بهاء سلطان يقترب من ٢ مليون مشاهدة بأغنية المزاج عناب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حظيت الأغنية الجديدة للمطرب بهاء سلطان المزاج عناب، التي طرحها الأسبوع الماضي، بمشاهدة وتفاعل من المتابعين إذ حققت نسبة مشاهدات بلغت مليونا و800 ألف و 374 مشاهدة بعد 7 أيام من طرحها، وفق أحدث الإحصائيات، اليوم الإثنين.
وواصل بهاء سلطان الترويج لأغنية المزاج عناب عبر حساباته بجميع مواقع التواصل الاجتماعي، وغير غلاف صفحاته ووضع بوستر الأغنية، كما قام بإعادة نشر ردود فعل الجمهور عليها.
وطرح بهاء سلطان أغنية المزاج عناب يوم الاثنين الماضي، عبر يوتيوب والمنصات الرقمية وهي من كلمات زيزو العقرب ، وألحان مصطفى وفقي ، وتوزيع وسام عبد المنعم.
وتعد أغنية المزاج عناب أحدث أغنيات بهاء سلطان وتم طرحها عبر القناة الرسمية لشركة "روتانا" على "يوتيوب" ، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب ولكن دون ظهوره.
واقتصر فيديو كليب أغنية المزاج عناب على مشاهد لبعض الموديل على البحر، ومشاهد طبيعية، إضافة إلى بعض مشاهد حفل موسيقي. وكان آخر أعمال المطرب بهاء سلطان ، تعاونه مع المطرب تامر حسني، في ديو غنائي بعنوان "معلمين" تم طرحه في 22 يوليو الماضي وحقق أكثر من 26 مليون مشاهدة على "يوتيوب".
أما أتكلموحققت أغنية بهاء سلطان الأخيرة “أما أتكلم”، أكثر من 700 ألف مشاهدة، خلال الأسبوع الأول من طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
أغنية أما أتكلم من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان: وليد سعد، وتقول كلماتها "كل اما اتكلم يقطم سكتم بكتم ساكت عامل فيها مكتم يظهر حد مفهمه تلفت نظر الناس كل اما اتقدم على فكره الدنيا دي فيها كتير ومافيش اكتر م الناس الفُله وبيه ومن غيره عادي الصبح بييجي الشمس بتطلع من بعدها بالليل بتعتم هقفل لو فيها ح يسوق اصل دماغي زي الترباس انا مش النوع المدلوق حد يوصل له خلاص ما هو لو يسمعني يروق هنفهم بعضنا ونأنتم بفتحله السكه يقفِّل ومفهمني ان انا متغفِّل او مُتطفل اسف عاجنه وخابزه وفاهم دي حركات اه دي شطه وفلفل واكمن انا مستطيبُه على ايده اكيد انا عمري ما هضربه بكره هيندم يحلم يرجع بس ساعتها انا مكسوف له اما انا والكل عليه هنحفِّل
تنزل فين
كما طرح بهاء سلطان حديثًا أغنية “تنزل فين” من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي وتقول كلماتها:
داخِل ب ناس ف إيدي
براضيك اهو ياسيدي
مرة ومرت
ماتصغرناش تعالى
ليا هيبه وليا هاله
اسمع كلمتين
لولا الغلاوة لولا عِشرة حلوة بينا
أركب دماغى وأنسى كُل حاجه بينا
بس اللى زيك قُليلين
تنزل فين.. مِين حايسيبك تِنزل
وأنت حزين.. عُمري ما أسيبك تنزل
جيت بكمين.. حِلفوا يمين
هنا قاعدين كلمة ومش حاتِنزل
ماخلاص حقك علي
ياحبيب يلا بينا
نتصالح قوام
فين الضحكة الجميله
ولا أشيلك هيله بيله
بتعذب حرام
كما طرح بهاء سلطان مؤخرا أيضا أغنية ماارتحناش التي حققت أكثر من مليوني مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وأغنية "دادينا" و"ندر عليا" من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى وتوزيع وسام عبد المنعم، كما طرح أغنية "دلوقتى عجبناكو" كلمات منة القيعي وألحان عزيز الشافعي وتوزيع احمد عادل ومكس ماهر صلاح وماستر جلال حمداوي، وطرح أيضا أغنية "الجو ولع" من كلمات باسم عادل وألحان محمد يحيى وتوزيع وسام عبد المنعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهاء سلطان المزاج عناب أغنية المزاج عناب مشاهدات مواقع التواصل الإجتماعى يوتيوب أغنیة المزاج عناب بهاء سلطان من کلمات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. حكايات وأسرار من حياة زينات صدقي مع المثقفين والأدباء في جلسات المزاج
صاحبة حضور طاغٍ وروح دعابة جعلتها قريبة من المثقفين والأدباء الذين عشقوا بساطتها وخفة ظلها، زينات صدقي التي تحل اليوم ذكرى رحيلها، "أشهر عانس في السينما المصرية"، ليست مجرد ممثلة كوميدية موهوبة، بل كانت شخصية تحمل في طياتها ثقافة الحياة وتجاربها، مما جعلها مادة خصبة لحكايات لا تُنسى في مجالس الفن والأدب.
زينات ونجوم الفكر في "جلسات المزاج"
عُرفت زينات بعلاقتها الوطيدة ببعض رموز الفكر والأدب، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، وغيرهم من الكتّاب الذين كانوا يلتقون في المقاهي والمنتديات الثقافية، كان نجيب محفوظ من المعجبين بشخصيتها الفريدة، وغالبًا ما كان يلتقي بها في جلسات فنية يتصدرها الحديث عن السينما والمجتمع، ويقال إنها ذات مرة مازحته قائلة: ("يا أستاذ نجيب، إنت بتاخد جايزة نوبل في الأدب، وأنا واخدة نوبل في الضحك" فضحك محفوظ بشدة وردّ: "وأي جائزة أهم من الضحك؟").
أما توفيق الحكيم، الذي كان معروفًا بميوله الفلسفية وحبه للعزلة، فقد وجد في زينات نقيضًا له، لكنها كانت تستطيع إخراجه من جديته بتعليقاتها الساخرة، ويُحكى أنها قابلته ذات مرة وسألته عن أحد كتبه الجديدة، فردّ متحفظًا، فقالت له: "طبعًا كتاب مليان حكم وفلسفة، بس قول لي فيه ضحك شوية ولا كله كآبة؟" فضحك الحكيم وأخبرها أن روحها المرحة تسبقها إلى أي مكان.
مواقف طريفة مع الأدباء
تحكي بعض الروايات أن زينات حضرت إحدى الندوات الأدبية الكبرى التي كان فيها يوسف إدريس، والذي كان معروفًا بحبه للقصص الواقعية والشخصيات الشعبية، وبينما كان يتحدث عن المرأة في الأدب المصري، قاطعته زينات قائلة: "يعني أنا لو كنت بطلة في رواية عندك، كنت هتبقى حكايتي إيه؟" فأجابها ضاحكًا: “أكيد هتبقي رمز البهجة وسط المعاناة، وأنتِ أحق ببطولة أي رواية فيها حياة.”
خفة ظلها التي لا تُنسى
كانت زينات صدقي نموذجًا فريدًا للمرأة التي تحمل بداخلها ثقافة شعبية فطرية، جعلتها قريبة من الجميع، حتى من طبقة المثقفين التي ربما لم تكن في دائرتها المباشرة، لكنها بأسلوبها العفوي وروحها النقية، جعلت الجميع يشعرون بأنهم في حضرة شخصية استثنائية، تمتلك بساطة الناس وذكاءً يضاهي كبار المفكرين.
ورغم أن الأضواء خفتت عن زينات في أواخر حياتها، إلا أن ذكرياتها مع الأدباء والمثقفين بقيت حاضرة في الكواليس والمجالس، شاهدة على زمن كان فيه الضحك والثقافة يسيران جنبًا إلى جنب.
زينات صدقي والفكاهة كوسيلة للنقد الاجتماعي
لم تكن زينات مجرد "خفيفة ظل"، بل كانت تمتلك ذكاءً اجتماعياً جعلها قادرة على فهم قضايا عصرها وتقديمها بطريقة ساخرة، كانت تدرك تمامًا أن الكوميديا ليست مجرد ضحك، بل وسيلة لطرح قضايا الناس، وهو ما جعلها قريبة من الأدباء الذين رأوا فيها نموذجًا للمرأة الشعبية الواعية.
مثلاً، يُقال إنها حضرت ذات مرة ندوة أدبية حول "أزمة المرأة في المجتمع"، فجلست في الصفوف الأولى وهي تستمع بانتباه، وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها، قالت: "أنا شايفة إن أزمة المرأة في الجواز، مش في المجتمع، الواحد لازم يلاقي عريس الأول وبعدين يفكر في القضايا الكبيرة" فضجت القاعة بالضحك، لكنها كانت في الحقيقة تشير إلى أزمة العنوسة التي كانت قضية اجتماعية بارزة آنذاك.
ذكرياتها في المقاهي الثقافية
كانت زينات من روّاد بعض المقاهي الشهيرة التي يجتمع فيها المثقفون، مثل مقهى ريش، والزيتونة، وكسّاب، هذه الأماكن لم تكن مقتصرة على الأدباء فقط، بل كانت ملتقى لكل من يحب الحوار والفن، في أحد اللقاءات، سألها صحفي عن رأيها في المسرح التجريبي، فردّت ممازحة: "يعني إيه تجريبي؟ إحنا جرّبنا كل حاجة ولسه بنجري ورى الجمهور" فتعالت الضحكات، لكنها في العمق كانت تشير إلى معاناة المسرح في جذب الجمهور أمام زحف السينما والتلفزيون.
رسائل نجيب محفوظ إليها
يُروى أن نجيب محفوظ كان يُكنّ احترامًا كبيرًا لزينات صدقي، لدرجة أنه أرسل لها رسالة في أواخر أيامها بعد أن تدهورت حالتها المادية، قائلاً: "لا يمكن أن ننسى من أضحك مصر ورسم الابتسامة على وجوهنا، أنتِ تاريخ لن يُمحى"، وكانت هذه الرسالة واحدة من لحظات التقدير القليلة التي أسعدتها في سنواتها الأخيرة.
تراثها الممتد في الذاكرة الثقافية
على الرغم من أن زينات لم تكن كاتبة أو مفكرة بالمعنى التقليدي، إلا أنها كانت "مثقفة بالفطرة"، تفهم المجتمع وتعبر عنه بلغة الناس، مما جعلها قريبة من الأدباء الذين وجدوا فيها "حكاية تمشي على قدمين"، تنبض بالحياة والمرح، وتختزن في داخلها تجارب تستحق أن تُروى.