم وحفظ العلامتين في قناة واحدة بحلة جديدة وفعالة. يظل العراق أولوية وجزءاً أساسياً من منطقة ومنظومة MBN.سنبني معاً ثقافة الشركة للتعلم المستمر حيث يصبح كل مدير مرشداً وموجهاً، والتأكيد على أهمية التعاون بيننا، وأن لكل موظف فرصة للتطور. ستصبح MBN حاضنة ومنارة لتطوير المواهب.تعلمت شيئاً جديداً كل يوم في فترة عملي المستمرة في MBN. لقد ألهمتموني وتحديتموني باستمرار، وذكرتموني بأهمية هوية وروح الشركة.
إن MBN شركة شجاعة، ومصدر هائل للخبرة. هذه الشركة تعرف كيف تتكيّف.
لننتهز هذه الفرصة النادرة لإعادة تصور الشركة، والسعي لتحقيق أقصى إمكاناتنا.
مع خالص احترامي وتقديري،
جيف
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يرعى حفل إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”
المناطق_واس
رعى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي ومجموعة “سالك” المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، حفل إطلاق أعمال الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويأتي تدشين شركة “سابل” في إطار تنفيذ قراري مجلس الوزراء، القاضيين بتحويل “المؤسسة العامة للحبوب” إلى “الهيئة العامة للأمن الغذائي”، وتشكيل لجنة توجيهية تتولى نقل المهمات التشغيلية إلى شركة “سالك” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تتولى “سابل” تنفيذ المهمات التشغيلية المرتبطة بإدارة الصوامع ومنظومة الخزن الإستراتيجي للقمح.
أخبار قد تهمك وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن ويشهد توقيع (29) اتفاقية باستثمارات بلغت (5) مليارات ريال 15 أبريل 2025 - 12:33 صباحًا وزير “البيئة” يرعى انطلاق فعاليات معرض الشرق الأوسط للدواجن.. الاثنين المقبل 12 أبريل 2025 - 3:47 مساءًوأوضح معالي محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن إطلاق شركة “سابل” يُعدُّ مرحلة مفصلية ضمن مسار التحول المؤسسيّ لقطاع الحبوب، ويجسّد التوجهات الوطنية الرامية إلى رفع كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد الغذائي، مبينًا أن الهيئة ستواصل خلال المرحلة الانتقالية، الإشراف على عمليات شراء القمح المحلي والمستورد، بينما بدأت “سابل” في تولي مهام مناولة القمح من الموانئ إلى شركات المطاحن، وإدارة وتشغيل الصوامع التخزينية في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة “سالك” المهندس سليمان بن عبدالرحمن الرميح، أن تأسيس “سابل” يأتي ضمن جهود تعزيز الأمن الغذائي، من خلال بناء منظومة تشغيلية متكاملة تغطي جميع مراحل سلسلة الإمداد الغذائي، بدءًا من منشأ السلع الأساسية، مرورًا بالموانئ والنقل البحري، وصولًا إلى القدرات التخزينية والخدمات اللوجستية، وانتهاءً بمراحل التصنيع الغذائي، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهات ذات العلاقة لضمان كفاءة الأداء واستمرارية الإمدادات.
بدوره، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة “سابل” عبدالرحمن بن سعود العويس، أن الشركة تستهدف دعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تبني أفضل الممارسات التشغيلية، وتقديم حلول نوعية تعزز كفاءة الأداء، وترفع مستوى الجاهزية، إلى جانب بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة.
يُذكر أن “سابل” ستتولى تشغيل (14) فرعًا للصوامع في مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك (4) فروع في موانئ (ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان) بإجمالي طاقة تخزينية تتجاوز (2.7) مليوني طن.