استطلاع لـ«رويترز» يرجح إبقاء «المركزي المصري» سعر الفائدة دون تغيير الخميس المقبل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي، إبقاء البنك المركزي المصري على سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير، في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل، على الرغم من استمرار تراجع التضخم.
وقرر البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة في أحدث اجتماعين للجنة يومي 18 يوليو و23 مايو، قائلاً في بيان السياسة النقدية: "إن النمو الاقتصادي ظل بطيئا لكن التضخم يسير في اتجاه الانخفاض.
وفي السادس من مارس الماضي، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس في إطار اتفاق قرض موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، ليصل إجمالي الزيادات منذ بداية العام إلى 800 نقطة أساس.
وأشار متوسط التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" شمل 15 محللا إلى أن البنك المركزي سيبقي على سعر العائد على الإيداع دون تغيير عند 27.25% وسعر عائد الإقراض عند 28.25% في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية. فيما توقع محلل واحد فقط أن يخفض المركزي سعر الفائدة بمعدل 100 نقطة أساس.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس: "نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير مع بقاء التضخم أعلى بكثير من المستهدف".
وأضاف "مع ذلك، فإن الزخم يسير في الاتجاه الصحيح ومع توقع بانخفاض أكثر حدة في معدل التضخم الرئيسي في أوائل عام 2025، فإن الاهتمام سيتجه إلى موعد أول خفض لسعر الفائدة - بالنسبة لنا، فقد حددناه في الربع الأول من عام 2025."
وتراجع معدل التضخم في مصر إلى 25.7% في يوليو الماضي، وهي المرة الأولى التي يكون فيها سعر الفائدة الحقيقي أعلى من معدل التضخم منذ يناير 2022.
وانخفض التضخم من مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر 2023 إلى 27.5 بالمئة في يونيو الماضي.
وقالت لجنة السياسة النقدية في وقت سابق، إنها تستهدف معدل تضخم أقل من 9% بحلول نهاية عام 2024.
اقرأ أيضاًهاني جنينة: البنك المركزي قد ينتظر حتى نوفمبر لتخفيض الفائدة بنسبة 2%
«فيتش»: نتوقع استمرار تثبيت البنك المركزي لـ سعر الفائدة حتى نهاية 2024
قبل اجتماع «المركزي».. متوسط الفائدة على أذون الخزانة يرتفع لـ 29.75%
خبراء: تثبيت أسعار الفائدة العنوان الأبرز لاجتماع «المركزي المصري» في 5 سبتمبر
«البنا» يكشف أسباب إبقاء «البنك المركزي» سعر الفائدة دون تغيير في اجتماع الخميس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي السیاسة النقدیة المرکزی المصری أسعار الفائدة البنک المرکزی سعر الفائدة دون تغییر
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.