بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الشورى، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 91) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 146) بتاريخ 1 / 3 / 1442هـ.


وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت:
أولاً : يتكون مجلس الشورى من معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رئيساً – والأعضاء التالية أسماؤهم لمدة أربع سنوات هجرية ابتداءً من 3 / 3 / 1446هـ:
1- معالي الدكتور مشعل بن فهم بن محمد السلمي (نائب رئيس مجلس الشورى).
2- معالي الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم بن مطلق الاحمدي (مساعد رئيس مجلس الشورى).
3- الدكتورة / ابتسام بنت عبدالله بن عبدالرحمن الجبير.
4- الدكتور/ ابراهيم بن محمد بن ابراهيم الحديثي.
5 – الدكتور ابراهيم بن محمد بن عبدالله القناص
6- المهندس / ابراهيم بن محمد بن هادي تركي آل دغرير.
7 – الاستاذ / احمد بن سعد بن فهد الكريديس.
8 – الاستاذ / أحمد بن عبدالرحمن بن مشحن الوردي.
9- الاستاذ / احمد بن عبدالعزيز بن ابراهيم اليحيى.
10- الاستاذ / احمد بن مبروك بن فرج الحجيلي.
11 – الدكتورة / اروى بنت عبيد بن حمود الرشيد.
12- الدكتور/ اسامه بن حسن بن ابراهيم عارف.
13- معالي الاستاذ / اسامه بن عبد العزيز بن سعد الربيعة.
14- الاستاذ / اسامه بن ياسين بن احمد الخياري.
15- الدكتورة / أسماء بنت سليمان بن عبدالله المويشير.
16- الدكتورة / اشراق بنت علي بن أحمد رفاعي.
17- سمو الأميرة الدكتورة / الجوهرة بنت فهد بن خالد بن محمد آل سعود.
18- الدكتورة / آمال بنت يحي بن عمر الشيخ.
19- الدكتورة / أمل بنت طلعت بن محمود قطان.
20- الدكتورة / أمل بنت عبدالعزيز بن محمد الهزاني.
21- الدكتورة / أميره بنت أحمد بن عبدالرحمن الجعفري.
22 – الدكتورة / إيمان بنت عبدالعزيز بن حمد الجبرين.
23- الدكتور / باسم بن حمدي بن حامد السيد.
24 – اللواء / بدر بن مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب.
25 – الدكتورة / بشرى بنت أحمد بن عبدالعزيز الحماد.
26 – الدكتور / بندر بن معيض بن مقعد البقمي.
27 – الدكتور / تركي بن صالح بن عبدالله العواد.
28 – الدكتور / تركي بن مشهور بن عويجان العنزي.
29 – الدكتورة / تقوى بنت يوسف بن محمد عمر.
30 – معالي الأستاذ / ثامر بن نبيل بن عبدالاله نصيف.
31 – الدكتور / حسن بن حجاب بن يحيى الحازمي.
32 – الدكتور / حسن بن سالم بن حسن مصلوم آل مصلوم.
33 – الدكتور / حمد بن حسين بن محمد نامي بالحارث.
34 – الأستاذة / حنان بنت عبدالله بن محمد السماري.
35 – الدكتور / خالد بن عبدالعزيز بن عبدالله الرويس.
36 – المهندس / خالد بن عبدالله بن محمد البريك.
37 – معالي الدكتور / خالد بن عبدالمحسن بن محمد المحيسن.
38 – الأستاذ / خالد بن علي بن عبدالمحسن السيف.
39 – الأستاذ / خالد بن ماجد بن سعود آل غرير.
40 – الاستاذ / خالد بن محمد بن عبدالله محمد ابو ملحه.
41 – الاستاذ/ خالد بن محمد بن عبدالله الزومان.
42 – الدكتور / خالد بن محمود بن عمر زبير.
43- الدكتورة دلال بنت محي الدين بن محمد علي نمنقاني.
44- الاستاذة / رائده بنت عبدالله بن راشد ابونيان.
45 – الدكتور راشد ابن مسلط ابن عبدالله الشريف.
46 – الدكتورة / ريمه بنت صالح بن احمد اليحيا.
47 – الاستاذ زاهر بن محمد بن عبدالله الشهري.
