موقع 24:
2025-01-24@01:48:00 GMT

هل أصبحت إيران رائدة في القدرات الصاروخية؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

هل أصبحت إيران رائدة في القدرات الصاروخية؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً تساءلت فيه عما إذا كانت إيران بالفعل رائدة في القدرات الصاروخية أم لا، وذلك بعد تصريح أحد المسؤولين بأن إيران تحتل المرتبة السادسة من حيث مدى صواريخ أرض جو.

وقالت "جيروزاليم بوست"، إنه في الوقت الذي تزعم فيه إيران أنها واحدة من القوى العظمى في الدفاعات الجوية، فإن الكثير من ترسانتها يعتمد على الأفكار والمواد والأسلحة المُعاد تدويرها.

ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإيرانية أن طهران تحتل المرتبة السادسة من حيث مدى الصواريخ أرض-جو. ووفقاً للصحيفة، أدلى بتلك التصريحات قائد منطقة الدفاع الجوي الشمالية الغربية للجيش الإيراني العميد عباس عظيمي، يوم السبت الماضي، خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس قوة الدفاع الجوي للجيش كوحدة إيرانية مستقلة، وتابعت "لم يحدد القائد مدى الصواريخ الإيرانية، أرض جو، لكنه أكد أن مداها وضع إيران بين أفضل 6 دول في العالم.

رواية إسرائيلية.. تفاصيل الهجوم الاستباقي على "حزب اللهhttps://t.co/tHQLcPfggX pic.twitter.com/udS92sh1Pl

— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024
الدفاعات الجوية الإيرانية

وتقول الصحيفة، إن إيران استثمرت في الدفاعات الجوية في السنوات الأخيرة، كما حاولت نشر بعضها في الخارج.وعلى سبيل المثال، في ربيع عام 2018، ذكرت التقارير أن إيران حاولت نقل نظام خرداد 3 إلى سوريا، مشيرة إلى أن الدفاع الجوي الإيراني يعتمد على زيادة قدرات الأنظمة السوفيتية، مثل أنظمة خرداد وباور 373.
وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن خبرة إيران في الدفاعات الجوية تتجذر في قدرتها على هندسة الأنظمة القائمة، أو البناء على الأنظمة الموجودة بالفعل، وعلى سبيل المثال، يُعتقد أن صاروخ صياد الإيراني (أرض – جو) نسخة من نظام صيني، لافتة إلى أن إيران على استعداد للتعلم من دول أخرى، فهي تتطلع إلى الأنظمة الأمريكية والروسية للإلهام.


تصدير التكنولوجيا

وتقول الصحيفة إن إيران قامت بتصدير التكنولوجيا إلى جماعات ودول أخرى، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن، مشيرة إلى أن أغلب وكلاء إيران لديهم دفاعات جوية محدودة، لكن لديهم قدرات بشكل متزايد. فعلى سبيل المثال، أسقط حزب الله عدة طائرات إسرائيلية كبيرة بدون طيار خلال الأشهر العشرة الماضية، واستطردت: "تسعى إيران إلى تزويد دفاعاتها الجوية برادارات جديدة وقدرات أخرى".


مشاكل الأنظمة الإيرانية

وفي يناير (كانون الثاني)، أسقط الدفاع الجوي الإيراني رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 176 شخصاً، إذ كانت الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب لأن إيران هاجمت قاعدة أمريكية في العراق بصواريخ باليستية. ويُظهر إسقاط الطائرة المشاكل المترتبة على التركيز فقط على القوة القاتلة والمدى لأعلى أساسيات الدفاع الجوي.
وقالت، إن الدفاع الجوي السوري الذي يعمل بنظام صواريخ إس 200 عانى من نفس المشكلة، حيث أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة عسكرية روسية عام 2018، وأطلقت أيضاً صاروخاً سقط قرب قبرص، كما حلقت صواريخ ضالة أخرى أطلقتها الدفاعات الجوية السورية فوق الأردن ودخلت المجال الجوي الإسرائيلي.
وقال القائد الإيراني، أمس الأول إن "الدفاع الجوي للبلاد حقق تقدما كبيراً من حيث المعدات التي يستخدمها والمناطق التي يغطيها للمراقبة"، وقال عظيمي أيضاً إن إيران "كانت تستورد معدات الدفاع الجوي الخاصة بها قبل الثورة عام 1979، ولكن بعد الثورة، تمكنت إيران من إنتاج مثل هذه المعدات محلياً وطورتها".

لماذا لم تنضم إيران إلى رد حزب الله على إسرائيل؟https://t.co/wJ1QA5OalW pic.twitter.com/5cBnjm38Yc

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024
أمريكية وسوفيتية

وقبل 1979، استخدمت إيران أنظمة عسكرية أمريكية لأن الشاه كان حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة، وأن إيران تواصل تشغيل الطائرات الأمريكية القديمة، موضحة أن ّ هذا النهج قد ساعد في منح الجيش الإيراني إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا السوفيتية والغربية.
وأضافت "جيروزاليم بوست" أن إيران نجحت خلال السنوات الأخيرة، في برامجها الصاروخية والطائرات بدون طيار، وكذلك برنامجها للأقمار الاصطناعية، وغالباً ما حققت نتائج مبهرة على الرغم من الفقر النسبي لإيران بشكل عام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الدفاعات الجویة جیروزالیم بوست الدفاع الجوی أن إیران

إقرأ أيضاً:

تدشين أول معمل لـ «Vector» العالمية لتطوير الأنظمة المدمجة

تدريب 500 ألف شاب لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية

 

افتتح معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) أول معمل لشركة Vector العالمية فى مصر والشرق الأوسط، والذى سيخصص لتطوير الأنظمة المدمجة، كما شهد الحدث أيضًا تخريج أول دفعة من شباب المهندسين المصريين المعتمدين من الشركة، فى إطار الشراكة بين معهد تكنولوجيا المعلومات والشركة الألمانية الرائدة فى حلول البرمجيات.

