الطاقة توقع مذكرتي تفاهم لاستكشاف الفوسفات والبوتاس الصخري
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع شركة التسنيم للمشاريع العُمانية، اليوم الخميس، مذكرتي تفاهم لاستكشاف والتنقيب عن كل من خامات الفوسفات في منطقة الريشة، وخامات البوتاس الصخري في منطقة اللسان المحاذية للبحر الميت.
ووقع المذكرتين وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، وعن شركة التسنيم الرئيس التنفيذي للشركة موهيت خيمجي.
وقال الخرابشة إن مذكرة التفاهم الخاصة بالتنقيب عن الفوسفات في منطقة الريشة ومدتها عامان ونصف، تتيح للشركة التنقيب عن الفوسفات في منطقة مساحتها 300 كيلومتر مربع من خلال إجراء الدراسات الإستكشافية والتنقيب عن الخام وتقييم الجدوى الاقتصادية بهدف إنشاء صناعات تحويلية غير موجودة في المملكة، إضافة الى إنشاء صناعات غذائية ودوائية قائمة على خام الفوسفات.
وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم الخاصة باستكشاف وتقييم خامات البوتاس الصخري في منطقة اللسان ومدتها ثلاث سنوات ونصف، بين الخرابشة أنها تتيح لشركة التسنيم إجراء عمليات التنقيب على أرض مساحتها 34 كيلومترا مربعا من خلال تقييم الخام وإجراء الدراسات الاستكشافية في المنطقة.
وأضاف، إن توقيع المذكرة يأتي ضمن حزمة البرنامج الوطني للتعدين في إطار جهود وزارة الطاقة لإعادة الزخم لقطاع التعدين في مجال الخامات والمعادن الاستراتيجية ووفقا لتوصيات رؤية التحديث الاقتصادي التي عرفت قطاع التعدين بأنه “ذو قيمة صناعية عالية ويجري العمل على مضاعفة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى ثلاثة أضعاف، ومضاعفة قيمة الصادرات إلى أربعة أضعاف بناء على النتائج المؤملة التي جرى التوصل إليها حتى الآن”.
وشدد على سياسة الوزارة التي تتوجه لمنع تصدير إنتاج الفوسفات في منطقة الريشة على شكل خام، واستغلاله في الصناعات التحويلية والكيماوية في المناطق التي تتواجد فيها الخامات المعدنية لتعظيم الفائدة من هذا المشروع الوطني الكبير، والتوسع في فرص العمل وبما يسهم في جهود تحقيق التنمية المستدامة.
ولفت الخرابشة إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار على الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين، وجمع المعلومات حول الخامات المتواجدة في مختلف مناطق المملكة، سعيا لجذب الاستثمارات في هذا القطاع.
من جهته، عبر خمجي عن تقديره للحكومة الأردنية لإتاحة الفرصة لشركة التسنيم إجراء المباحثات بشأن استغلال الخامات في المملكة والتوصل إلى توقيع الاتفاقيتين.
وأكد أهمية العلاقات المتينة بين سلطنة عمان والأردن، مشيراً إلى أن شركته تنفذ مشاريع كبرى مختلفة في مختلف القطاعات، وتتجه الأنظار حاليا إلى الأردن للتعدين في خامي الفوسفات والبوتاس على أمل أن تتوصل عمليات التنقيب إلى نتائج إيجابية.
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية انتهت من دراسة وتقييم خام الفوسفات في منطقة الريشة شمال شرق المملكة نهاية العام الماضي. وأظهرت نتائج الدراسات الأولية وجود احتياطي جيولوجي يقدر بـنحو 700 مليون طن من الخام، وقعت الوزارة استنادا للدراسة، في نيسان الماضي، مذكرة تفاهم مع الشركة العربية للتعدين لإجراء الدراسات الاستكشافية والتنقيب عن خام الفوسفات في منطقة الريشة على الحدود الشرقية للمملكة على مساحة تقدر بـ 350 كيلومترا مربعا.
وفيما يتعلق بخام البوتاس الصخري، تعاقدت الوزارة سابقا مع شركة استشارية عالمية متخصصة في مجال التعدين لإعادة تقييم البيانات المتوفرة عن الخام في منطقة اللسان، حيث توصلت دراسات الشركة لوجود نتائج واعدة ومؤملة تشير إلى توضعات جيدة من الخام على أعماق تزيد على 150 – 200 متر.
