أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
البلاد : واس
صدر اليوم أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء من أصحاب الفضيلة الرئيس والأعضاء، فيما يلي نصه:
الرقم : أ /83
التاريخ : 29 / 2 / 1446هـ
بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 137 ) بتاريخ 8 / 7 / 1391هـ، الصادر بإنشاء هيئة كبار العلماء وتنظيمها.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 88 ) بتاريخ 6 / 3 / 1422هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 142 ) بتاريخ 1 / 3 / 1442هـ.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : يُعاد تكوين هيئة كبار العلماء من أصحاب الفضيلة الرئيس والأعضاء التالية أسماؤهم ابتداءً من 1 / 3 / 1446هـ.
1 ـ سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ ــ رئيساً.
2 ـ الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان.
3 ـ الشيخ الدكتور / عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
4ـ الشيخ الدكتور / عبدالله بن عبدالمحسن بن عبدالرحمن التركي.
5 ـ الشيخ / عبدالله بن سليمان بن محمد المنيع.
6 ـ الشيخ الدكتور / صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد.
7 ـ الشيخ الدكتور / محمد بن عبدالكريم بن عبدالعزيز العيسى.
8 ـ الشيخ الدكتور / عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن المطلق.
9ـ الشيخ الدكتور / سعد بن ناصر بن عبدالعزيز الشثري.
10ـ الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية.
11ـ الشيخ / سعود بن عبدالله بن مبارك المعجب.
12ـ الشيخ / محمد بن حسن بن عبدالرحمن آل الشيخ.
13ـ الشيخ الدكتور / يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد.
14ـ الشيخ الدكتور / محمد بن محمد المختار بن محمد مزيد.
15ـ الشيخ الدكتور / جبريل بن محمد بن حسن البصيلي.
16ـ الشيخ الدكتور / عبدالسلام بن عبدالله بن محمد السليمان.
17ـ الشيخ الدكتور / غالب بن محمد بن أبو القاسم حامظي.
18ـ الشيخ الدكتور / سامي بن محمد بن عبدالله الصقير.
19ـ الشيخ الدكتور / بندر بن عبدالعزيز بن سراج بليله.
20ـ الشيخ / عبدالباقي بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك.
21ـ الشيخ الدكتور / عبدالإله بن محمد بن أحمد الملا.
ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمر ملكي الملك سلمان هيئة كبار العلماء هیئة کبار العلماء ـ الشیخ الدکتور عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبدالعزیز بن بن عبدالعزیز الاطلاع على الملکی رقم بن محمد بن آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة".
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ"الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي.
من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى".
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.