48 – الاستاذ زياد بن معاشي بن ذوقان العطيه.
49 – الدكتورة ساره بنت سليمان بن صالح قاسم.
50 – الدكتور/ سالم بن سيف بن سعد ال جربوع.
51 – المهندس / سالم بن علي بن محمد الشهراني.
52 – الدكتور/ سالم بن مسفر بن عبدالله آل فايع.
53 – الاستاذ / سعد بن صليب بن مطلق العتيبي.
54 – الدكتور / سعد بن عبد الرحمن بن محمد العمري.
55 – معالي الاستاذ/ سعد بن مقبل بن غرم الله الميموني.
56 – الاستاذ/ سلام بن زكي بن عباس الخنيزي.
57 – الدكتور / سلطان بن عقلاء بن حمود المرشد.
58- اللواء/ صالح بن حمدان بن يحى الزهراني.
59 – الدكتور / صالح بن محمد بن صالح الشمراني.
60 – الدكتور صلاح بن خالد بن خير الله الطالب.
61 – الدكتور طارق بن سعيد بن هليل الشمري
62 – الاستاذ / طارق بن عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه.
63 – الدكتورة / عائشة بنت حسن بن احمد زكري.
64 – الدكتورة / عائشه بنت علي بن محمد حنش عريشي.
65 – الدكتور / عادل بن سراج بن صالح ميرداد.
66 – الدكتور / عاصم بن محمد بن منصور مدخلي.
67 – الدكتور / عاطف بن سعد بن عاطف الشهري.
68 – معالي الدكتور / عبدالرحمن بن ابراهيم بن محمد الحصين.
69 – المهندس / عبدالرحمن بن سليمان بن ابراهيم السياري.
70 – اللواء الركن الدكتور / عبدالرحمن بن صنهات بن عبدالله الحربي.
71 – الاستاذ / عبدالرحمن بن عبدالله بن ابراهيم السكران.
72- الدكتور/ عبد الرحمن بن عبدالمحسن بن محمد الراجحي.
73 – الدكتور / عبدالرحمن بن علي بن محمد الجبر.
74 – الدكتور / عبدالعزيز بن ابراهيم بن عبدالعزيز المهناء.
75 – المهندس / عبدالعزيز بن بركات بن خضر المالكي.
76 – الدكتور / عبدالعزيز بن سلامه بن محمد الجلعود.
77 – المهندس / عبدالعزيز بن محمد بن حمود القديمي.
78 – الاستاذ / عبدالله بن احمد بن صالح ال طاوي.
79- الدكتور/ عبدالله بن سعد بن ابراهيم الوقداني.
80- الاستاذ / عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن عيفان.
81ـ الدكتور / عبدالله بن علي بن عبادي الزهراني.
82ـ الدكتور عبدالله بن عمر بن عبدالرحمن النجار.
83 – معالي الاستاذ / عبدالله بن فهد بن محمد الحسين.
84 – الدكتور / عبدالله بن محمد بن عبدالله العطاس.
85 – الاستاذ / عبدالله بن محمد بن عبدالله الماضي.
86 – الدكتور / عبدالله بن نضال بن محمد عداس.
87 – الاستاذ / عبدالمحسن بن ابراهيم بن عبدالعزيز الطوق.
88 – الدكتور / عثمان بن موسى بن عثمان مقبول حكمي.
89- الاستاذ / عجلان بن عبدالعزيز بن عجلان العجلان.
90 – الدكتور / عطيه بن محمد بن عتيق العطوي.
91 – الاستاذ / عقلاء بن علي التركي العقلاء.
92 – الدكتور/ علي بن ابراهيم بن علي اللاحم.
93- الدكتور/ علي بن ابراهيم بن علي حامد الغبان.
94 – الدكتور/ علي بن سعد بن علي العلي.
95 – الاستاذ/ علي بن عائض بن قداح القحطاني.
96 – المهندس / علي بن عايض بن ظافر القرني.
97 – اللواء / علي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل الشيخ.
98 – الدكتور/ علي بن محمد بن سعيد الشهراني.
99- اللواء الطيار الركن / علي بن محمد بن يحي العسيري.
100 – الدكتورة / عهود بنت سلطان بن محمد الشهيل.
101- الفريق / عواد بن عيد بن عوده البلوي.
102 – الدكتور/ عيسى بن رفاعي بن بداح العتيبي.
103- الدكتورة غاده بنت طلعت بن عبدالهادي الهذلي.
104 – الاستاذ/ غانم بن راشد بن عبدالرحمن الغانم.
