الرهوي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل تعزيز العلاقات في عدد من المجالات ذات الأولوية خاصة ما يتصل بإسهام اللجنة في جهود الإغاثة والإيواء في المناطق المتضررة جراء السيول إضافة إلى المساهمة في إعادة تأهيل السجون وجهود الرعاية .
وتطرق إلى الدور الإنساني للجنة الدولية في تبادل الأسرى مع مرتزقة ودول العدوان وأهمية تعزيز دور اللجنة في هذا الجانب.
خلال اللقاء رحب رئيس الوزراء بالمسئول الدولي، معبراً عن التقدير والاحترام للدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة.. مشيدا بالعلاقات المتينة بين الحكومة واللجنة.
وأكد الحرص على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك بشفافية عالية وفقاً للأولويات الإنسانية والاحتياج الحقيقي للبلد، معرباً عن الأمل في أن تكون بداية عمل رئيس البعثة في البلاد بداية جيدة لمرحلة جديدة من العمل المثمر في المجال الإنساني.
من جانبه أشار مونتابي، إلى انشطة اللجنة في الاستجابة الطارئة وتعزيز الصمود وسبل المعيشة وغيرها من الأنشطة الأساسية بما في ذلك قطاع الصحة، مؤكداً التزام اللجنة بإعطاء أولوية للجوانب الأشد احتياجاً في المناطق الأكثر احتياجاً.
ولفت إلى التزام اللجنة بمبدأ الحياد في كل أنشطتها الإنسانية واحترام خصوصية وعادات وتقاليد المجتمع والالتزام بالشفافية في مختلف أعمالها .
حضر اللقاء سكرتير رئيس الوزراء الدكتور ربيع شاكر ونائب رئيس بعثة اللجنة الدولية فريا راضي ومساعدا رئيس البعثة فاطمة اليماني ومحمد قاسم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض الاجتماع الدوري السادس عشر الذي عقده مجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيّه، وبمشاركة واسعة لأصحاب المعالي والسماحة والفضيلة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم، جهود المجلس في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات وتعزيز التعايش الإنساني.
وثمن مجلس الأمناء، الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية الراحل البابا فرنسيس، في دعم الحوار الإنساني، مشيدين بجهوده في الدعوة إلى السلام وتعزيز الشراكة مع المؤسسات في العالم الإسلامي في مختلف في المجالات.
كما أشاد بحرص البابا فرنسيس على العمل مع المنتدى وإصدار إعلان روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتثمينه لإعلان مراكش التاريخي وبالدور الذي قام به في إرساء قيم الأخوة والتسامح من خلال إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي بالشراكة مع شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب.
من جهته، أشار معالي العلامة الشيخ بن بيّه، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة الدولة الرشيدة والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف: «إن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد».
وأكد معاليه أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكي لا تجتثها النزاعات والصراعات.
وأوضح أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات، وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية، وغيرها من الوسائل والأدوات.
واستعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات. وأكد الأعضاء في كلماتهم، أهمية تعزيز العمل المؤسسي مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى، والتي تستهدف الشباب وتعزز المحتوى الرقمي متعدد اللغات، وإنشاء شبكات تعاون دولية لدعم جهود بناء السلام.
وفي ختام الاجتماع، توجه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة، التي شكلت رؤيتها وإيمانها برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، كما ثمن الدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.