الأمن الوطني يقبض على 47 متهما من حركة “القربان” في جنوب العراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
2 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني من إلقاء القبض على 47 متهما من حركة “القربان” في أربع محافظات هي “المثنى وذي قار والبصرة وواسط.
وذكر الجهاز في بيان انه ” استمرارا لمتابعة جهاز الأمن الوطني في ملف الحركات السلوكية المنحرفة، لا سيما حركة “القربانين”، واستناداً إلى معلومات إستخبارية دقيقة، وتكثيف الجهدين الفني والميداني، تمكنت مفارزنا في محافظة المثنى من إلقاء القبض على (20) متهماً من الحركة ومنهم العارف، وهي تسمية تطلق على المنظرين لهذه الحركة أو بمعنى (المبلغ والداعية)”.
وأضاف انه “كما تمكنت مفارزنا في محافظات (ذي قار وواسط وميسان) من القبض على (27) متهماً ينتمون للحركة، ليتم إحالتهم جميعاً إلى الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
وكان قد أعلن الجهاز مطلع تموز الماضي عن اختراق هذه الحركة التي يطلق عليها أيضاً (العليُ اللهية) حيث يقوم أفرادها بالترويج لأفكارٍ منحرفة تتلخص بقيامهم بإجراء قرعة ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار شنقاً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العامري:يجب الدفاع عن سوريا وتخليصها من “إرهابها الحاكم”!
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم ميليشيا بدر الضمير الإيراني المدعو هادي العامري في كلمة له خلال استضافته في منتدى الحوار السياسي الذي تقيمه منظمة بدر، “لدينا مخاوف في سوريا ويجب حساب كل شيء.. نخشى من ان تتحول سوريا الى ليبيا ثانية”.وانتقد العامري موقف العراق تجاه الازمة سوريا مبدياً استغرابه من ذلك الموقف قائلاً، “عجيب ان ترى امريكا وروسيا وتركيا وحتى الكيان الصهيوني يدافعون عن امنهم القومي في سوريا والعراق يقف مكتوف الأيدي”، مضيفاً بالقول، “الإمام الما يشور محد يزوره”.ولفت الى أن “تلاطم الايدولوجيات وتسارع المصالح الدوليه قد يعصف بالوضع السوري وقد يكون هناك من يغذي ديمومه الصراع في سوريا”.وعن الوضعين السوري والعراق وإمكانية حدوث شيء في العراق، استبعد العامري ذلك، وأكد على أنه “لا يمكن ان تصنع تركيا ادلب ثانية شمال العراق”.وأشار العامري إلى، قيامه بعدد من الجولات الميدانية على الحدود العراقية، ووصف الوضع هنالك بأنه “جيد جدا”، وقال، “الحدود ليس كما كانت واليوم الأرض ممسوكة”.وأكد العامري أن “العراق مؤثر اقتصاديا وامنيا وسياسيا في المنطقة”.وأبدى العامري، “توجسه من وضع المجاميع الداعشية الإرهابية في سوريا”، مشيراً الى أن “هناك نفساً يدفع بسوريا الى التقسيم نحو المذاهب والاديان والطوائف”.