105 – الدكتور فارس بن عبدالله بن شافي العصيمي.
106 – الاستاذ/ فضل بن سعد بن محمد بوحسون البوعينين.
107 – الدكتور / فهد بن حسن بن سعيد آل عقران.
108- سمو الأمير / فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل سعود.
109 – معالي الدكتور فهد بن سليمان بن عبدالله التخيفي.
110 – الدكتور / فهد بن عبدالله بن عبدالرحمن الطياش.
111 – المهندس / فهد بن عثمان بن منصور الكعيك.
112 – الاستاذ / فيحان بن عبدالعزيز بن قنيفذ بن لبده.
113 – الاستاذ / فيصل بن عبدالله فؤاد بن عبدالعزيز ابوبشيت.
114 – الدكتور فيصل بن عبدالله بن محمد البواردي.
115 – الدكتورة لبنى بنت حسين بن راشد العجمي.
116 – الدكتورة / لطيفه بنت محمد بن عبدالعزيز العبد الكريم.
117- الدكتورة / ليلى بنت عبدالغفار بن عبدالصمد فدا.
118 – الدكتور / متعب بن عايد بن طلع المطيري.
119 – الدكتور / مجدي بن ضيف الله بن عزيز السلمي.
120 – الدكتور/ محمد بن ابراهيم بن المحمد السحيباني.
121 – اللواء الركن / محمد بن ابراهيم بن محمد العجاجي.
122 – الدكتور / محمد بن حسين بن محمد عشري.
123 – الاستاذ / محمد بن راشد بن ابراهيم الحميضي.
124- الأستاذ/ محمد بن سعد بن بطي الفراج السبيعي.
125 – الدكتور / محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله الشعيبي.
126 – الدكتور / محمد بن عبدالعزيز بن حمد الجرباء.
127 – الدكتور / محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله الصالح.
128 – الدكتور / محمد بن عبدالعزيز بن محمد العقيل.
129 – الدكتور/ محمد بن علي بن خلوفه مباركي.
130 – الدكتور / مصلح بن معيض بن حمدان الحارثي.
131 – المهندس / مطلق بن الاسمر بن مفلح الشراري.
132 – الدكتور/ معتز بن طلعت بن محمد بخيت.
133- الدكتور/ معن بن محمد بن عبدالفتاح المدني.
134 – الدكتورة / معيضه بنت معيض بن محمد الغامدي.
135 – الدكتور / مفلح بن ربيعان بن شفلوت القحطاني.
136 – الدكتورة منى بنت عبد المحسن بن عبدالرحمن الفضلي.
137 – اللواء / منصور بن سلطان بن عبدالله التركي.
138 – المهندس / مهدي بن ناصر بن جديع الدوسري.
139- الاستاذ/ ناصر بن محمد بن عبدالعزيز الدغيثر.
140 – الدكتور / ناصر بن منصور بن محمد طيران.
141ـ الدكتورة / نجوى بنت عبد الكريم بن عبدالله الغامدي.
142 – الدكتورة / نهاد بنت عبدالله بن عبدالرحمن العمير.
143 – معالي الدكتور هاني بن محمد بن احمد ابوراس.
144 – الدكتور هشام بن كمال بن محمد الفارس.
145 – الدكتورة هند بنت ابراهيم بن عايض الخماش.
146 – الاستاذ وليد بن حسن بن محمدامين عبدالشكور.
147 – الدكتور وليد بن محمد بن ابراهيم العيسى.
148 – الدكتور / ياسر بن عبد الرحمن بن محمود حافظ.
149 – الاستاذ / يحيى بن محمد بن ابراهيم المطرودي.
150 – الاستاذ/ يزيد بن محمد بن عبدالله التويجري.
ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن محمد بن عبدالله محمد بن عبدالعزیز محمد بن ابراهیم عبدالله بن محمد ابراهیم بن محمد بن عبدالعزیز بن بنت عبدالله بن معالی الدکتور بن ابراهیم بن الرحمن بن عبد عبد الرحمن بن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن بن عبدالرحمن مجلس الشورى علی بن محمد سلیمان بن بن علی بن بن سعد بن آل سعود بنت عبد احمد بن خالد بن بن احمد سالم بن بن صالح صالح بن بن راشد بن حسن فهد بن حسن بن

