د. ماجد بن محمد الكندي **

يُراد من صناعة الخدمات المصرفية الإسلامية: تحكيم الشريعة فيما يتعلق بالمال تمولًا وتمويلًا حتى يكون الإنسان بكليته مشمولًا بقول الله تعالى: “قُلْ إِنَّنِي ‌هَدَانِي ‌رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (*) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (*) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ“ [الأنعام: 161-163]، وقَدَرُ المطلب المذكور كان في ولادته من رحم تحكُّم السياسة الاقتصادية الليبرالية التي هي تجرّد تام من كل قيود الدين، وليس لها -أصالةً- من حافزٍ سوى المنفعة الشخصية التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها من حيث يتيسر له أن يجدها.

والحقيقة أنه ليست ثمَّ مشكلة في صياغة العقود الإسلامية والتراضي عليها بين المتعاقدين فالمجامع الفقهية بيَّنت ضوابطها وقرَّرت أحكامها، والهيئات الشرعية رأيُها نافذٌ على المصارف أن لا تأتي من العقود ما يتعارض ومقرَّرات الشريعة، والقائمون على هذا كله فقهاءُ الشريعة وعلماؤها الذين يحرصون على التوافق مع الشريعة في كل ما تلتزمه المؤسسة المالية من عقود.

لكنَّ الإشكال سيظهر حين يخرج الأمر من فقهاء الشريعة إلى ساحة قضاءٍ لا يحكِّم الشريعة الإسلامية في حلِّ النزاعات، ولا ينظر إلى تفسير نصوصها كما ينظر إليه المختصون في الأمر؛ إذ لا يعدو عقد المؤسسة المالية الإسلامية أن يكون من العقود المشمولة بما بين يدي القضاء من نصوص وقواعد هي موضوعة أساسًا لما ليس ملتزمًا بالشريعة، فيغلب على القضاء تفسير النصوص بما يتراءى له مع غضِّ الطرف عن حقيقة الأمر والمتقرر في الشريعة، لذا قد تأتي الأحكام في حال النزاع غير متوافقة مع أصل الشريعة مما يتعارض ومقصد المتعاقدين.

الحال السابق حتَّم أن يكون هناك سبيل يضمن للمتعاقدين أن يبقوا مع الالتزام بالعقود الشرعية بنودًا وشروطًا في حال سير الأعمال على طبيعتها دون نزاعات، وأن يبقوا على التزامهم السابق حلًّا وفصلًا إن كان ثمَّ نزاعٌ وخلاف، وهذا الحل أسلوبٌ قانونيٌ تعترف به النظم في كل مكان وهو التحكيم.

 

الشريعة الإسلامية والتحكيم

الشريعة الإسلامية هي أول الشرائع تفصيلًا وبيانًا وضبطًا لباب التحكيم فقد قررت أحكامه بل نجدها في مواضع تقدِّمه على القضاء وتجعل حكمه فاصلًا يرفع النزاع: “وَإِنْ خِفْتُمْ ‌شِقَاقَ ‌بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا“ [النساء: 35].

وليس ثمَّ فرقٌ يؤخِّر التحكيم عن القضاء؛ فمقصود كلٍ منهما الفصلُ بين المتنازعين، والتحكيم كالقضاء من حيث حجيته وآثاره، وهو يقطع الخصومة بصدور حكم ملزم واجب التنفيذ، فله نفوذ الأمر المقضي به  في موضع النزاع الذي بتَّ فيه.

وحكم المحكَّمين كالقضاء به ضمانات الدفاع وسلامة الإجراءات وقواعد النظام العام، وليس ثمَّ فرقٌ بين القضاءين سوى أن القضاة تعيِّنُهم الدولة بصفتها السيادية، والمحكَّمون هم من يختار أطراف النزاع، والإجراءات أمام المحاكم تحكمها القوانين والنظم، لكنها في التحكيم راجعة إلى اختيار أطراف النِّزاع، والمدَّة التي يصدر فيها الحكم يحددها أطراف النزاع، وكذلك الأمر الجوهري في القضية الذي هو القانون الذي يجب تطبيقه، وهذا يتوافق مع أصل فعل المؤسسات المالية الإسلامية وحاجتها الماسة إلى القضاء الخاص (التحكيم).

