عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يُعد السرطان من المشكلات الصحية العالمية التي تحصد أرواح الملايين سنويًا، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية منذ سن مبكرة. يمكن أن يصيب السرطان أي جزء من جسم الإنسان، لكن بإمكان الأفراد تقليل خطر الإصابة به من خلال تجنب بعض العادات الحياتية المرتبطة بزيادة خطر السرطان.
يعتبر التدخين من أبرز العادات التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصًا سرطان الرئة.
الاعتياد على تناول الوجبات السريعة يُعد من العادات غير الصحية الأخرى التي تُساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان المعدة. يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة لتقليل المخاطر. كما يُعتبر الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة بانتظام من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الأمعاء وسرطان الثدي.
نقص فيتامين د يُعد من العوامل المساهمة أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالسرطان. يُظهر فيتامين د تأثيرات مضادة للسرطان على الجسم، ونقصه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي. ينصح الخبراء بالحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية المناسبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.