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي بارز: تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم أصبح أمرا طبيعيا

في الوقت الذي تتواصل فيه المجازر المدنيين بحق في غزة، ندد الصحفي الأميركي ناثان ثرال، الحائز على جائزة بوليتزر 2024، بالإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل والفصل العنصري الذي يحتدم في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إنشاء إسرائيل تم من خلال عملية تطهير عرقي حوّل الأقلية اليهودية إلى أغلبية بين عشية وضحاها.

وقال ناثان ثرال -في مقابلة مع موقع ميديا بارت الفرنسي- إنه أراد بكتابه "يوم في حياة عابد سلامة.. تشريح مأساة في القدس" أن يشعر الناس في أعماقهم بمأساة الظلم التاريخي الذي تعرض له الفلسطينيون، وأن يروا عواقب هذا النظام، وأن يطلعوا على نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية وعدم المساواة في الحياة تحت نير الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة تجنيدlist 2 of 2غارديان تنشر قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيلend of list

وهذا الكتاب عبارة عن تحقيق يتتبع فيه الكاتب الصحفي سلسلة إصابات نجمت عن حادث تصادم مميت حدث في عام 2012 في القدس، بين نصف مقطورة وحافلة مدرسية مليئة بأطفال المدارس الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، وقد أحرق العديد منهم حتى الموت مع معلميهم.

قد يكون مثل هذا التصادم خبرا عاديا -يقول الكاتب- حيث لم يكن أمام الحافلة الخارجة من القدس الشرقية خيار آخر سوى سلوك هذا المنعطف الطويل والخطير في ضواحي رام الله، بسبب الجدار العازل بين المستوطنات اليهودية والقرى الفلسطينية، ونظام التراخيص ونقاط التفتيش، لتسهيل حركة المستوطنين وإعطاء "وهْم الوجود اليهودي المستمر من المدينة إلى المستوطنات".

اصطدمت حافلة الأطفال بشاحنة كانت تسير بسرعة كبيرة جدا تحت المطر الغزير، وعلى أحد محاور المأساة، طريق جبع المعروف باسم "طريق الموت"، ولم تتمكن سيارات الإسعاف الإسرائيلية التي وصلت بعد وقت طويل من وقوع الحادث من إنقاذ الضحايا، ولا استطاع ذلك عمالُ الإنقاذ الفلسطينيون الذين تعوقهم الاختناقات المرورية الناجمة عن حواجز الطرق العسكرية وقواعد المرور الإسرائيلية العبثية.

لن يحاسب أحد على أي شيء

ويقول ناثان ثرال، وهو الرئيس السابق للبرنامج الإسرائيلي العربي في مجموعة الأزمات الدولية، في المقابلة التي أجرتها معه رشيدة العزوزي الكاتبة بميديا بارت: "لو أن طفلين فلسطينيين بدآ فجأة، بدلا من وقوع حادث، بإلقاء الحجارة على الطريق، لكان الجنود قد هرعوا إلى هناك في غضون ثوان".

ويقول الصحفي اليهودي الأميركي المقيم في القدس منذ عام 2011 "حتى لو تم تحديد الجناة، فلن يتمكن أحد، لا المحققون ولا المحامون ولا القضاة، من الإشارة إلى الأسباب الحقيقية للمأساة"، ولن يقول أحد إن الفلسطينيين الذين يعيشون في منطقة القدس يتعرضون للإهمال لأن الدولة اليهودية سعت بنشاط إلى تقليص وجودهم لأن التوسع الإسرائيلي هو الأولوية القصوى، ولن يحاسب أحد على أي شيء".

وعند السؤال عن بدء التحقيق في هذا الحادث واعتباره رمزا للاحتلال الإسرائيلي، قال ناثان ثرال "كنت في طريقي إلى الخليل مع زميل فلسطيني، عندما سمعنا عن الحادث عبر الراديو. بدأت أفكر في هؤلاء الأشخاص، الآباء والأطفال والمعلمين الذين يعيشون حياة مختلفة تماما عن حياتي على الجانب الآخر من الجدار الذي بنته إسرائيل. وجاء قرار التحقيق في الحادث في وقت لاحق، عندما كنت في حاجة ماسة إلى رؤية مدى استمرار تراجع الاهتمام العالمي بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية".

وأشار الكاتب إلى أن العالم يولي اهتماما حقيقيا لإسرائيل وفلسطين عندما تكون هناك حرب أو أعمال عنف غير عادية، ولكن هذا الاهتمام قصير الأمد للغاية، وبالتالي أراد الكاتب -كما يقول- أن يلفت انتباه العالم إلى ما يسمى بالهدوء بين الحروب، وإلى نظام سيطرة اليهود الإسرائيليين على الفلسطينيين الذي هو أصل تكرار العنف.

وقرر ناثان ثرال -كما يقول- أن يكتب بصورة واقعية، بدءا من حدث عادي كحادث طريق، ليشعر الناس في أعماقهم بمأساة الظلم التاريخي الذي تعرض له الفلسطينيون، ويروا هذا النظام المؤسس للهيمنة والسيطرة والفصل الذي تفرضه إسرائيل، مع الجدار ونقاط التفتيش العسكرية والطرق المنفصلة وبطاقات الهوية الملونة ومجموعة القوانين والسياسات والممارسات التمييزية.