وما تقدم كله يؤكد أن صنعة التحكيم هي الأوفق -من حيث الأصل- بصناعة المؤسسات المالية الإسلامية حينما تكون في بيئة تنظيمية لا تراعي طبيعة عقودها، لكن الواجب على المؤسسات المالية الإسلامية أن تُوْلي عناية خاصة بصياغة شروط عقودها لحمايتها من تفسير يضر بمصالحها والمتعاملين معها، ولتجتنب النزاع مهما كان القانون الحاكم واجب التطبيق، وجهة فضِّ النزاع، فلو اضطرت مؤسسة مالية إسلامية إلى تطبيق القانون الوضعي فعليها إلى جانب تقييد الحكم بأن لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية اعتماد التفصيل الوافي في صياغة الشروط، ويتأكد الأمر حيث تختلف أحكام الشريعة الإسلامية والقانون الحاكم اختلافًا يعسر معه الجمع بين متطلبات المتخاصمين، ومن أمثلة ذلك غرامات التأخير التي هي المعضلة الأولى والدائمة في عقود المؤسسات المالية الإسلامية في تعاملها مع الشركات الدولية.

وعلى صعيد قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان، تشير البيانات المالية الرسمية إلى ارتفاع إجمالي الأصول للبنوك والنوافذ الإسلامية مجتمعةً إلى 7.5 مليار ريال عُماني أي ما نسبته 17.6 % من إجمالي أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان، وذلك في نهاية فبراير 2024م، مسجلة ارتفاعًا بمعدل 16.0 % مقارنة بالحقبة نفسها من العام الماضي، أما إجمالي رصيد التمويل الممنوح من الوحدات التي تمارس هذا النشاط فقد سجَّل ارتفاعًا بنسبة 12.5% ليبلغ حوالي 6.2 مليار ريال عُماني، كما سجلت الودائع لدى البنوك والنوافذ الإسلامية زيادة بنسبة 18.9% لتبلغ نحو 5.8 مليار ريال عُماني بنهاية فبراير2024م (موقع البنك المركزي العماني).

وفي (الإطار التنظيمي والرقابي للأعمال المصرفية الإسلامية) الذي أصدره البنك المركزي العماني يقول في البند (1 .4 .1): (يجب على المؤسسة المرخَّصة أن تمارس كافة أنشطتها وعملياتها ومعاملاتها وفقا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية).

إنَّ حكام الشريعة الإسلامية تمثلها مذاهب فقهية ثمانية، بَلْهَ الاجتهاد الفردي، والمذاهب المندثرة التي ليس لها أنصار الآن، ثم إنه في كل مذهب أقوال متعددة، فما أحكام الشريعة الإسلامية التي تراد؟ لأن بعض الأقوال قد تتضاد، فالوديعة في الحسابات الجارية قرض على تكييف المجامع الفقهية والمعايير وأغلب جهات الفتوى في العالم الإسلامي، لكن ضمان رأس المال في حسابات التوفير أو الاستثمار قد يكون مضاربة في رأي فئة من الفقهاء، والفرق بين الأمرين جلي فعلى الأول العقد باطل، وتترتب عليه آثار العقد الباطل، وعلى الثاني العقد صحيح بكل آثار العقد الصحيح.

وفي عقود الصيرفة الإسلامية شيء من الدقة، بل هي أدق أقسام الفقه الإسلامي المعاصر؛ لأنها تنبني على مروحة واسعة من العقود المسمَّاة وغير المسماة، وهي متعلقة بالقطاع المصرفي، لذا لا يصلح للبت فيها إلا الفقهاء المتخصصون والممارسون لهذا الفن، أما الفقه العام فلا يكفي لإدراكها، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، فالإدراك الخاطئ يثمر حكمًا خاطئًا، ومن الأمثلة على ذلك مبلغ الجدية والحساب الذي يودع فيه، ملكية العين في مدة المشاركة المتناقصة والإجارة المنتهية بالتمليك، الربح المتوقع وإعطاء مبلغ شهري للمستثمر أو المودع وديعة لأجل، التثمين وتحايل الناس على رفع الثمن للاستفادة من السيولة النقدية، تعيين السلعة وفرزها في المرابحة للآمر بالشراء وآثاره.

كما إنَّ عقود الصيرفة الإسلامية متطورة جدًّا وسريعة التغير في الشروط والأحكام، ويكاد يكون تطورها يوميًا استجابة للحركة السريعة للمال، وهذا يجعل التخصص العام في الفقه الإسلامي لا يعين على متابعتها حقيقة، ولو نظرنا إلى عقد هيِّن جدًّا من عقودها وإن كان غالبًا في عملياتها وهو (بيع المرابحة للآمر بالشراء) فمنذ أن ابتكره الدكتور سامي حسن حمود مساعد المدير العام للبنك الأهلي الأردني في عام 1976م إلى اليوم طرأت عليه عشرات التطورات في شروطه وبنوده.

