محافظة بغداد تباشر بإنشاء وتطوير أكثر من 15 جسراً ومجسراً في مداخل العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة بغداد، الاثنين، وصول مشاريع مداخل العاصمة الى مراحل إنجاز متقدمة، فيما كشفت عن المباشرة بإنشاء وتطوير أكثر من 15 جسراً ومجسراً في مداخل العاصمة وإطلاق حملات تشجير ونصب منظومة للكاميرات.
وقال مدير الطرق والجسور في محافظة بغداد، عبد الله حسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المديرية لديها تطوير لأربعة مشاريع لمداخل العاصمة (بغداد - الموصل، بغداد - الحلة، بغداد - أبو غريب القديم، بغداد - بعقوبة القديم)، إضافة الى مشروع تطوير الطريق الرابط بين النهروان والكوت بما يسمى طريق 10 في طور الإحالة وهو مهم جدا، إنارة وتأثيث وعارضات وكاميرات أمنية".
وأضاف، أن "المديرية لديها مشروع الجسر الفرنسي في النهروان وهو مهم جدا"، مشيراً إلى أن "الطريق سيكون ذات ممرين و غرس أكثر من 6 آلاف شجرة على جانبي الطريق، بالإضافة الى منظومة كاميرات أمنية وجزرة وسطية".
وتابع: "لدينا ثلاثة جسور فوقية في قضاء أبو غريب على المرور السريع وطريقان خدميان مع طريق المرور السريع، ونحن حاليا نستهدف أهم المداخل الرئيسة للعاصمة بغداد"، لافتاً إلى أن "محافظة بغداد ستباشر خلال الأيام المقبلة إنشاء وتطوير أكثر من 15 جسراً ومجسراً في مداخل بغداد ".
وأوضح، أن "مشاريع مداخل بغداد قيد الإنجاز ووصلت الى مراحل متقدمة وهناك متابعة من قبل المحافظ، كما أن هناك تواريخ زمنية محددة للإنجاز قبل انتهاء المدة التعاقدية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مداخل العاصمة محافظة بغداد أکثر من
إقرأ أيضاً:
بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.
Your browser does not support the video tag.