ومنذ مطلع العام 2022 وقعت 11 مذكرة تفاهم مع عدة شركات للتعدين في خامات الليثيوم والنحاس والذهب والعناصر الأرضية النادرة والفوسفات، وتعمل الشركات كافة، ضمن برامجها التنقيبية للوصول إلى تقديم دراسات الجدوى الاقتصادية والدخول في مذكرات تنفيذية في نهاية كل مذكرة بشكل منفصل.
وشركة التسنيم، مسجلة في سلطنة عُمان منذ العام 2007، وتمارس أنشطة الاستكشاف والتنقيب عن الخامات والثروات المعدنية والطبيعية. وتنفذ الشركة حالياً عددا من مشاريع الاستكشاف والتنقيب في سلطنة عُمان وخارجها لاستغلال معادن الذهب والنحاس وخامات البوتاس والرخام وغيرها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة والتنقیب عن
إقرأ أيضاً:
الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية
يسعى تجار النفط الصينيون إلى الاستفادة القصيرة الأجل من الحرب التجارية الأميركية وما أدت إليه من تراجع أسعار الخام، بغض النظر عن المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الطويل الأمد لهذه الحرب، حسب ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
فوفقا لمحللين، زادت واردات النفط الخام إلى الصين في مارس/آذار الماضي واستمرت في الزيادة في أبريل/نيسان الحالي، مع قيام البلاد بتجديد مخزوناتها على الرغم من التوقعات بأن ضعف الاقتصاد العالمي سيُقلل الطلب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجاريةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعاود الانخفاض اليوم الأحدend of listوأفادت شركة كبلر، وهي شركة بيانات تتتبع ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد ما يقرب من 11 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى لها في 18 شهرًا، ويزيد على 8.9 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني الماضي.
ذكرت الصحيفة البريطانية أن ما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفًا من فرض عقوبات أميركية إضافية، تطور إلى تخزين أوسع للنفط الخام بعد أن أدت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية، إلى جانب زيادة إنتاج منظمة أوبك، إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات.
وانتعش خام برنت القياسي لاحقًا ليتداول عند مستوى يزيد قليلًا على 65 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، ويعتقد بنك مورغان ستانلي الأميركي أن الأسعار ستظل تحت الضغط، إذ ستنخفض إلى متوسط 62.50 دولارًا للبرميل في النصف الثاني من العام.
ونقلت الصحيفة عن محلل سوق النفط في بنك "يو بي إس" السويسري جيوفاني ستونوفو قوله "لطالما كانت الصين شديدة الحساسية للأسعار. فإذا انخفض السعر، فإنها تخزنه، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع. أتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي بفضل هذا الشراء الإستراتيجي".
إعلانوأشار يوهانس راوبول من شركة كبلر إلى انخفاض مخزونات النفط الصينية، وتوقع استمرار المستوى الحالي للواردات في الأشهر القليلة المقبلة، إذ يستغل المشترون انخفاض الأسعار لاستعادة مخزوناتهم.
وقال "قد نشهد ارتفاعًا في الواردات حتى لو لم يرتفع الطلب (على النفط) بالقوة نفسها".
خفض الطلبويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.
لكن يبدو أن الاضطرابات لم تؤثر بشكل خطير حتى الآن على إقبال الصين على وقود السيارات والطائرات، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية لمواصلة إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات في ظل انخفاض أسعار النفط الخام وانتعاش هوامش الربح، حسب ما نقلت فايننشال تايمز عن إيما لي، المحللة في شركة فورتيكسا لبيانات السوق ومقرها سنغافورة.
وأضافت "لا أحد يعلم ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو جيدًا، لذا لا أتوقع انخفاضًا كبيرًا".
والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسية للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.
وقلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني عندما فرضت الولايات المتحدة لأول مرة عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة، بعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني في مارس/آذار الماضي، وانخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان الحالي، وفقًا لشركة كبلر.
وقال راوبول "ثمة حذر داخل المصافي الخاصة، وكانت توجد عقبات لوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفًا أن كمية النفط الخام الإيراني الراكدة في ناقلات النفط في البحر ارتفعت بسرعة.
إعلانوأضاف "يوجد حاليا 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر، وحوالي 4 ملايين في بحر جنوب الصين".
وأضاف أن المصافي الخاصة ستواصل على الأرجح استيراد النفط الخام الإيراني بفضل أسعاره المخفضة.
وقال راوبول إن "هوامش ربحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يُفلسوا.. كثير منهم غير مرتبط بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى عند تضررهم".