وثائق تكشف كيف تقاتل الفصائل الفلسطينية تحت الأرض.. التحرك في الظلام
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نشرت صحيفة «نيوريورك تايمز» الأمريكية وثائق تكشف خطة الفصائل الفلسطينية في التحرك داخل أنفاق قطاع غزة، وذلك من خلال دليل «الفصائل» والذي كشف عن تفاصيل دقيقة عن تحركهم في الظلام وخلسة تحت الأرض وإطلاق الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصى قدر من الفتك.
وكشفت الوثائق أيضًا أن قادة المعارك في الفصائل الفسطينية يحددون الوقت المناسب حتى بالثانية الواحدة، الذي يستغرقه مقاتلوهم للتنقل بين نقاط مختلفة تحت الأرض.
هذه الوثائق تعود لعام 2019، واستولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي واستعرضتها صحيفة «نيويورك تايمز»، وتعد جزءًا من جهد دام سنوات من قبل الفصائل الفلسطينية، قبل وقت طويل من هجومها في السابع من أكتوبر الماضي، كما تكشف أيضًا أسلوب بناء عملية عسكرية تحت الأرض يمكنها الصمود في وجه الهجمات المطولة والفتك بالقوات البرية الإسرائيلية داخل الأنفاق المظلمة.
محاولات تفكيك أنفاق غزةووفقًا للصحيفة الأمريكية، فقد أمضى المسؤولون الإسرائيليون سنوات في البحث عن الأنفاق وتفكيكها والتي يمكن للفصائل الفلسطينية استخدامها أيضًا للتسلل إلى إسرائيل لشن هجوم ما، لكن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا قال إن تقييم أنفاق غزة لم يكن أولوية في الماضي.
الدليل يحدد كيفية الدخول بسرعة والتحرك بكفاءةيحتوي دليل القتال تحت الأرض أيضًا على تعليمات حول كيفية تمويه مداخل الأنفاق وتحديد موقعها باستخدام البوصلات أو نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»، والدخول بسرعة والتحرك بكفاءة.
وجاء في الوثيقة: «أثناء التحرك في الظلام داخل النفق، يحتاج المقاتل إلى نظارات رؤية ليلية مزودة بالأشعة تحت الحمراء.. يجب ضبط الأسلحة على الوضع الأوتوماتيكي وإطلاقها من الكتف.. هذا النوع من إطلاق النار فعال لأن النفق ضيق، لذا فإن الطلقات موجهة إلى مناطق القتل في الجزء العلوي من جسم الإنسان».
الفصائل الفلسطينية تستخدم أنفاق بدائيةوتستخدم الفصائل الفلسطينية بعض الأنفاق البدائية لشن الهجمات، ويصف دليل القتال كيف يجب على أفراد الفصائل المناورة عبر هذه الممرات الضيقة في الظلام، وذلك عن طريق وضع يد واحدة على الحائط والأخرى على المقاتل في المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق قطاع غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل الفصائل الفلسطینیة فی الظلام تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إيران تكشف عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران كشفت، يوم السبت، عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض في موقع غير محدد في الخليج، وذلك قبل يومين من بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وكشفت إيران عن هذه الخطة في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن.
ويشعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن يمنح ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، مع تشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى".
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات للقائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي وهو يزور القاعدة السرية خلال مناورات حربية.
وقال سلامي إن هذه القاعدة هي واحدة من عدة قواعد تحت الأرض بنيت للسفن القادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وشن حروب من مسافات بعيدة.
وأضاف "نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار".
وقال التلفزيون الرسمي إن القاعدة بُنيت على عمق 500 متر في مكان ما في الخليج، وعرض أنفاقا بها صفوف طويلة لما قال إنها نسخة جديدة من الزوارق السريعة من فئة طارق التي يمكنها التهرب من الرادار وإطلاق صواريخ كروز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إيران تدريبات عسكرية من المقرر أن تستمر شهرين وشملت مناورات دافع خلالها الحرس الثوري عن المنشآت النووية في نطنز ضد هجمات وهمية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وتقول إيران إن صواريخها الباليستية تشكل قوة مهمة للردع والرد على الولايات المتحدة وإسرائيل، وكشفت في الماضي عن عدة "مدن صواريخ" تحت الأرض.