أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أن هناك تواصل المستمر مع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، لتقديم مختلف أوجه الدعم، وتسخير كافة الإمكانيات، حيث يتم تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية لشركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء والتى تستهدف تدعيم المغذيات الكهربائية، بتوفير لوحات وخطوط جديدة لتوفير التغذية البديلة بالعديد من المناطق بمختلف المدن والمراكز.

ومن جانبه أشار المهندس أحمد صدقى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء إلى أن مشروعات الخطة تشمل تدعيم لوحة فيله بعدد 2 مغذى بطول 6.5 كم من محطة محولات شرق أسوان للدخول على لوحة توزيع فيله، وذلك لتوفير تغذية بديلة للمناطق الواقعة على طريق السادات والجزر النيلية، مع توصيل كابل جهد متوسط بمدخل المدينة لوحة أطلس لرفع كفاءة وتحسين الجهد لكافة المناطق المحيطة، بالإضافة إلى توصيل كابل بطول 600 متر لإحلال مغذى المقاولون العرب لرفع كفاءة وتحسين المناطق السكنية الواقعة خلف المقاولون العرب ومدينة ناصر.

لافتًا إلى أنه سيتوازى مع ذلك توصيل كابلات جهد متوسط بطول 15 كم لإحلال وتجديد مغذى رقم 27 و17 من محطة محولات السد العالى غرب بمنطقة صحارى لرفع كفاءة التغذية الكهربائية للمنطقة، وأيضًا لجزيرة تنقار، علاوة على إحلال عدد 711 عمود جهد منخفض و 261 كم موصلات جهد منخفض بكافة مراكز المحافظة ضمن مشروع إحلال ورفع كفاءة شبكة الجهد المنخفض بشكل كامل، فضلاً عن رفع كفاءة 10 محولات قدرات مختلفة لتحسين الجهود وإستيعاب الأحمال على مستوى مدن ومراكز المحافظة، وإضافة بعض وحدات الربط الحلقى للمساعدة فى عمل المناورات عند حدوث الأعطال، ولسرعة إرجاع وعودة التغذية الكهربائية بشكل منتظم.

كما أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته لمسئولى قطاع توزيع الكهرباء بزيادة منافذ شحن كروت العداد مسبق الدفع بكافة المراكز والمدن، والتعاقد على ماكينات جديدة للشحن الفورى، والإعلان عن هذه المنافذ على الصفحة الرسمية للمحافظة، وكذا الصفحات الخاصة بالوحدات المحلية للتسهيل والتيسير على المواطنين فى تلقى هذه الخدمات على الوجه الأكمل، مؤكدًا على ضرورة التوضيح للمواطنين بأن الشحن يتم فى أى وقت، ولا يتطلب أن يكون الشحن فى اليوم الأول من كل شهر لعدم حدوث تكدس على منافذ ونقاط تلقى هذه الخدمات بمختلف المدن والمراكز.

ووجه اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان خلال إجتماعاً موسعاً لإستعراض الحلول العاجلة والآجلة الهادفة لتخفيف أى معاناة عن المواطن الأسواني، وخاصة فى ظل إرتفاع درجات الحرارة، من أجل القضاء على مشكلة الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائى الذى شهدته عدد من المناطق السكنية خلال الأيام الماضية.

وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على سرعة إتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لتحقيق الإنتظام الكامل للتيار الكهربائي، وهو ما يساهم فى نفس الوقت لإنتظام تشغيل محطات مياه الشرب والصرف الصحى بشكل مستمر، وبالتالى القضاء على أى شكاوى جماهيرية.

جاءت تلك القرارات خلال إجتماع موسع بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والمهندس هشام كمال رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، والمهندس أحمد صدقى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، والمهندس سيد فاروق رئيس منطقة كهرباء مصر العليا لنقل الكهرباء، فضلًا عن اللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات، والمختصين بشركات الكهرباء.

وشدد محافظ أسوان على ضرورة التنوية المسبق على الصفحة الرسمية للمحافظة بأى أعمال تتعلق بإجراء صيانة للشبكات والخطوط الخاصة بالكهرباء بتوقيتات محددة حتى يتسنى للمواطنين التعرف على ذلك بالشكل المطلوب، ولاسيما فى ظل البلاغات الواردة خلال الأسبوع الماضى والتى تم عرضها بشأن إنقطاع الكهرباء بالعديد من المناطق السكنية، مكلفاً بأهمية التنسيق بين شركات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى للمرور على كافة محطات المياه والصرف لتنفيذ أعمال الصيانة الدورية لمحولات الديزل بها.

مع تدريب العاملين بمياه الشرب والصرف الصحى على أسلوب الصيانة السليم والنموذجى الذى يساهم فى رفع كفاءة هذه المحولات، وتحقيق الجاهزية الكاملة لتشغيلها كمغذيات بديلة للتعامل مع أى أحداث طارئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الكهرباء اخبار أسوان إسماعیل کمال محافظ أسوان مصر العلیا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.

وأضاف خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».

وتابع أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ﷺ، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.

وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.

وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.

وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»

وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.

واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ»

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة العليا للدعاية والإعلانات
  • المناطق الصناعية في مصر.. محركات النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار
  • محافظ قنا يفتتح محطة مياه حجازة قبلي بعد أعمال الإحلال والتجديد
  • باستثمارات5 ملايين جنيه..محافظ قنا يفتتح محطة مياه حجازة قبلي بعد التجديد
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بتكلفة 45 مليون جنيها في الفشن
  • أخبار أسوان| تكثيف حملات الطب البيطري ورفع للإشغالات وتوزيع وجبات إفطار ولحوم للبسطاء
  • رئيس مجلس الوزراء يصادق علي حزمة تخفيضات و تسهيلات مرورية
  • أخبار أسوان| افتتاح مساجد جديدة ..39 مليون جنيه حافز تميز أداء .. 500وجبة للأسر الفقيرة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك قوة العلم وتنتجه.. أما السفلى فتعيش عالة