** قسم العلوم الإسلامية - كلية التربية - جامعة السلطان قابوس

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحديات وضغوط شخصية بسبب حرب غزة.. تجربة الحاخامة كلاينمان

طردت مؤسسة يهودية غير ربحية الحاخامة المقيمة في فيلادلفيا، لوني كلاينمان، بعد أن رفضت قطع علاقاتها مع جمعية معروفة باسم "الصوت اليهودي من أجل السلام"، التي تنتقد إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

جمعية "الصوت اليهودي من أجل السلام" تطالب بمقاطعة إسرائيل ووصفت سياستها في الأراضي الفلسطينية بـ"الفصل العنصري" واعتبرها مسؤولة جزئيا عن استفزاز هجمات 7 أكتوبر، التي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي واختطاف أكثر من 250 آخرين، في حين تسببت العمليات الإسرائيلية التي أتت ردا على ذلك بمقتل أكثر من 41 ألف شخص في غزة. 

وتسلط تجربة لوني كلاينمان، الحاخامة البالغة من العمر 33 عاما، الضوء على الصعوبات التي تواجه النشطاء في ظل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ففي 18 أكتوبر، انضمت كلاينمان إلى مجموعة من النشطاء خلال احتجاجهم أمام الكابيتول الأميركي، حيث تلوا أجزاء من التوراة ورفعوا صلوات من أجل السلام.

في ذلك اليوم، هتفت الحشود "حرّروا فلسطين"، وعندما تدخلت الشرطة، اعتقلت كلاينمان و300 شخص آخر من أعضاء "الصوت اليهودي من أجل السلام".

وأظهرت مقاطع فيديو النشطاء وهم يُقتادون مع أيديهم مقيدة بشرائط، بينما صادرت الشرطة هواتفهم.

بعد اعتقالها، تمكنت المجموعة من جمع الأموال لتغطية غرامات الاعتقال، والتي بلغت 300 دولار لكل شخص.

واعتبر منظمو الاحتجاج الحدث ناجحا بفضل تزايد ظهور وسم #CeasefireNow على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن كلاينمان "دفعت ثمنا باهظا" وفق تعبير صحيفة "واشنطن بوست"، إذ تم فصلها من عملها.

ولم تقتصر التحديات التي واجهتها كلاينمان على مجال العمل، بل شملت أيضا حياتها الشخصية. فقد توقف والدها عن الحديث معها لعدة أشهر بعد أن انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة باعتقالها.

إضافة إلى ذلك، اتهمها أحد أصدقائها في منشور على إنستغرام بعدم امتلاك "أي تعاطف" مع عائلها اليهودية، في إشارة إلى موقفها من النزاع.

A rabbi protested the war in Gaza. Her activism came at a high price: her job. https://t.co/WCg2e4R1bD

— Linda Lewis (@usalinda) September 13, 2024

وتوضح حالة كلاينمان الصعوبات التي يواجهها النشطاء في ظل النزاع الحالي، حيث تنقسم المجتمعات الأميركية حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية بشكل عميق.

كلاينمان ليست الناشطة الوحيدة التي شهدت "تفتت عالمها" وفق تعبير الصحيفة الأميركية، حيث أن النزاع بين إسرائيل وحماس قسّم اليهود الأميركيين بشكل حاد. والتصدعات الاجتماعية بسبب الحرب برزت في عدة مجالات، في أماكن العمل والكنس، وعبر الجامعات، بل وأثرت على العلاقات بين الأهل والأصدقاء المقربين.

وأبلغ نحو 50 في المئة من اليهود دون سن الـ35 عاما أنهم "قطعوا علاقاتهم" مع شخص ما بسبب شيء قالوه عن الحرب، وفقا لاستطلاع مركز بيو للأبحاث أُجري في فبراير.

من جانبها، قالت كلاينمان إن آراءها تشكلت بناءً على إيمانها، وإحساسها بالمسؤولية للتحدث عما تراه من معاناة غير مبررة للشعب الفلسطيني "الأذى جراء الصمت كان سيكون كبيرًا جدًا لتحمله"، وفق قولها.

تواجه كلاينمان وآخرون غيرها من الأميركيين اليهود، لا سيما الذين يحتجون على الحرب، تحديا خاصا بينما تحاول مجتمعاتهم التوفيق بين أهوال هجوم حماس والقصف المستمر لإسرائيل على غزة، الذي أدى إلى نزوح أكثر من نصف سكان القطاع، ما عرضهم لخطر المجاعة وزيادة تعرضهم للأمراض.

وقال العديد من الحاخامات لصحيفة "واشنطن بوست" إنهم تصارعوا مع كيفية التحدث بشكل عام بما يكفي لتغطية وجهات نظر متباينة بين أفراد جماعتهم، مع الحفاظ أيضًا على معتقداتهم الشخصية.

بعض الحاخامات دعوا إلى وقف إطلاق النار بينما ظلوا في مناصب قيادية في معابدهم.

بين اليهود الأميركيين وقادتهم المؤسساتيين، هناك طيف واسع من الآراء حول رد فعل إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر، بما في ذلك أولئك الذين يعبرون عن دعم كامل لحملتها العسكرية، وأولئك الذين يدعمون حق إسرائيل في الأمن ولكن يتهمون القادة السياسيين بإطالة أمد الحرب.

وقالت جيل جاكوبس، المديرة التنفيذية لـ "T’ruah: The Rabbinic Call for Human Rights"، وهي منظمة غير ربحية تدعم حل الدولتين: "إن الحفاظ على إنسانية كلا الطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين، هو كالمشي على حبل مشدود".

وتابعت "الحرب لا توفر الأمان، إنها تسبب دمارا لا يصدق في غزة، بينما لم تعد الرهائن إلى الوطن".

وتشير الأبحاث من مركز "بيو" إلى تقسيم تقريبا 50-50 بين اليهود الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 حول وصف رد فعل إسرائيل على 7 أكتوبر بأنه "مقبول".

ووصفت كلاينمان المخاطرات "المحسوبة" في اللحظات التي اختارت فيها التعبير علنا عن آرائها، بما في ذلك وصف عملية إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية، وهي تهمة مثقلة بصدى الهولوكوست، الذي قُتل فيه 6 ملايين يهودي بالإضافة إلى آخرين على يد ألمانيا النازية.

وقالت كلاينمان إن "الأمر غير متوازن تماما: لديك جيش من جانب ومدنيين من الجانب الآخر". مشيرة ليس فقط إلى قتل المدنيين ولكن أيضًا إلى تدمير مدارس ومستشفيات ومكتبات ومساجد غزة "كدليل على الإبادة" وفقها.

تقول في الصدد: "لا يمكن أن يُطلق على هذا اسم حرب؛ إنها إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".

تتوافق وجهة نظر كلاينمان مع وجهة نظر جنوب أفريقيا، التي جادلت أمام محكمة العدل الدولية بأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي من خلال ارتكاب أفعال إبادة جماعية في غزة.

ويرفض المسؤولون الإسرائيليون مزاعم الإبادة الجماعية ويقولون إن حماس تزيد عمدا من خطر الفلسطينيين من خلال تكتيكاتها.

تقول إسرائيل إن حماس والمجموعات المتحالفة معها هي التي تشن حملة إبادة جماعية ضد اليهود.

وبالنسبة لكلاينمان، فإن مزاعم الإبادة الجماعية تتصل بهويتها كحفيدة للناجين من الهولوكوست.

وتضيف "ماذا لو كان هناك المزيد من الناس قد وقفوا مع أسلافي؟ ماذا لو كان الألمان والبولنديون قد احتلوا المباني الحكومية؟".

وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهتها كلاينمان، فقد شاركت في تجمعات داعمة لفلسطين في هاريسبرغ، بنسلفانيا وأوستن ونيويورك، حيث تم اعتقالها مرة ثانية.

وفي يونيو، عادت إلى الكابيتول، لتحث قادة الكونغرس على التوقف عن تزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة، "دون نجاح كبير"، على حد تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الأهلي يؤجل تجديد عقود لاعبيه
  • الأهلي يؤجل تجديد عقود لاعبيه
  • التفاوض حول المصرف المركزي مأزوم.. لماذا؟
  • المستندات المطلوبة للتقديم في كلية الشريعة والقانون بطنطا.. لطلاب الثانوية الأزهرية
  • تحديات وضغوط شخصية بسبب حرب غزة.. تجربة الحاخامة كلاينمان
  • خارجية الصومال: إثيوبيا ترفض التحكيم وفق قانون البحار وتطالب بالوجود في مياهنا
  • مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف
  • «بلاش بعد المدرسة».. خطوات بسيطة لتحفيز الأطفال على المذاكرة
  • جبر: ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون تمتع المرأة في العالم الإسلامي بحقوقها
  • الحكومة العراقية توقع 3 عقود استثمارية للإنتاج الصناعي مع القطاع الخاص