موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جوهر سياسة الغرب تجاه بلاده يقوم على محاولة إضعافها والنيل من استقلالها، والعمل إذا أمكن على تدميرها.

وقال لافروف في كلمة أمام مدرسي وطلبة جامعة موسكو للعلاقات الدولية اليوم: إن “هناك موضوعاً مهماً جداً يكرر نفسه حيث تتجمع اليوم 50 دولة ضد روسيا أيضاً تحت الرايات النازية مع الأخذ في الاعتبار أن جوهر نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والشارات والرايات التي يحملها جنود ما يسمى بالجيش الأوكراني هي نازية أيضاً”.

وأضاف لافروف: إن الغرب يحاول تقويض المواقف الدولية الروسية باعتماد سياسة إلغاء أي اعتماد لروسيا على الآليات المالية والتكنولوجية وغيرها من آليات الغرب.

وتابع: “المبدأ الأساسي لميثاق الأمم المتحدة هو المساواة في السيادة بين الدول… وإذا نظرتم إلى تاريخ أي صراع وقع منذ إنشاء الأمم المتحدة فستجدون أن الولايات المتحدة أو حلفاءها لم يقوموا في أي صراع بتطبيق مبدأ المساواة في السيادة بين الدول… بل يستخدمون الضغوط ضد كل من يريد أن يكون مستقلاً”.

وشدد لافروف على أن روسيا تلعب كقوة عالمية دوراً متوازناً في السياسة الدولية ولديها شريك موثوق به مثل جمهورية الصين الشعبية، حيث يلعبا على الساحة الدولية دوراً لتحقيق الاستقرار والدفاع عن قواعد القانون الدولي المعترف بها عموماً، معتبراً أن روسيا لديها صورة واضحة ومفهومة للمستقبل وهي التعددية القطبية على أساس المبدأ الأساسي لميثاق الأمم المتحدة بالمساواة في سيادة الدول.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

باكو (وام)

أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية مريم المهيري: الابتكار الزراعي يعزز جودة الحياة لملايين الأسر من صغار المزارعين حول العالم

وقَّع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية. ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة، وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر، بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي، وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون، وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
  • موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
  • 4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل
  • أبو علي بوتين وأساسيات إتخاذ القرار في الأمم المتحدة
  • لافروف: نشرنا عقيدتنا النووية وأتمنى أن يقرأها الغرب بشكل كامل
  • روسيا تحدد شروط رفع العقوبات عن وزير الخارجية الأمريكي روبيو
  • روسيا تعدّل عقيدتها النووية وتهدد الغرب
  • شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • شراكة بين «الاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب