سفير اليمن بسلطنة عمان يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقبل سعادة السفير د. خالد بن شطيف السيد جون جبور – ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان الشقيقة .
تم خلال اللقاء استعراض جوانب الدعم التي يقدمها فرع المنظمة في سلطنة عُمان لبلادنا في مجال الرعاية الصحية ودعم جهود مكافحة الامراض.
وقد أشاد السفير بن شطيف بالجهود التي يبذلها فرع المنظمة العالمية للصحة لدعم القطاع الصحي في اليمن، مبدياً استعداد الجانب اليمني لتقديم كافة التسهيلات لنشاط المنظمة في اليمن ، كما ثمَن السفير جهود سلطنة عُمان الشقيقة في دعم المنظمة في اليمن والتسهيلات التي يقدمونها للمنظمة في كافة المجالات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ربع الجرحى في قطاع غزة على الأقل يعانون إصابات مغيرة للحياة
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن ربع الأشخاص الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا، يعانون "إصابات مغيرة للحياة"، مع تطلّب العديد منها بتر أطراف وغيرها من الحاجات "الهائلة" لإعادة التأهيل.
وأوضحت المنظمة في بيان أن 22 ألفا و500 من المصابين على الأقل في غزة خلال 11 شهرا من العدوان "سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل الآن ولسنوات مقبلة".
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريك بيبركورن في بيان إن "الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و118 شهيدا على الأقل، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95 ألفا و125 منذ بدء الحرب.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 13 ألفا و455 إلى 17 ألفا و550 "إصابة خطرة في الأطراف" قائلة إنها الدافع الرئيسي للحاجة إلى إعادة التأهيل.
إصابات دماغية
وأظهر التقرير حدوث ما بين 3105 و4050 عملية بتر لأطراف، لافتا إلى أن الإصابات الأخرى الخطرة تشمل إصابة الحبل الشوكي وإصابات دماغية والحروق الكبيرة.
في الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل حاليا بشكل جزئي، فيما تُعلَّق خدمات الرعاية الصحية الأولية أو يتعذر الوصول إليها في أحيان كثيرة بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإخلاء المتكررة التي توجهها إسرائيل للسكان.
وخرج -كذلك- المركز الوحيد المخصّص لترميم الأطراف وإعادة التأهيل، الواقع في مجمع ناصر الطبي والذي تدعمه منظمة الصحة العالمية، عن الخدمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب نقص الإمدادات والعاملين الصحيين المتخصصين.
وقال البيان "للأسف، نزح جزء كبير من العاملين في مجال إعادة التأهيل في غزة".
وأوضح بيبركورن أن "المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها" مضيفا أن "خدمات إعادة تأهيل الحالات الحرجة متوقفة ولا تتوفر رعاية متخصصة للإصابات المعقدة، مما يعرض حياة المرضى للخطر".