الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يخترع العقبات أمام اتفاق الهدنة لإطالة الحرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخترع العقبات أمام اتفاق الهدنة، بهدف إطالة حرب الإبادة والتهجير.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عجز المجتمع الدولي عن تحقيق وفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، يعطي نتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم الفرصة لكسب المزيد من الوقت، لإطالة أمد الحرب، وأمد بقائه في الحكم.
95 % من قطاعات اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل تنضم إلى الإضراب العام "cnn": نتنياهو قلق بشأن الاحتجاجات والإضراب العام في إسرائيل
وأشارت إلى أنه "بات واضحا أن نتنياهو يواصل فرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة، وقام بتعيين مسؤولين عسكريين لإدارة شؤونه المدنية، ويكرس احتلال القطاع، والسيطرة على حدوده، بحجج وذرائع واهية".
كما اتهمت نتنياهو "بتعطيل وتخريب مفاوضات الهدنة، وتستنجد حكومته بدوامة العنف، وإشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتسعى إلى توسيع دوائرها لتشمل الضفة الغربية المحتلة والإقليم لتحقيق الأهداف ذاتها".
استمرار الفصل بين الضفة والقطاع
وأكدت أن "الشروط التي يروج لها نتنياهو لليوم التالي للحرب ورفضه لعودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية تندرج في إطار سياسته القائمة على استمرار الفصل بين الضفة والقطاع، لضرب فرصة تجسيد دولة الشعب الفلسطيني".
وحذرت الوزارة من مخاطر تعايش المجتمع الدولي مع هذه السياسة الاستعمارية التوسعية، ودعت إلى فضحها، و"اتخاذ ما يلزم من إجراءاتها العملية لرفضها، ولتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار كمناخ أكثر إيجابية لاستمرار المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة والتبادل، بما يحمي شعبنا من ويلات حرب الإبادة والتهجير المتصاعدة".
كما لفتت إلى أن "الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وأرض دولة فلسطين، باعتبار ذلك المدخل الصحيح، لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة، ودولها وشعوبها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية نتنياهو الهدنة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تستخدم احتجاز أربيل يهود ذريعة أمام تنفيذ اتفاق غزة
أكدت الدكتورة تمارا حداد باحثة سياسية، أن هناك ربط فيما يتعلق ما يحدث اليوم في الواقع الجنوب اللبناني لا يتم العودة اللبنانيين الى اماكن سكناهم رغم أن هناك الإصابات وبعض الشهداء في منطقة جنوب لبنان، وبالاضافه إلى ما يحدث اليوم هناك ربط في سيناريو ايضا شمال قطاع غزة محاولة أن الواقع الاسرائيلي كون انه وقع على كلا الاتفاقين على مضد يعني بمعنى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم إجباره على تحقيق هذه الصفقة أو الموافق على الصفقة بشكل مجبر نتيجه الضغط الامريكي.
نتنياهو يريد وضع التحديات أمام تنفيذ الاتفاق: مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس ثنائي مرعب بالهجوم.. تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الاتفاق بالدوري السعوديوشددت “حداد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن نتنياهو يحاول قدر الإمكان تعزيز أو وضع بعض التحدي حتى لا يتم استكمال هذا الاتفاق الإطاري رغم ان المرحلة الأولى تشير إلى واقع تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، موضحة أنه يضع في سياق ان هناك أبعاد أمنية لم تتحقق على أرض الواقع سواء كان بحجته في منطقه جنوب لبنان ان ما زال حزب الله قائما ما زال أن هناك انفاق ما زال ان هناك صواريخ وما زال أن الجيش اللبناني لم يتحضر ولم يتجهز وان ينتشر في كل جنوب لبنان.
وتابعت: “هذا الأمر ما ينطبق تماما على منطقة شمال قطاع غزة.. الآن هناك حجة وهو بعد التفتيش والرقابة الواقع الاسرائيلي اليوم على ما يبدو أنه غير متجهز بآلية الرقابة أو عملية التفتيش تحديدا عند عودة المواطنون إلى شمال قطاع غزة.. عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال سوف تكون عملية محدودة لن تكن هي بالأمر الموسع”، موضحة أن الحديث عن ضرورة إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود وربطها باستمرار الاتفاق هي حجة وذريعة رغم أنها شخصيه قد تكون مدنية، منوهة بأنها حجج حتى يتم استكمال اليه التفتيش والرقابة والعودة المحدودة.