وردا على أن عبارة "نظام الفصل العنصري" وردت مرة واحدة في كتابه، قال الكاتب الصحفي "لقد كتبت كتابا عن الفصل العنصري، أردت أن يفهم القارئ من خلال عرض الحقائق، أن نظام الفصل العنصري يعمل بشكل لا يمكن إنكاره في الضفة الغربية، حتى يتمكن من توضيح الوضع بنفسه".

وأضاف أن العبارة أصبحت شائعة، لكن فهم المعنى الحقيقي للفصل العنصري يظل سطحيا، وأضاف: "رأيت وفودا تأتي إلى هنا. يسافرون إلى إسرائيل لمدة أسبوع ولديهم نصف يوم بالضفة الغربية، ونصف اليوم هذا هو الجزء الأكثر أهمية من إقامتهم لأنه يؤثر عليهم ويزعزع استقرارهم بعد أن رأوا بأم أعينهم، بدون أن يضطر أحد أن يقول لهم عبارة "الفصل العنصري".

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة (الأناضول) العنصرية الصرفة

وعند الإشارة إلى تشاؤمه الشديد بقوله إنه لن يعرف نهاية الفصل العنصري قبل موته، أوضح الكاتب أنه لا يرى أي فرصة على المدى القصير ولا حتى المتوسط، لوضع حد لنظام الهيمنة الإسرائيلية على الفلسطينيين، لأن ذلك يحتاج إلى وضع إسرائيل تحت ضغط حقيقي.

والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك -حسب رأي الصحفي الأميركي- هو وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومساءلتها، وذلك إذا احترمت الولايات المتحدة قوانينها الخاصة، وتوقفت عن إمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة التي ترتكب انتهاكات منتظمة لحقوق الإنسان، وإذا قام الاتحاد الأوروبي بمثل ذلك، ورأت إسرائيل أن منح الحرية للفلسطينيين أقل تكلفة بالنسبة لها، وهي أمور يخشى ناثان ثرال أنها لن تحدث لعقود من الزمن.

وخلص الكاتب إلى أن الحرب في غزة تسلط الضوء على العنصرية الصرفة، وقال: "انظر إلى الطريقة التي يُعامل بها الضحايا الأوكرانيون، مقارنة بالضحايا الفلسطينيين الذين تم تجريدهم من إنسانيتهم تماما. إن التجريد من الإنسانية، الذي نراه على نطاق واسع اليوم، هو أحد موضوعات كتابي. أصبح هذا التجريد من الإنسانية أمرا طبيعيا خلال العام المنصرم".

إجراءات في الاتجاه الصحيح

وعن الأمل، يقول الكاتب، إن هناك عملية توعية بما يجري مستمرة منذ سنة، وإن الرأي العام العالمي تغير، إذ قضت محكمة العدل الدولية بأن الاحتلال غير قانوني وأن إسرائيل تنتهك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه.

وأشار الكاتب إلى أن المملكة المتحدة علقت العشرات من تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وأن الولايات المتحدة فرضت لأول مرة عقوبات على المستوطنين، وأن الدول الأوروبية تدرس تغيير سياساتها تجاه إسرائيل، وأن سحب الاستثمارات من الشركات التي تستفيد من الاحتلال قد بدأ، وهي إجراءات حقيقية ومهمة في الاتجاه الصحيح، ويمكن أن تؤدي إلى تغيير حقيقي.

ونبه الكاتب إلى أن الصهيونية مشروع استعماري بمعنى وصول مجموعة من المستوطنين إلى أرض مملوكة لشعب آخر بنية الاستيلاء عليها، وقد وصل المستوطنون الصهاينة الأوائل إلى فلسطين عام 1882، ولكن نسبة اليهود في فلسطين كانت أقل من 5%، وكان من المستحيل إنشاء دولة يهودية بدون القيام بالتطهير العرقي، وهو ما حدث.

مقالات مشابهة

  • قرارات جديدة من رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء تعيد تشكيل السلطة القضائية
  • عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة”: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعكس تمسك الأمة بنبيها رغم مؤامرات الأعداء
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ القيادة الثورية والرئيس المشاط بمناسبة المولد النبوي
  • الرئيس السوري يكلف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل حكومة جديدة
  • ‏الرئيس السوري يصدر مرسوما يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة في سوريا
  • بشار الأسد يصدر مرسوما بتكليف الدكتور محمد غازي بتشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • العدل والمساواة تنعي ابن شقيق الدكتور جبريل ابراهيم
  • كاتب أميركي بارز: تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم أصبح أمرا طبيعيا
  • بمشاركة مجلس الشورى.. تفاصيل اجتماع "تنفيذية التعاون الإسلامي"
  • عاجل.. مجلس النواب يصدر بيانا بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد