جلالة السلطان يصدر مرسومين سلطانيين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اليوم الاثنين مرسومين سلطانيين ساميين، قضى الأول بالتصديق على اتفاق بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة الجمهورية التونسية بشأن الخدمات الجوية بين إقليميهما وما وراءهما، وقضى الثاني بالتصديق على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكومة طالبان ترحب بإعادة فتح السفارة السعودية في كابل
رحبت وزارة الخارجية الأفغانية بقرار إعادة فتح سفارة السعودية في كابل لأول مرة منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في عام 2021 .
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية ضياء أحمد تاكال "نرحب بإعادة فتح سفارة المملكة العربية السعودية في كابل ونؤكد لهم أن الوزارة ستتعاون معهم في جميع الأمور وتولي اهتماما كبيرا بسلامتهم".
وأضاف تاكال إن السلطات متفائلة بأن إعادة فتح السفارة سيوسع العلاقات والتعاون بين البلدين وفي الوقت نفسه سيعالج أيضا مشكلات ومطالب المواطنين الأفغان الذين يعيشون في السعودية في الوقت المناسب.
وكانت السعودية أعلنت، الأحد، استئناف بعثتها الدبلوماسية في كابل.
وقالت السفارة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" إن هذه الخطوة جاءت انطلاقاً من حرص الحكومة السعودية على تقديم جميع الخدمات للشعب الأفغاني.
انطلاقا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات للشعب الأفغاني الشقيق، فقد تقرر استئناف بعثة المملكة العربية السعودية في كابل لأعمالها اعتباراً من تاريخ ١٤٤٦/٠٦/٢١هـ الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢٢م.
— السفارة في افغانستان (@KSAembassyAFG) December 22, 2024وجاء الإعلان السعودي بعد أكثر من 3 سنوات على سحب دبلوماسييها من هذا البلد بالتزامن مع حالة فوضى رافقت وصول حركة طالبان.
وكانت السعودية أعلنت في 15 آب/ أغسطس 2021 سحبت دبلوماسييها من كابل بسبب "الأوضاع غير المستقرة" التي رافقت سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أعلنت السعودية استئناف الخدمات القنصلية في كابول "لتقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق".
ولم تعترف أغلب الدول رسميا بحكومة طالبان منذ عودتها إلى الحكم عقب الخروج الأميركي من أفغانستان في آب/ أغسطس 2021، لكنها تنظر إليها باعتبارها السلطة الحاكمة بحكم الأمر الواقع.
وكانت السعودية من بين ثلاث دول اعترفت بنظام طالبان خلال فترة حكمها الأولى بين 1996 و2001، إلى جانب الإمارات وباكستان.
وقدّمت السعودية خلال السنوات الماضية مساعدات لأفغانستان، شملت عدة قطاعات إنسانية وصحية وتعليمية، والمياه والأمن الغذائي، وشاركت في جميع المؤتمرات الدولية للمانحين.