يعد المعمل الأول من نوعه فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهو إضافة قوية لقطاع التكنولوجيا المحلى، حيث سيتمكن المتخصصون من الوصول إلى أحدث التقنيات والأدوات الخاصة بتطوير الأنظمة المدمجة، وهو مجال حيوى فى صناعة السيارات والتكنولوجيا الحديثة.

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تركز على تطوير البرمجيات المتخصصة والاستثمار فى هذا القطاع الحيوى، وقال: «نستهدف هذا العام تدريب 500 ألف شاب من خلال برامج متنوعة تهدف إلى تلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى من التخصصات التكنولوجية».

أثناء الاحتفالية، تم تخريج أول دفعة من المهندسين المصريين المعتمدين من شركة Vector، الذين حصلوا على شهادات معترف بها دوليًا، وبلغ عدد المهندسين الذين تم تخريجهم 40 مهندسًا متخصصًا فى مجالات مثل تصميم الدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة والأمن المدمج، وقد تم توظيفهم فى وظائف دائمة بشركات عالمية فى هذه المجالات.

شدد طلعت على أن هناك 42 مهندسًا آخرين بصدد التخرج، بالإضافة إلى 100 مهندس آخرين من المتوقع تخرجهم لاحقًا، ما يعكس نجاح المبادرات التدريبية التى ينظمها المعهد.

أوضح وزير الاتصالات أن افتتاح المعمل المتخصص يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، وأضاف: «من خلال هذه المبادرات، نهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمقصد رئيس لشركات التعهيد الأوروبية، وخاصة فى مجال صناعة السيارات».

كما أعرب عن ترحيب الوزارة بالشراكات الدولية مع شركات السيارات العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات ستسهم فى دعم الابتكار ودفع النمو فى القطاع.

أكدت الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، أن هذا الحدث يعكس التزام المعهد بتنمية الكوادر الشابة، حيث يسعى لتأهيل مهندسين متميزين فى مجالات متقدمة مثل الأنظمة المدمجة وبرمجيات السيارات، وأضافت: «أن إطلاق المعمل المتخصص فى برمجيات السيارات يُعد خطوة نوعية لدعم ريادة مصر فى تصدير البرمجيات المتطورة».

تابعت أن المعهد يعمل باستمرار على تمكين الشباب المصرى من خلال برامج تدريبية متقدمة تواكب أحدث التطورات التكنولوجية فى العالم.

تأتى هذه المبادرة فى إطار شراكة استراتيجية بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة Vector الألمانية، وهى خطوة مهمة نحو تطوير قطاع برمجيات السيارات والأنظمة المدمجة فى مصر.

 وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، أن الشراكات الدولية تسهم فى نقل المعرفة وتعزز تنافسية قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى عالميًا.

 

أكد نيلس فوجل، مدير العمليات فى شركة Vector أهمية التعاون بين شركته ومعهد تكنولوجيا المعلومات، مشيدًا بقدرات الشباب المصرى فى مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة.

تتطلع مصر إلى دور ريادى فى صناعة البرمجيات والهندسة الرقمية، ومن خلال هذه المبادرات والشراكات الدولية، تسعى الوزارة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمى لتصدير الخدمات الرقمية، كما تشهد البلاد تطورًا ملحوظًا فى تدريب الكوادر البشرية، بما يسهم فى توفير وظائف مرموقة للشباب وتلبية احتياجات السوق العالمى.

شهد الحدث مشاركة متميزة من خبراء شركة Vector العالمية والمتخصصين من SEITech Solutions، حيث ناقشوا أحدث الاتجاهات فى صناعة السيارات والمعايير العالمية مثل AUTOSAR والمركبات المعرفة بالبرمجيات (SDVs)، ما يفتح المجال أمام فرص جديدة للتطوير المهنى والتوسع فى صناعة التكنولوجيا.

تعد هذه الفعالية نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق لصناعة الأنظمة المدمجة فى مصر، ومع استمرار التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركات عالمية مثل Vector، يتوقع أن تظل مصر فى مقدمة الدول المصدرة للتكنولوجيا والابتكار فى المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاع الجوي تصدى لهجوم بطائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو
  • يلماز: سعداء بعودة التواصل الجوي والتمكن من احتضان إخواننا السوريين عبر هذه الرحلات، والخطوط الجوية التركية ستعيد ربط دمشق بالعالم بأسره
  • «الدفاع»: مجموعة عمل «حزام التعاون» للقوات الجوية الخليجية تختتم اجتماعها الـ 22
  • وظائف شاغرة في بنك مصر 2025.. الشروط وطريقة التقديم
  • الجوية تقاضي علي المالكي بعد اتهامات خطيرة وجهها لوزير الدفاع
  • الدفاعات السودانية تحبط هجومًا بطائرات مسيرة على محطة أم دباكر
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاط عدد من الطائرات الأوكرانية المسيرة
  • تدشين أول معمل لـ «Vector» العالمية لتطوير الأنظمة المدمجة
  • إسقاط مسيّرة هجومية لمليشيا الحوثي في مأرب
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل في عدة مقاطعات