حماس تنشر آخر فيديو للرهائن قبل مقتلهم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نشرت حماس، الإثنين، مقطع فيديو على تلغرام، للرهائن الست الذين قُتلوا أخيرا،ً وقالت الحركة، إنها ستبث "رسالتهم الأخيرة للعالم" قبل قتلهم، حسب صحيفة جيروزاليم بوست.
وقالت الصحيفة إن الفيديو يظهر "جميع الرهائن الست الذين عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على جثثهم، يؤكدون هوياتهم".وينتهي الفيديو بتهديد، بنشر رسالة الرهائن في الساعات المقبلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثث 6 أسرى في قطاع غزة، أحدهم ضابط، وقالت حماس إنهم قتلوا بقصف إسرائيلي.
لكن الطب الشرعي الإسرائيلي أكد في تقرير أنهم من مسافة قريبة، قبل العثور عليهم بوقت قصير.
حماس: تعنت نتانياهو أدى لمقتل الرهائن في غزةhttps://t.co/ApAj0Fz1xJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 ولم يُعرف تاريخ تصوير الفيديو، ولا ملابساته، ولكن حماس، قالت إنها ستبث لاحقاً الفيديو كاملاً،المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.