الشباب والرياضة بالفيوم تنظم البرنامج التدريبي "القيم في مكان العمل"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالفيوم برئاسة الدكتور عاصم مرسي وكيل الوزارة، عددا من الندوات والبرامج التدريبية لأعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية بالمحافظة.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتنفيذ الندوات الإرشادية لتوعية الشباب والطلائع بمراكز الشباب والأندية الرياضية بقرى المحافظة.
خلال ذلك نفذت إدارة تنمية الشباب بالمديرية بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بالوزارة وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات البرنامج التدريبي "القيم في مكان العمل"
يأتي هذا في إطار فعاليات صيف شبابنا، وبالتعاون مع مؤسسة أجيال مصر لتنمية النشء والشباب، وبدعم من البنك الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تحت إشراف الدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والذي ينص علي تعزيز القيم الإنسانية بين الموظفين في مراكز الشباب بالفيوم، ويتضمن مفاهيم مثل السلام، التواضع، الاحترام، التعاون، الصدق، وغيرها.
تفعيل القيم بين النشء والشباب. ضمن أهداف البرنامج التدريبي بالشباب والرياضة في الفيومويهدف البرنامج التدريبي إلى تفعيل هذه القيم داخل المجتمع، وبالأخص بين النشء والشباب، وذلك من خلال جلسات تفاعلية تجمع بين الشرح والمناقشة الجماعية، وشارك في الدورة التدريبية عدد 15 موظف من مديري المراكز ومشرفي الأنشطة بمراكز الشباب، ووتم تنفيذ التدريب من خلال منسقي المشروع، عمرو هاشم مسؤول بمؤسسة قيم وحياة والدكتورة مروه بليدي منسقة قيم وحياة بمؤسسة اجيال.
تناول اليوم الأول من البرنامج التدريبي التعارف وقواعد العمل وعدد من المحاور مثل: مفهوم القيم داخل اماكن العمل وأهمية القيم وتفعيل القيم في المجتمع، بالإضافة إلى شرح قيم السلام والتواضع والاحترام والتعاون والبساطة والصدق، وقام المدربين خلال الجلسة بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين للتعرف على المفاهيم وتدور أسئلة المناقشة الجماعية حول القيم وعرض للمجموعات للوصول إلى أهداف الجلسة
وضمن فعاليات اليوم الثاني من البرنامج التدريبي تم استكمال شرح عدد من القيم ومنها: تحمل المسئولية والاتحاد والنزاهة والمحبة والسعادة
وخلال هذه الجلسة تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل، بالإضافة إلى عمل جلسة نقاشية حول القيم للوصول إلى أهداف الجلسة.
الجدير بالذكر أن مشروع قيم وحياة يهدف إلى تفعيل ونشر القيم الإنسانية داخل المجتمع وتفعيل دور مراكز الشباب في نشر القيم الإنسانية لدى النشء والشباب.
وفي ختام البرنامج التدريبي تم توجيه الشكر لجميع الحاضرين الذين أبدوا إعجابهم واهتمامهم بالمحتوى التدريبي ومشروع قيم، والذي تم تنفيذه تحت اشراف المهندس أسامة الجيزاوي وكيل المديرية لشئون الشباب، وأحمد عبد المطلب منسق عام أندية التطوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب البرنامج التدريبي القيم العمل الفيوم الشباب والرياضة بوابة الوفد جريدة الوفد محافظ الفيوم ادارة تنمية الشباب البرنامج التدریبی الشباب والریاضة النشء والشباب
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"
استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ندوة بعنوان "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أدارتها الدكتورة أسماء فؤاد.
وافتتحت الدكتورة سالي عاشور، أستاذة العلوم السياسية المساعدة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الندوة، قائلة: إنه منذ عدة أعوام تم مطالبة الدول بتبني استراتيجيات للتطوع، وكان هناك اتجاه في مصر لتبني هذه الاستراتيجية، مشددة على ضرورة تطبيق هذه الفكرة على أساس علمي يكشف ملف التطوع.
وأكدت عاشور أن من أهم ملامح التطوع هو الانتشار السريع للمبادرات المجتمعية الساعية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الأفراد، مشيرة إلى مشكلة غلبة التبرع المادي على التبرع بالوقت.
وأوضحت أن نسبة التطوع في المجتمع المصري بلغت 17% من الشباب فوق 18 عامًا، مؤكدة أن مصر تقترب بهذه النسبة من المؤشرات العالمية في مجال التطوع.
وثمنت الدكتورة سالي عاشور تجربة التطوع في معرض الكتاب، معتبرة إياها تجربة رائدة تثبت مدى حب الشباب للتطوع في هذا الحدث الثقافي المهم، باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع.
وأكدت أن المؤسسات لابد أن تلعب دورًا مهمًا في استيعاب طاقات الشباب وتشجيعهم على التطوع، وخاصة الإناث، حيث توجد محدودية في نسبة تطوع الإناث.
وقالت إن المجالات الأكثر احتياجًا للتطوع هي البيئة والتعليم ومحو الأمية والصحة، مؤكدة على ضرورة نشر ثقافة التطوع من خلال التعريف عبر وسائل الإعلام، وشرح مفهوم التطوع في الدين وتنمية روح التطوع.
وشددت على ضرورة تمكين المتطوعين غير الرسميين من القيام بشراكات منتجة لتحقيق أهداف التنمية المنشودة والمساعدة في نشر ثقافة التطوع لدى النشء والشباب من خلال المؤسسات التعليمية ودور العبادة.
بدوره، قال الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون مراكز الشباب، إن التطوع يعني تماسك المجتمع، فهو مرتبط ببناء الأفراد والمجتمع المستدام.
وأوضح الباطش أن وزارة الشباب والرياضة وضعت استراتيجية في هذا الملف لتحفيز الشباب على الخدمة التطوعية، وهم الآن يعملون على تعزيز فكرة التطوع خارج مصر.
وأضاف أن الوزارة تقوم بدور مهم في هذا الملف، حيث يوجد العديد من فرق التطوع على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الوزارة أنشأت أندية للتطوع داخل مراكز الشباب للإسهام في تنمية المجتمع. كما نستهدف إنشاء 1500 نادي للتطوع داخل مراكز الشباب بحلول عام 2027.
وتابع أنه على مدار السنوات الماضية، أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "أنا متطوع" للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه يتم انتقاء الشباب بعناية لإعطائهم فرصة للتعامل مع الجمهور.
وأكد أن الوزارة تشارك أيضًا في كافة الفعاليات التطوعية خارج مصر، وتستقطب متطوعين من جميع الدول لتعليم الشباب اللغة والفنون والتكنولوجيا وثقافة التطوع. كما أشار إلى أن الوزارة قامت في عام 2016 بتصدير متطوعين مصريين للاتحاد الإفريقي ليصبحوا سفراء للتطوع المصري في الاتحاد الإفريقي.
من جانبه، قال الدكتور أيمن عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التطوع هو مرآة لاهتمام المجتمع بالقضايا المختلفة التي تتوافق مع ثقافته. فالتطوع يعد قضية أساسية في البناء على مستوى الأفراد والمجتمع. وشدد عبدالوهاب على أهمية تغذية الجانب الروحي في ملف التطوع، حتى لا يطغى عليه الجانب المادي، مشيرًا إلى أن هناك محددات للتطوع، وأبرزها أن فكرة التطوع تساهم في بناء الإنسان والمجتمع من خلال القيم الثقافية والاجتماعية والدينية التي تدفع إلى التطوع. كما أشار إلى أهمية مراعاة الفروق بين شرائح الشباب من حيث مرجعياتهم وثقافتهم ومستوى معرفتهم ووعيهم، وكذلك تراجع الطبقة الوسطى بسبب الضغوط الاقتصادية، لأن هذه الطبقة هي أساس المتطوعين.
وأوضح أن هناك تحديات تواجه قضية التطوع، ومنها ضعف المؤسسات في إدارة التطوع وتحفيزه، إضافة إلى خلل في خريطة عمل الجمعيات الأهلية في بعض المجالات، مشيرًا إلى الحاجة إلى إعادة توزيع التطوع في العمل الأهلي، وعدم تعزيز فكرة أهمية العمل التنموي، وكذلك عدم ربط المحليات بمنظومة التطوع لتحفيز المواطنين على القيام بأدوار فعالة في المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم أسس ثقافة التطوع هو الحافز الديني والإيثاري، الذي يمثل أكبر البواعث في مسألة التطوع، مما يؤدي إلى اتساع في الأفق.
وأضاف أن التطوع من المفاهيم التي تنتشر على أساس مفهوم مادي، مما يصعب استثماره. مؤكدًا أن التطوع هو المسؤول الرئيس عن الحضارة، فصناعة الحضارة هي صناعة الأفراد، والدولة تنشر الوعي ولكن الأفراد هم من يمارسون هذا الوعي.
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الثقافة هي مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعارف والفنون التي تميز مجموعة من الناس وتعكس هوية الأفراد والمجتمعات. موضحًا أن مفهوم التطوع يقوم على الاختيار والاستطاعة والمطاوع والطواعية والطاعة.
وشدد على أهمية أن تكرس الجمعيات التطوعية ثقافة الكرامة وليس ثقافة الفقر، وأن تهتم بما يخص التطوع الصحي بالمجهود وليس فقط بالأموال.
واستعرض مقاصد التطوع، وهي حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ العرض، حفظ الدين، وحفظ المال.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالتطوع الصحي النفسي، معربًا عن أمله في أن يكون التطوع النفسي من أولويات التطوع لتحقيق السلام.