زنقة 20 | الرباط

ظاهرة جديدة بات يعرفها المشهد الحزبي و الإنتخابي بالمغرب، وهي استقالة رؤساء جماعات بالجملة.

و تتقاطر استقالات رؤساء جماعات على عمالات عدد من الأقاليم ، وازدادت وتيرة هذه العملية مؤخرا بشكل كبير.

و تعرف عدة أقاليم ارتفاعا في استقالة رؤساء الجماعات دون غيرها ، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الكامنة وراء ذلك.

و يتذرع العديد من الرؤساء الذين أقدموا على الاستقالة بأسباب متعددة مثل الاسباب الصحية و العائلية تحول دون قدرتهم على الاستمرار في مهامهم.

بينما يرى متتبعون أن هؤلاء الرؤساء الذين انتخبوا من طرف المواطنين ، خذلوا ثقة ناخبيهم حينما يقدمون على الاستقالة دون تقديم الاسباب الحقيقية وراء ذلك.

و بحسب هؤلاء، فإن أغلب المستقيلين إما يستبقون قرارات عزلهم لارتكابهم مخالفات تستوجب المحاكمة ، أو هربا من المسؤولية مخافة الاعتقال و دخول السجن.

و بحسب القانون التنظيمي للجماعات ، فإن عامل الاقليم و بعدما يتوصل بطلب الاستقالة من رئيس الجماعة ، ينتظر 15 يوما بعد ذلك لإصدار قرار قبول الاستقالة، وقرار الاعلان عن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس ومكتب مجلس الجماعة.

وطيلة هذه المدة يستمر مكتب المجلس ورئيسة في ممارسة مهامهم الى حين انتخاب رئيس جديد.

و من الناحية القانونية فإن استقالة رؤساء الجماعات تقدم الى السادة عمال الأقاليم ويسري اثرها بعد 15 يوما كاملا وبعد هذا التاريخ يعتبر المعني منقطعا عن مزاولة المهام ويعاين هذا الانقطاع بقرار عاملي ويحل المكتب بحكم القانون ويستدعى المجلس من قبل العامل لانتخاب مكتب جديد داخل أجل 15 يوما من تاريخ القرار العاملي الخاص بمعاينة الانقطاع.

و فيما شبه عملية “هروب جماعي”، لجأ العديد من رؤساء الجماعات الترابية الى الاستقالة، بعد ظهور تقارير سوداء تدينهم خاصة تلك المتعلقة بالاختلالات المالية والإدارية المرتبطة بقطاعات الجبايات و العقار خصوصا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رؤساء الجماعات

إقرأ أيضاً:

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

أشر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن العمومي والتدبير الإداري، بمدن فاس والصويرة وكلميم وسلا وورزازات.

وتأتي هذه التعيينات الجديدة، حسب المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.

وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، ستة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين خمسة رؤساء دوائر للشرطة بمدن كلميم وفاس وورزازات والصويرة، فضلا عن تعيين رئيس مصلحة الحوادث السير بولاية أمن فاس ورئيس ملحقة إدارية شرطية بالأمن الإقليمي بسلا.

وتم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن الوطني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤخر فتح المؤسسات التعليمية بالجليل خوفا من الصواريخ اليمنية
  • استقالات جماعية باتحاد الكرة الكويتي بعد أحداث مباراة العراق
  • خوفاً من تصادم جيوسياسي.. نظام عالمي لتتبع المعادن الحيوية
  • ديوان المحاسبة: سيادة القانون ركيزة أساسية لإنجاز الأعمال الرقابية
  • ديوان المحاسبة: حريصون على مبدأ سيادة القانون من أجل العدل والمساواة
  • سائق شاحنة يشنق نفسه خوفا من تكاليف يستحملها بعد انقلاب شاحنته في خط حضرموت - مأرب (صور)
  • موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
  • استقالة اثنين من كبار مسؤولي جيش العدو الصهيوني
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • القاهرة الإخبارية: موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات بن جفير تجاه الأقصى والضفة