“القدس الدولية” تحذر: الأقصى في خطر وهذا ما سيحدث إذا لم تتحرك شعوبنا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سواليف
شدد المدير العام لمؤسسة “#القدس_الدولية”، ياسين حمود، على تعرض #المسجد_الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لخطر داهم جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى “تهويده” عبر استثمر تداعيات معركة ” #طوفان_الأقصى”.
وقال حمود ، على هامش إطلاق مؤسسة القدس الدولية تقريرها السنوي الـ 18 تحت عنوان “عين على الأقصى” في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن “الجناح الصهيوني الديني في #حكومة_الاحتلال ومنظمات المعبد المتطرفة استثمرت ما يجري في غزة من أجل #تهويد المسجد الأقصى”.
وأضاف أن “هذه الجمعيات ترى أن الرد على طوفان الأقصى يتمثل بما أسمته تهويد المسجد الأقصى عبر إقامة معبدهم، وكلنا يتابع ما صرح به بن غفير بأنه يريد أن يبني كنيسا في داخل المسجد الأقصى”.
والأسبوع الماضي، قال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، خلال تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يريد “بناء كنيس” يهودي في المسجد الأقصى.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.
وشدد حمود على أن “المسجد الأقصى في عين الخطر”، لافتا إلى مساعي الاحتلال استثمار تداعيات معركة طوفان الأقصى “في ظل الإبادة الجماعية ضد غزة والسكوت العربي والإسلامي”.
وتابع: “لذلك، الاحتلال يستثمر طوفان الأقصى وما يجري في غزة من أجل تكريس أمر واقع وتغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى في ظل معركة طوفان الأقصى”.
ولفت مدير مؤسسة القدس الدولية إلى إطلاق تقرير “عين على الأقصى” الذي يوثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى في ظل معركة “طوفان الأقصى”.
وشدد تقرير مؤسسة القدس الدولية، على دور المقاومة الفلسطينية في ترسيخ المسجد الأقصى “كعنوان غير قابل للشطب” في معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وتناول مسار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى على وقع التضييق على الفلسطينيين ومنع وصولهم إلى المسجد والاقتحامات المتصاعدة من قبل المستوطنين بدفع من المنظمات اليهودية المتطرفة، بالإضافة إلى تشديد وجود قوات الاحتلال داخل المسجد وتعزيز الرقابة عليه.
حمود، أوضح أيضا ، أن المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي “جاءت ردا على اعتداءات الصهاينة واستباحتهم للمسجد الأقصى بكل ما تعني كلمة الاستباحة من معنى”.
وحذر حمود من تداعيات الصمت العربي والإسلامي تجاه مساعي الاحتلال الرامية إلى “تهويد” المسجد الأقصى، قائلا “ربما نستفيق ونرى المسجد الأقصى تحول إلى معبد وإلى كنيس، للأسف الشديد”.
وتاليا نص الحوار كاملا:
انطلاقا من تقرير “عين على الأقصى” الذي وثق الانتهاكات الإسرائيلية، أين موقع المسجد الأقصى اليوم من كل ما يجري في غزة والضفة من عدوان وتصعيد إسرائيلي؟
اليوم نحن نطلق تقرير “عين على الأقصى” الثامن عشر في ظل معركة “طوفان الأقصى” التي جاءت ردا على اعتداءات الصهاينة واستباحتهم للمسجد الأقصى بكل ما تعني كلمة الاستباحة من معنى. اليوم الطوفان الأقصى انطلق ردا على تغول المستوطنين والصهاينة على المسجد الأقصى.
وفي ظل معركة طوفان الأقصى استثمر الاحتلال الصهيوني وخاصة منظمات المعبد المتطرفة وحكومة الاحتلال وخاصة الجناح الصهيونية الدينية متمثلا ببن غفير المسؤول عن الشرطة، ووزير المالية الصهيوني سموتريش المسؤول عن تمويل هذه الجمعيات.
هذه الجمعيات ترى الرد على طوفان الأقصى بما أسمته “تهويد” المسجد الأقصى عبر إقامة معبدهم، وكلنا يتابع ما صرح به بن غفير بأنه يريد أن يبني كنيسا في داخل المسجد الأقصى.
في ما يسمى بذكرى “خراب الهيكل” اقتحم الصهاينة وعلى رأسهم بن غفير المسجد الأقصى، وأدى الجميع أمام الشرطة وبحماية الشرطة طقوسهم الدينية منها السجود الملحمي منها النشيد الصهيوني ورفع الأعلام.
كل هذه الطقوس تأتي في ظل صمت دولي، وللأسف الشديد صمت عربي. والمسجد الأقصى اليوم في عين الخطر خاصة أن المقاومة في غزة أيضا تواجه المحتل الصهيوني، وأن انشغال المقاومة في غزة والدفاع عن غزة وفي ظل اشتعال الضفة الغربية أيضا، المسجد الأقصى والقدس تنتظر من أمتها أن تقف إلى جانبها لحمايتها وإنقاذها من براثن هذا السرطان الذي يريد أن يقضي على المسجد الأقصى ويحوله إلى كنيس.
ما انعكاسات معركة 7 أكتوبر وما تلاه من أحداث على وضع المسجد الأقصى اليوم؟
انطلاق معركة طوفان الأقصى جاءت للدفاع عن المسجد الأقصى. والمقاومة ذكرت في بيانها الأول أن هذا دفاعا عن المسجد الأقصى. لكن هذه الهجمة على غزة وهذه الإبادة الجماعية لغزة استثمرها الاحتلال، خاصة في ظل السكوت والعربي والإسلامي عما يجري في غزة.
وهذا يعطي ضوءا أخضر للصهاينة بأن الأمة نائمة. ولذلك، مخططهم أن يهدموا المسجد الأقصى وأن يحولوه إلى معبدهم وإلى هيكلهم المزعوم. ولذلك الاحتلال يستثمر طوفان الأقصى وما يجري في غزة من أجل تكريس أمر واقع وتغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى في ظل معركة طوفان الأقصى
هل تمكن الاحتلال من إحكام قبضته أكثر في ظل الإبادة ضد غزة، على الأقصى؟
لا شك أن مخطط هذه الحكومة، وخاصة الصهيونية الدينية، ممثلة ببن غفير وسموتريش وغيرهما من وزراء الحكومة، بالمناسبة نصف أعضاء الحكومة هم من هذه من الصهيونية الدينية. لا شك كما ذكرت أن المسجد الأقصى في عين الخطر وأن هذه الحكومة تهدد ويمكن إذا لم يتحرك العالم الإسلامي وتتحرك شعوب الأمة العربية والإسلامية من أجل فرض أمر واقع جديد على هذه الدولة المارقة وعلى هذا الكيان المارق، ربما نستفيق ونرى المسجد الأقصى تحول إلى معبد وإلى كنيس، للأسف الشديد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القدس الدولية المسجد الأقصى طوفان الأقصى حكومة الاحتلال تهويد معرکة طوفان الأقصى المسجد الأقصى فی عین على الأقصى ما یجری فی غزة القدس الدولیة داخل المسجد فی ظل معرکة فی المسجد بن غفیر من أجل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة.. وعشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الاثنين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، طوباس، قلقيلية، طوباس، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11 ألفا و900 شخصا، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
في سياق متصل، اقتحم مستوطون، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نحو 150 شجرة زيتون في منطقة البقعة غرب القرية، على جانب الشارع الرئيسي، الذي يربط بيت لحم بريفها الشرقي.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا 407 اعتداءات خلال موسم قطف ثمار الزيتون الماضي، أسفرت عن تدمير 3910 أشجار زيتون، كما سجلت في الفترة ذاتها 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية.
اقرأ أيضاًالإفتاء الفلسطينية تطالب بمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التدخل في عبادات المسلمين
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية