رويترز: ألمانيا تمدد الإشراف على أصول روسنفت الروسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مصدران مطلعان لرويترز، الاثنين، إن ألمانيا ستمدد إشرافها على الوحدات المحلية لشركة روسنفت الروسية لستة أشهر أخرى تمهيدا لاحتمال بيعها.
ولم يحدَد بعد مستقبل الأصول الألمانية في شركة روسنفت، والتي تشمل حصة بنسبة 54.17 بالمئة في مصفاة "بي.سي.كيه شفيت"، بعد أن سيطرت برلين عليها بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ومددت ألمانيا ثلاث مرات بالفعل الإشراف الذي يجعلها مسؤولة عن الأعمال التجارية مع ترك الملكية لشركة روسنفت من أجل حماية إمدادات شفيت ومنح روسنفت الوقت للعثور على مشتر لحصتها.
وذكر المصدران، اللذان رفضا الكشف عن اسميهما، أن قرارا اتخذ من جديد لتمديد الإشراف، الذي كان من المقرر أن ينتهي أجل العمل به في العاشر من أيلول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.