فيديو: أوكرانيات على الجبهة الأمامية مع الجنود.. يراقبن السماء لصد مسيّرات روسيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مع استمرار الحرب على أوكرانيا، تزداد أهمية دور النساء في حماية الأجواء الأوكرانية من الطائرات المسيرة الروسية. بينما يتواجد الرجال على جبهات القتال، تتولى النساء في الوحدات المتنقلة مسؤولية مراقبة السماء والرد على التهديدات الجوية.
أنجلينا، البالغة من العمر 27 عاماً، هي إحدى النساء البارزات في وحدة الدفاع الجوي المتنقلة بأوكرانيا.
في إحدى ليالي أغسطس، تحت شجرة قرب ضاحية بوشا في كييف، قامت أنجلينا وفريقها المكون من خمس نساء بتركيب المدفع المضاد للطائرات وفحصه استعدادًا لأي تهديد. بعد فترة وجيزة، تمكّن فريق قريب من إسقاط طائرة مسيرة روسية من طراز "شاهد"، مما ساعد في الحفاظ على أمان الحياة اليومية في أوكرانيا.
تصف أنجلينا شعورها بعد إسقاط الطائرة: "إنه شعور بالفرح وتدفق الأدرينالين." النساء في الوحدة يواصلن عملهن بكفاءة رغم التحديات الصعبة التي يواجهنها.
تسجل النساء تواجداً متزايداً في الوحدات المتنقلة المضادة للطائرات، حيث يلعبن دوراً حيوياً في التصدي للطائرات المسيرة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية للطاقة. مع إرسال المزيد من الرجال إلى الجبهة الشرقية، أصبحت النساء جزءاً أساسياً من الدفاع الجوي في أوكرانيا.
على الرغم من أن النساء يشكلن نسبة صغيرة فقط من القوات المسلحة في أوكرانيا، فإن دورهن أصبح أساسياً. وفقاً للعقيد أندري فيلارتي، قائد الدفاع الإقليمي في بوشا، تم تجنيد حوالي 70 امرأة حديثاً في وحدة الدفاع المضاد للطائرات في بوشا. النساء في هذه الوحدة يأتون من خلفيات متنوعة، من ربات البيوت إلى الأطباء، ويطلقن على أنفسهن اسم "ساحرات بوشا" في إشارة إلى دورهن في حماية السماء الليلية.
بعض النساء مثل أنجلينا وأولينا، قررن الانضمام بعد مشاهدتهن للمجازر التي ارتكبها الجيش الروسي في بوشا خلال احتلال استمر شهراً. وجدت أنجلينا لافتة تدعو للتطوع أثناء قيادتها في يونيو، فاتصلت فوراً وتم قبولها.
في جلسة تدريب مكثفة في غابة بوشا، خضعت المجندات لاختبارات على سرعة تجميع وتفكيك الأسلحة، شملت التدريبات تعلم استخدام الأسلحة والتكتيكات وكشف المتسللين الروس. تؤكد ليديا، الأم لأربعة أطفال التي انضمت قبل شهر، أن التدريب الذي تتلقاه هو نفسه الذي يتلقاه الرجال.
تعمل النساء في وحدات النيران المتنقلة كل يومين أو ثلاثة أيام، حيث تدربهن قائدة وحدتهن، المعروفة بلقب "كاليبسو"، على مهارات إطلاق النار، الهجوم، والطب القتالي. تقول كاليبسو: "منذ اللحظة التي نبدأ فيها الخدمة، نوقع عقداً ونصبح جنوداً."
وتضيف كاليبسو: "لا فرق بين الرجال والنساء في هذه المهمة. نحن هنا للقيام بعملنا، وليس للطهي أو أي شيء آخر."
بعد إسقاط الطائرات المسيرة، يعود أعضاء الوحدة إلى حياتهم اليومية، حيث تواصل أنجلينا وأولينا العمل في مستشفى حيث تعملان كأطباء. تقضي أنجلينا وأولينا وقتاً في التنقل بين مواقع العمل ومواقع الدفاع، دون القدرة على الهروب من واقع الحرب.
تؤكد أنجلينا أن هدف عملها هو حماية سلامة أسرتها وأحبائها. تقول: "أسعى لضمان أن تنام والدتي بسلام، وأن يذهب إخوتي وأخواتي إلى المدرسة بأمان، وأن ينمو أبناء أخوتي في بيئة أكثر أماناً."
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تستخدم قنابل انزلاقية أمريكية دقيقة في منطقة كورسك الروسية وتستعيد بعض الأراضي في خاركيف شاهد: لحظة تدمير أوكرانيا جسرا حيويا في كورسك الروسية بصواريخ غربية بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا فولوديمير زيلينسكي متطوعون روسيا أنظمة الدفاع الجوي نساء الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل غزة بكتيريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل غزة بكتيريا فولوديمير زيلينسكي متطوعون روسيا أنظمة الدفاع الجوي نساء الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل عاصفة الضفة الغربية إسرائيل غزة بكتيريا تعاون اقتصادي عرض انتخابات تشريعية طوارئ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا منطقة کییف النساء فی أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.